«بالومبينا» و«الذاخرة» تتصدران كأس الوثبة في إسبانيا وبولندا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تجتذب مضامير ضاحية غاليشيا في إسبانيا، وسلوزفيك في العاصمة البولندية وارسو، الأحد، كأس الوثبة ستاليونز للخيول العربية الأصيلة، بمشاركة 15 خيلاً.
ويأتي تنظيم هذه السباقات تشجيعاً ودعماً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، للخيول العربية الأصيلة والترويج لتراث الإمارات.
ويجتذب مضمار غاليشيا في إسبانيا 8 خيول عربية أصيلة في سن ثلاث سنوات فما فوق، تتنافس على لقب كأس الوثبة ستاليونز لمسافة 1600 متر، البالغة جائزته 5 آلاف يورو، أبرزها «بالومبينا دو لانس» للمالك جان ماتانزا، بإشراف هيكتور دومنجيز جارسيا، وقيادة روبيرتو بيريز دوران.
وينافس على اللقب «جي بي لازتانا» لأونيتو دو سيلتا، بإشراف أدريان مارينو سالديويرو، وقيادة خوسيه رامون روماي، و«ديان جي أي» لإسطبل ريفاس، بإشراف دانييل ريفاس أوتيرو، وقيادة نفس المدرب، و«جي أم أولاف» لجرانسا سبورت، بإشراف دييجو كاسترو كاستينيراس، وقيادة هيلدر خوسيه فاريا بيريرا.
وسيكون مضمار سلوزفيك في العاصمة البولندية وارسو، مسرحاً لسباق كأس الوثبة ستاليونز لمسافة 2000 متر، تتنافس خلاله 7 خيول عربية أصيلة في سن ثلاث سنوات فقط، على الجائزة المالية البالغة 5 آلاف يورو، تتقدمها المهرة «الذاخرة» لفالح الدوسري، بإشراف سي باولاك، وقيادة كي مازور.
وينافس على اللقب «أجيرهولمس بيتاجو» لأجيرهولمس للسباقات، بإشراف سي باولاك، وقيادة أي ريزيكوف، و«عزام الخالدية» لبولسكا أي كي أف، بإشراف تي أم كاسبرزايك، وقيادة أم سيرنك.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان بقوة في 11 يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2023، ويشهد تنظيم 152 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات تم ترفيعها إلى الفئات المصنفة، منها سباقات للفئة الأولى والفئتين الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان منصور بن زايد للخيول كأس الوثبة الخيول سباقات الخيول إسبانيا بولندا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
#سواليف
انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بشدة نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي يُدار تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته خطة خطيرة، غير فعالة، وتفتقر إلى المقومات الأساسية للنجاح.
وأوضحت الصحيفة أن النظام الذي تتولاه “مؤسسة غزة الإنسانية” المرتبطة بالحكومتين الأميركية والإسرائيلية، لم يُثبت فاعليته على الأرض، بل فاقم الفوضى، ويبدو غير قابل للتنفيذ في ظل الحرب الجارية.
الصحيفة رأت أن هذه الخطة جاءت كرد على تحذيرات الحلفاء من أن المجاعة في غزة لم تعد مقبولة، وذلك بعدما أوقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المساعدات في مارس/آذار الماضي، متذرعًا – دون تقديم أدلة – بأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة كانت توزع مساعدات يتم الاستيلاء عليها وبيعها من قبل حركة حماس.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال والقسام توقع قوة صهيونية في كمين محكم 2025/05/31الخطة التي تعتمد على شركات أمنية أميركية خاصة لتأمين وتوزيع المساعدات في مراكز محددة تحت إشراف مباشر من جيش الاحتلال، ووسط وجود دبابات وجنود، وصفتها الصحيفة بأنها غير إنسانية، وتحوّل الإغاثة إلى نشاط عسكري خاضع لإجراءات تفتيش وفحص هوية داخل مناطق مسيجة، ما يزيد من احتمالات إطلاق النار والفوضى.
وسلطت الصحيفة الضوء على حادثة استشهاد فلسطيني وإصابة 48 آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء توزيع المساعدات يوم الثلاثاء الماضي، معتبرة أن ما جرى يؤكد خطورة عسكرة الإغاثة، ويحذر من تكرار مثل هذه المآسي.
واعتبرت واشنطن بوست أن تخصيص أربع نقاط توزيع فقط لنحو مليوني فلسطيني لا يكفي، خاصة في ظل إصرار الاحتلال على حصر هذه النقاط في جنوب القطاع، ما يُجبر الأهالي في الشمال على التنقل إلى الجنوب للحصول على الغذاء، في ظروف أمنية صعبة، الأمر الذي يُثير مخاوف من مخطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا. وازدادت هذه المخاوف بعد تصريحات لنتنياهو تحدث فيها عن “منطقة مطهرة” في جنوب غزة.
وأشارت الصحيفة إلى استقالة المدير التنفيذي لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” جيك وود، الذي قال إن الخطة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية: الحياد، الإنسانية، النزاهة، والاستقلال، كما استقال رئيس العمليات في المؤسسة أيضًا.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات لن ينجح في ظل استمرار الحرب، وأن الاحتلال حتى لو تمكن من تقديم الحد الأدنى من الغذاء في بيئة تخضع لرقابة عسكرية مشددة، إلا أن الضغوط الدولية من حلفائه، بمن فيهم بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصبحت تتصاعد، في ظل سخط عالمي متزايد من استمرار الحرب والجوع.