فبراير القادم.. الموج للجولف يحتضن أول دوري للشركات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كتب ـ عبدالعزيز الزدجالي :
أعلن الموج للجولف عن إطلاق دوري جولف عمان، أول بطولة جولف للشركات في عمان، والتي يستقبل من خلالها العديد من محبي الجولف من مختلف الشركات الرائدة المشاركين في بطولة مميزة تُدار بأسلوب «ستيبلفورد» لاحتساب النقاط، ويستضيفها ملعب الجولف الشهير المكون من 18 حفرة والحائز على العديد من الجوائز المرموقة.
يتميّز الموج للجولف، جوهرة التاج بالنسبة للعبة الجولف في السلطنة، بموقع مثالي على ساحل مسقط الساحر، وهو واحد من أفضل 100 ملعب مطل على المحيط في العالم، كما صُنّف أكثر من مرة ضمن أفضل ملعبين في المنطقة، وحصل على العديد من الجوائز الدولية بفضل تصميمه المليء بالتحديات ومرافقه الرائعة، ما يضمن للاعبين تجربة لعب لا مثيل لها.
تعليقًا على ذلك، قال ناصر بن مسعود الشيباني، الرئيس التنفيذي للموج مسقط: «سوف يكون دوري جولف عمان بمثابة علامة فارقة في جدول أعمالنا السنوي، حيث يسعى الموج للجولف من خلاله إلى دعم مفهوم بناء العلاقات التجارية وسط أجواء رياضية رائعة، ما يجعله وجهةً لدعم الأعمال وتعزيز التواصل بين الشركات.
وأضاف: «لقد حرصنا أثناء تجهيزنا لكل تفاصيل الدوري على منح الفرق تجربة غامرة على ملعبنا المصمم لاستضافة البطولات.»
تضم قائمة الفرق المشاركة في الدوري عددًا من أبرز الشركات في السلطنة، من بينها نماء لخدمات المياه، وتنمية نفط عمان، وأسياد، وبنك نزوى، وعمانتل، ويوروبكار، ما يجعله فرصة فريدة للشركات لمشاركة شغفهم بالجولف وبناء العلاقات المثمرة.
افتُتح الموج للجولف في عام 2012، وهو أول ملعب في السلطنة بنظام المروج الشاطئية ويمتد بطول 2 كيلومتر على ضفاف الساحل مما يمثّل تجربة لعب مليئة بالتحديات والمتعة للاعبين من مختلف المستويات. كما أنه أول ملعب في السلطنة يحصل على تصنيف من رابطة لاعبي الجولف المحترفين (PGA) حيث استضاف بطولة عمان المفتوحة (الجولة الأوروبية) ثلاث مرات، وهو أول ملعب في المنطقة يستضيف الجولة العمانية ضمن البطولة الآسيوية، وهي منافسة آسيوية دولية بدعم من ليف جولف.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی السلطنة
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتضن قمة أفريقية أطلسية غير مسبوقة
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة جديدة لترسيخ التعاون جنوب-جنوب وتعزيز الاندماج الإقليمي، تم الإعلان عن تنظيم أول قمة إفريقية أطلسية للتنمية المشتركة بالمغرب في مارس 2026، وذلك عقب توقيع اتفاقية شراكة بين “مركز تنمية المتوسط” المغربي و”ديفاك إنفست أفريكا”، مركز الذكاء الاقتصادي الجنوب إفريقي، بمدينة جوهانسبورغ.
ويجمع هذا الاتفاق، الذي جرى على هامش القمة الدولية للبنيات التحتية بإفريقيا، يضع اللبنات الأولى لفضاء استراتيجي دول الساحل والصحراء الكبرى، والبلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، إلى جانب شركاء من المتوسط، حول طاولة واحدة لمناقشة مستقبل مشترك مبني على الابتكار والتكامل.
وتهدف المبادرة إلى إرساء نموذج تنموي إفريقي جديد، قوامه الاستثمار الاستراتيجي، والتحول التكنولوجي، وتثمين الثروات الطبيعية، مع تركيز خاص على الاقتصاد الأزرق والطاقة المتجددة. كما تعكس توجهًا نحو إعادة رسم معالم الشراكات الإفريقية خارج الأطر التقليدية.
ويعكس هذا المشروع، تصاعد الأدوار التي تضطلع بها المنصات متعددة الأطراف في صياغة تحالفات إقليمية جديدة، ويبرز طموح إفريقيا في أن تكون فاعلًا رئيسيًا في ديناميات التنمية العالمية.