إسماعيل هنية: قرارانا هو أن نبقى في أرضنا.. لا هجرة أو نزوح إلى مصر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قدم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية التحية للمسيرات التي خرجت أمس تحت القصف والطيران وهتفت للمقاومة ولكتائب القسام، قائلا إن هذه المسيرات تؤكد أننا باقون في وطننا ما بقي الزعتر والزيتون، هذا موقف يسجل في سجل الشرف والبطولة في غزة كما كل شعبنا الفلسطيني.
وأضاف «هنية» في كلمة له عرضتها قناة القاهرة الإخبارية، أن غزة اليوم تحت حمم النار تقول كلمتها التاريخية وتثبت حق شعبها في الوطن والأرض والكرامة والعزة، لا هجرة من غزة ولا هجرة من الضفة، لا هجرة من غزة لمصر، وأحيي موقف الأشقاء في مصر الذين يؤكدون بأن مصر، هي دولة وشقيقة وحاضنة ومرحبة بأبنائنا الشعب الفلسطيني ولكن ليس على أساس هجرة أو نزوح، ولا يمكن أن نقبل ولا تقبل.
وتابع: «أقول لإخواني في مصر قرارانا هو أن نبقى في أرضنا، وبالتالي قرارنا هو قراركم والوقوف في وجه المخطط الصهيوني المدعوم من الإدارة الامريكية سنفشله بالصمود والموقف الموحد والتضامن العربي الإسلامي والعالمي من أحرار العالم».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مصرع 18 مصريًا وفقدان العشرات في غرق قارب هجرة قبالة سواحل ليبيا
وكالات
لقي 18 مهاجرًا غير نظامي مصرعهم، ولا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا، مطلع الأسبوع الجاري، في حادث جديد يسلط الضوء على المخاطر التي تحيط برحلات الهجرة غير النظامية في المتوسط.
وبحسب ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة، تمكنت فرق الإنقاذ حتى الآن من انتشال عشرة ناجين فقط، بينما تواصل السلطات عمليات البحث عن المفقودين في ظل ظروف بحرية صعبة.
ووصفت المنظمة الحادث بأنه “تذكير صارخ بحجم الأخطار التي يواجهها من يغامرون بحياتهم سعيًا وراء الأمان والفرص”، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تنامي الظاهرة وارتفاع معدلات الغرق على السواحل الليبية.
من جهته، كشف مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية بمدينة بنغازي، أن جميع الضحايا الذين تم التعرف عليهم حتى الآن يحملون الجنسية المصرية، مضيفًا أن 10 جثامين نُقلت بالفعل إلى مصر، فيما نُقل الناجون إلى منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية في ليبيا.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق انتشال 15 جثة تعود لمهاجرين غرق قاربهم أثناء محاولتهم العبور نحو السواحل الأوروبية، مرجّحة أن الضحايا من مصر والسودان.
ويعد هذا الحادث واحدًا من بين سلسلة حوادث مأساوية يشهدها البحر الأبيض المتوسط، حيث تتخذ قوارب الهجرة غير النظامية طريقًا محفوفًا بالمخاطر عبر السواحل الليبية باتجاه أوروبا.