آيفون iPhone 15 Pro Max يواجه مشكلة خطيرة في الشاشة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يواجه هاتف آيفون iPhone 15 Pro Max الأفضل من شركة أبل الأمريكية عدة مشكلات منذ إصداره في الأسواق، حيث تعرض لمشكلة السخونة وارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير إلى أن عالجت الشركة المشكلة، ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقط.
وبحسب تقرير من Laptop Mag فإن هاتف آيفون iPhone 15 Pro Max يواجه مشكلة أخرى خطيرة، حيث أبلغ العديد من المستخدمين عن مشكلات تتعلق باحتراق الشاشة التي تعيق الهاتف الذكي.
وفقا للتقرير فإن الهاتف الذكي الأفضل في سلسلة أبل الجديدة كان من المفترض أن يغزو العالم بعدسته الجديدة وزر الإجراءات وإطار التيتانيوم ومعالجات A17 Pro الأفضل من الشركة، ومع ذلك، يعاني من مشاكل ارتفاع درجة الحرارة منذ إطلاقه، بالإضافة إلى مشكلات الشاشة.
ولاحظ المستخدمون مؤخرًا أن شاشة ProMotion المعلن عنها بتردد 120 هرتز في الثانية في iPhone 15 Pro Max مقفلة على 80 هرتز في معظم الحالات، وبدأ مكبر صوت جهاز الاستقبال الخاص بالهاتف في إصدار صوت طقطقة لبعض المستخدمين بمستويات صوت أعلى من 80٪.
كما لا تزال مشكلات Apple Pay وتوهجات عدسة الكاميرا الليلية المستمرة دون حل منذ سلسلة هواتف آيفون iPhone 14 السابقة.
وأبلغ بعض المستخدمين أن تطبيقات الطرف الثالث سيئة التحسين مثل Snapchat “ سناب شات” حيث تعاني من خلل في واجهة المستخدم وصور ضبابية، وأن أحدث هواتف أبل غير قادرة على الشحن عبر أجهزة “ الباور بانك”.
واستجابت أبل حاليًا فقط لمشكلة ارتفاع درجة حرارة هواتف iPhone 15 Pro، ولكن لم تتحدث الشركة حتى الآن عن هذه المشكلة، ومن غير المعروف إذا كانت ستصدر تحديث لمعالجة مشكلة احتراق الشاشة في وقت قريب أم لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون iPhone 15 Pro Max شركة ابل هواتف آيفون آیفون iPhone iPhone 15 Pro Max
إقرأ أيضاً:
كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
بعد أعوام من التطوير المستمر، تدخل الهواتف القابلة للطي مرحلة جديدة مع إطلاق أحدث أجهزتها، لتطرح سؤالاً مهمًا: كيف أثّر هذا النوع من الهواتف على طريقة تعامل المستخدم مع الشاشة؟
الإجابة تكشف عن تحول جوهري في السلوك الرقمي اليومي، لا يقل أهمية عن ثورة الهواتف الذكية نفسها.
مساحة مشاهدة تتكيف مع الإيقاع اليومي
أحد أكبر التغييرات يتمثل في المرونة التي تقدمها الشاشات القابلة للطي. فقد أصبح المستخدم قادرًا على الانتقال بسرعة من شاشة هاتف تقليدية خفيفة وسهلة الحمل، إلى شاشة واسعة توفر تجربة تشبه الأجهزة اللوحية.
هذا التكيف الفوري غيّر بشكل جذري تعامل المستخدم مع المحتوى؛ فالقراءة، والبث، وتصفح الملفات، أصبحت أكثر راحة من أي وقت مضى.
إنتاجية لم تكن ممكنة سابقًا على الهواتف العادية
مع تطور الأجهزة الحديثة، ظهرت إمكانيات جديدة لم تكن متاحة على الهواتف المسطحة، مثل تقسيم الشاشة إلى عدة نوافذ بسهولة، وإدارة البريد والمستندات بفاعلية، وتحرير الصور والفيديو على مساحة عمل أكبر. هذا التطور جعل الهاتف القابل للطي أقرب لما يمكن وصفه بأنه جهاز «هجين» بين الهاتف والكمبيوتر اللوحي.
التصوير بطرق مبتكرة بفضل مرونة الشكل
التصميم القابل للطي لم يؤثر على الشاشة فقط، بل منح المستخدم أدوات تصوير جديدة أيضًا. مع إمكانية تثبيت الهاتف في وضعيات غير مسبوقة دون الحاجة لحامل خارجي، أصبح التقاط الصور الجماعية، واللقطات الليلية الطويلة، وتصوير الفيديو المستقر، أسهل وأكثر إبداعًا. وبذلك تحولت الشاشة من مجرد أداة عرض إلى جزء من تجربة التصوير نفسها.
تجربة ترفيه أكثر عمقًا
يفضل كثير من المستخدمين مشاهدة المحتوى على الشاشات الكبيرة، لكنهم لا يريدون حمل جهاز لوحي طوال الوقت. هنا برزت الهواتف القابلة للطي كحل ذكي، إذ تقدم شاشة كبيرة عند الحاجة، وتعود مدمجة وسهلة الحمل عند إغلاقها، ما أعاد تعريف مفهوم الترفيه المحمول.
إعادة تعريف العلاقة بين المستخدم والجهاز
مع كل هذه التحولات، أصبح الهاتف القابل للطي يعيد صياغة العلاقة بين المستخدم والشاشة، ليس فقط كأداة معلومات، بل كعنصر ينسجم مع نمط حياة متغير، يجمع بين العملية والإبداع، العمل والترفيه، وسرعة التنقل والمساحة الواسعة.
ومع استمرار إطلاق هواتف جديدة تعتمد على تصميمات أكثر جرأة وابتكارًا، يبدو أن هذه الفئة ليست مجرد موضة تكنولوجية، بل مرحلة جديدة من تطور الشاشات المحمولة، تضع المستخدم في قلب التجربة، وتعيد رسم حدود ما يمكن أن يفعله الهاتف بالفعل.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟