نفى المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي إجراء المجلس تعديلات على القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة “6+6”.

وأوضح المريمي في تصريح صحفي أن مجلس النواب أصدر القوانين الانتخابية الرئاسية والبرلمانية كما وردت من لجنة “6+6″، دون أية تعديلات وفقا للإعلان الدستوري الـ13.

وأشار المريمي إلى أن القوانين الانتخابية لاقت ترحيبا كبيرا من الأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأضاف المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب أن المجلس أحال القوانين للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

وتابع المريمي: ما تبقى لتنفيذ الخارطة يكمن في تشكيل حكومة واحدة مصغرة على مستوى ليبيا مهمتها بالدرجة الأولى إجراء الانتخابات، تنفيذا لما تم الاتفاق عليه مع مجلس الدولة الاستشاري وعدة أطراف دولية ومحلية وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية؛ تحقيقا لإرادة الليبيين في ذلك.

 

الوسومالانتخابات ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانتخابات ليبيا

إقرأ أيضاً:

الحلو يدفع بقوات جديدة نحو الفاشر.. هل بدأت حكومة “تأسيس” اللعب بالنار؟

متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية أن الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو دفعت بقوات جديدة من جنوب كردفان باتجاه مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقالت إن المتحرك يضم أكثر من خمسين مركبة عسكرية قتالية مجهزة تجهيزًا حديثًا.

التحركات تأتي بالتزامن مع وصول عناصر من عناصر الدعم السريع وحلفائها من المرتزقة القادمين من ليبيا عبر منطقة المثلث شمالي البلاد.

 

وتشهد المدينة في هذه اللحظات تدوينا مدفعيا مكثف على عدة محاور داخل المدينة، ودعت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الخروج من الملاجئ.

ووفقًا للمصادر، فإن هذه التحركات تأتي تمهيدًا لما أسمته قوات الدعم السريع وتحالف تأسيس بـ”المعركة الفاصلة” في الفاشر.

 

من جهته، قال مصدر عسكري إن الجيش السوداني يرصد بدقة تحركات قوات الدعم السريع وحلفائها في الصحراء ومحاور كردفان، مؤكدًا جاهزية الجيش الكاملة للتصدي لأي تهديد وحماية تراب الوطن.

 

وتعتبر هذه ثاني مرة تشارك فيها قوات الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو في الهجوم على الفاشر.

حيث قالت الحكومة السودانية إن قوات الحلو شاركت في 3 أغسطس الجاري في اشتباكات تصدى لها الجيش السوداني.

كما أصدرت القوة المشتركة بيانًا قالت فيه إن مشاركة قوات الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو في الهجوم على الفاشر تمثل انخراطًا مباشرًا في الأعمال العدائية ضد المدينة، وتساهم في حصارها وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.

 

في المقابل، نفت الحركة الشعبية وجود قواتها بمدينة الفاشر، وقالت إن الجيش الشعبي لم يشارك في المعارك الأخيرة في المدينة، لكنه سيصل إليها لاحقًا بعد الاتفاق على أسس التنسيق والعمل العسكري المشترك ضمن تحالف (تأسيس).

 

وتأتي هذه التطورات في ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد تشهدها مدينة الفاشر، ضمن الحصار المفروض عليها من قبل الدعم السريع لأكثر من سنتين. حيث فشلت كل الجهود من قبل المجتمع الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين الموجودين في الفاشر.

يذكر أن الجيش السوداني قد وافق على هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في الفاشر لمنح الأمم المتحدة فرصة لإدخال مساعدات، إلا أن الدعم السريع رفض الموافقة.

كما أعلنت الأمم المتحدة أنها في انتظار موافقة قوات الدعم السريع للقيام بعمليات إسقاط جوي في الفاشر لإنقاذ المواطنين المحاصرين بعد أن منحها الجيش السوداني الضوء الأخضر.

الحركة الشعبية جناح الحلوالدعم السريعالفاشر

مقالات مشابهة

  • خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
  • “بلومبرغ”: البيت الأبيض يدرس 3 مرشحين رئيسيين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي
  • توقف لمدة عامين.. “الدايات” ينجح في إجراء أول عملية ولادة قيصرية بعد الحرب
  • الحلو يدفع بقوات جديدة نحو الفاشر.. هل بدأت حكومة “تأسيس” اللعب بالنار؟
  • “الإعلامي الحكومي”بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 فلسطينيا
  • “الإعلامي الحكومي” يفند مزاعم نتنياهو بالأدلة والبراهين
  • مفوضية الانتخابات تعلن عن قرعة التحالفات والأحزاب المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • 200 صفقة وزوار بالآلاف.. “موتوريكس” يضع سوريا على خارطة معارض السيارات
  • المفوضية تحدد موعد إجراء قرعة الأرقام الانتخابية وتكشف تفاصيل المشمولين
  • ائتلاف المالكي:خامنئي “زعلان جداً” لعدم إقرار قانون الحشد