تمكن الأمريكي بروكس كيبكا من انتزاع صدارة ترتيب الأفراد في بطولة ليف جولف جدة المقدمة من روشن في يومها الثاني، بعد أن قدم أداءً مميزًا نجح من خلاله في تسجيل 8 ضربات تحت المعدل ليصبح مجموع نتائجه 12 ضربة تحت المعدل وبفارق 3 ضربات عن أقرب منافس.

وشهد ملعب نادي رويال غرينز بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية منافسة قوية في جانبي الأفراد والفرق مع اقتراب تحديد الفائز باللقب العام في منافسات الأفراد ضمن دوري ليف جولف لعام 2023، والفائزين بلقب بطولة ليف جولف جدة، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع قبل البطولة الختامية في ميامي وضمان المشاركة في نسخة العام المقبل من الدوري العالمي.


وتفوق كيبكا حامل لقب المنافسات الفردية وقائد فريق "سماش" الفائز بمنافسات الفرق في نسخة العام الماضي من بطولة ليف جولف جدة، على منافسيه بفارق 3 ضربات تحت المعدل، إذ حلّ كل من الإسباني سيرجيو جارسيا قائد فريق فايربولز والأمريكي تشارلز هاول لاعب فريق كرشرز في المركز الثاني بتسجيلهما 9 ضربات تحت المعدل، متقدمين بفارق ضربة على الزيمبابوي سكوت فينسنت لاعب فريق آيرون هيدز الذي تشارك المركز الثالث مع الأمريكي برايسون ديشامبو قائد فريق كرشرز.

وفي سباق اللقب العام لمنافسات الأفراد في دوري ليف جولف، استطاع تالور جوتش احتلال الصدارة مؤقتًا بمجموع 172 نقطة أمام الأسترالي كاميرون سميث الذي تراجع للمركز الثاني بمجموع 170 نقطة، وبرايسون ديشامبو الذي ما زال في المركز الثالث بمجموع 162 نقطة.

وساهم الأداء المميز لهاول وديشامبو في اعتلاء فريقهم كرشرز لصدارة جدول ترتيب منافسات الفرق في بطولة ليف جولف جدة، حيث حقق الفريق 22 ضربة تحت المعدل، وجاء خلفهم فريقا سماش وفايربولز بمجموع ضربات بلغ 19 ضربة تحت المعدل لكل فريق.

وتستكمل غداً منافسات البطولة في يومها الأخير، حيث سيتمكن أفضل 24 لاعب من تأكيد مشاركتهم بشكل مباشر في بطولات ليف قولف لعام 2024، في حين يواجه أصحاب المراكز 25 إلى 44 خطر الإقصاء أو الانتقال من فرقهم.

يُذكر أن أصحاب المراكز الأخيرة سينتقلون بشكل مباشر إلى التصفيات والحصول على فرصة للعودة مرة أخرى لقائمة اللاعبين المشاركين.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

«الأسلحة الفتاكة» تمنح الشارقة صك التميز الآسيوي

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة جامعة الشارقة تنظم الملتقى الدولي الثالث لطب الأسنان شرطة الشارقة تدشن مركزاً للفحص الفني للمركبات في السيوح

برزت بعض الإحصاءات الرقمية الفنية، خلال رحلة الشارقة نحو اللقب الآسيوي، لعل أهمها يتمثّل في امتلاك الفريق جبهة يُسرى «فتّاكة»، برعت في المساهمة بتسجيل وصناعة الأهداف، خاصة في المباراة النهائية، وقدّمت للفريق طوال البطولة، 9 أهداف، تُمثّل نسبة 45% من إجمالي حصاده الهجومي، مقابل 6 أهداف عبر الطرف الأيمن، و5 من العمق. وغلبت السُرعة المُعتادة في «تكتيك كوزمين» على الصورة الفنية العامة لأداء الشارقة في البطولة الآسيوية، حيث أسهمت الهجمات والتحولات السريعة، سواء عبر الهجوم المُنظم أو المُرتدات، وكذلك الضغط العالي المتقدم، في تسجيل 9 أهداف من إجمالي أهداف «الحركة» الـ17، بنسبة 53%، مقابل 47% لأهداف الهجمات هادئة الإيقاع نسبياً، وكانت الركلات الثابتة قد أهدت الفريق 3 أهداف في تلك البطولة. «الملك» امتلك تركيزاً ذهنياً وبدنياً لافتاً في المعركة الآسيوية، بدليل أنه أحرز النسبة الأكبر من أهدافه بين الدقيقتين، 61 و75، بإجمالي 7 أهداف تُمثّل 35% من الحصاد الإجمالي، ولم يغب الفريق عن هز شباك منافسيه في أي من فترات المباريات، حيث سجّل 13 هدفاً في الأشواط الثانية، مقابل 7 في الأولى، مُقسّمة بنسب مقبولة عبر فتراتها، كان أقلها في ربع الساعة الأول، بواقع هدف وحيد. وتؤكد الإحصاءات الفنية على قدرات لاعبي الشارقة الهجومية المتميزة، التي مكنتهم من اختراق دفاعات أغلب المنافسين، وتسجيل 18 هدفاً داخل منطقة الجزاء، منها 6 في أقصى نقاط العمق الدفاعي، الـ6 ياردات، ولم يمنع ذلك إحراز هدفين بعيدي المدى من خارج منطقة الجزاء، أحدهما من ركلة حُرة مُباشرة بواسطة كايو، بجانب «صاروخ مُتحرك» من لوان بيريرا. الشارقة سجّل أغلب أهدافه عبر أقدام لاعبيه، بواقع 12 باليُمنى، و6 باليُسرى، مقابل هدفين بالرأس، وكان اللافت بشدة في تكتيك الفريق، حالة التناغم والثنائيات الهجومية الرائعة، المتنوعة، بعدما صنع اللاعبون 13 هدفاً عبر التمريرات البينية والقصيرة والألعاب الثُنائية، بنسبة 65% من الحصاد الهجومي، الذي شهد أيضاً تسجيل الأهداف بواسطة التمريرات الطولية في مرتين، و5 أهداف من الكرات العرضية. وظهر كايو لوكاس في نُسخة «خارقة» غير عادية، مكنته من الحصول باستحقاق على جائزة أفضل لاعب في البطولة، وساهم كايو في تسجيل وصناعة 9 أهداف، بنسبة 45% من حصاد الفريق الإجمالي، وتساوى مع لوان بيريرا فوق قمة الهدافين بـ5 أهداف، وكذلك الأمر مع خالد الظنحاني فوق قمة الصُنّاع بـ4 تمريرات حاسمة، لكن كايو تفوّق بالمشاركة المُباشرة في 4 من 6 أهداف حاسمة، خلال مسيرة الشارقة نحو اللقب، أبرزها صناعة هدف التتويج ولُعبة الهدف الأول أيضاً، وقبلها صناعة هدف التأهل القاتل إلى النهائي، كما سجّل هدف الفوز خارج الديار على الحُسين الأردني في دور الـ16، وكذلك هدف التعادل أمام شباب الأهلي في رُبع النهائي.

مقالات مشابهة

  • بدائل الحبس في “معدل العقوبات” ستطبق على نزلاء في السجون
  • «الأسلحة الفتاكة» تمنح الشارقة صك التميز الآسيوي
  • شيفلر يحصد اللقب الأميركي ويتقدم في «السباق إلى دبي»
  • بنك الشمول يفتتح فرعه الجديد في سيتي ستار مول لتعزيز الشمول المالي
  • فريق برازيلي يسعى وراء رونالدو من أجل مونديال الأندية
  • ذمار .. قبائل موشك بمغرب عنس تعلن النفير وتبارك ضربات الردع في عمق العدو الصهيوني
  • نادي مدينتي يتوج ببطولة كأس مصر للجولف لأول مرة في تاريخه
  • نادي مدينتي يتوج بكأس مصر للجولف بعد فوز مثير على بالم هيلز
  • الإمارات تعزز صدارة الجولة الختامية لبطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو
  • دهوك يستضيف الشرطة في مؤجلة مهمة لحسم صدارة دوري النجوم