صلاح عبدالرحيم يكشف لـ«الشاهد» تفاصيل إخبارهم بساعة الصفر لحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال اللواء صلاح عبد الرحيم، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن خطة التمويه قبل حرب أكتوبر كانت جيدة، وكلما يكون هناك تعبئة ويتحول الجنود لموقع الهجوم يفاجئون بأنهم يعودن لموقعهم ثانية، وتم عمل ذلك 4 مرات، مما دعا للتساؤل عن يوم القتال والآخذ بالثأر.
وقال اللواء صلاح عبد الرحيم، خلال حواره مع برنامج «الشاهد» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، أن «يوم 6 أكتوبر كان قائده يقول له إنه يوجد حرب ولكنه لا يعرف موعدها»، مشيرًا إلى أنه يوم 6 أكتوبر اتخذوا موقع الهجوم وكل كان في مكانه والمعدات خلف الساتر.
وتابع، بأنه في تمام الساعة الثانية عشر، تسلم قائد الكتيبة أحمد إسماعيل عطية، مظروفًا سريًا من القيادة العليا وكان فيه ساعة الصفر، وكانت في الثانية وثلث، لتكون الكتيبة على الحد الأمامي للعدو.
مهمة خاصة يوم 15 أكتوبروقال «بعد إصابة زملائي في حرب أكتوبر، وتحديدًا مساء يوم 15 أكتوبر، أبلغني قائد الكتيبة بتجهيز طقم قنص دبابات خاص لي، لتتوجه به إلى الجانب الأيمن الخاص بنا تجاه النقطة القوية، وتتخذ القرار هناك من خلال تحليل للموقف».
وأضاف «العناية الآلهية أنقذتنا في ذلك الوقت، ولم تنفجر دانة واحدة إلى أن وصلت عند السارية الأولى في موقعي».
وأوضح عبد الرحيم: «بعد وصولي، نزلت في أحد الترع الجافة، ورأيت الرائد نوارين الباسل، هو الرامي على المدفع الخاص بنا، وبالفعل استطاع تدمير دبابة للعدو في تلك اللحظة، وأبلغته أنني توجهت إلى هنا لقيادة الكتيبة مكانك، وفقا لتعليمات قائد الكتيبة، والذي أخبرني أنك مصابا، ليرد علي قائلًا: متقلقش يا صلاح، خد الناس اللي معاك واشتبك مع العدو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر ٦ أكتوبر الشاهد حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
قائد لواء البراء المصباح أبو زيد يكشف معلومات خطيرة عن “بقال” حكاية الكود السري ومصدر المعلومات
متابعات ـ تاق برس – ازاح قائد فيلق البراء بن مالك المصباح أبوزيد طلحة، الستار عن معلومات خطيرة وغير مسبوقة عن القيادي في الدعم السريع ” إبراهيم بقال”.
وقال فى منشور له على حسابه على منصة فيس بوك، إن بقال كان يعمل مصدرًا لصالحي منذ سنوات طويلة ، قبل اندلاع تمرد قوات الدعم السريع، وكان حينها على تواصل دائم مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ياسر عرمان، حيث كانا يلتقيان بشكل متكرر في فندق كانون بمنطقة الخرطوم2.
وأضاف “أذكر في العام 2018 اتصل عليّ المتمرد (علي دخرو) بخصوص بقال وحينها سجلت المكالمة بيني وبين دخرو واسمعتها لبقال وكان حينها الدعـم السريع يريد أن يستخدم بقال كمصدر نافذ وسط محيطه القبلي للاصطياد به وتحقيق بعض الأهداف.
وأضاف “أذكر بعد أحداث ثورة ديسمبر صنعنا معـركة وهمية في الوسائط بيني وبين بقال لنسبك خطة إدارتنا له كمصدر، وتدخل الكثيرون من الاخوان ليوقفوا حينها رحى المعـركة المصطنعة بيننا ومنذ ذلك الحين والى لحظة سقوط مدني كان يعمل بصورة ممتازة وكنت أعتبره بطلا مخلصاً، ويمدني دائماً بالمعلومات المميزة عبر تواصل محدد بطريقة معينة واستمرت علاقته بمدلل ودخرو وسفيان ولقاءاتهم في الولائم وجلسات الرياض في مقار الهيئة وغيرها من مواقع شرق النيل والصالحة ووجبات السمك وجلسات تحمير الضأن الشهية شارع الستين.
وتابع “للمعلومية هو من أخبرني لحظتها باستشهاد المفتش العام للجيش حينها وعندما نشرت بوست لحظتها جن جنونهم كيف وصلتنا المعلومة وكانت طلباته المستمرة بتوفير معينات للعمل وكاميرات وأجهزة للمونتاج واستيديوهات أمنه وغيره لمدلل وغيره وللأسف ما حدث بعد ذلك أنه بعد سقوط سنجة بدأ بالتمرد فعلياً وظن أن المليشيا قد انتصرت وان الدولة فقدت السيطرة وبدأ في التمرد علي وأغلق التطبيق الذي كنت اتواصل معه عبره وبدأ في العصيان وأحيانا يطلب مبالغ كبيرة نظير تعاونه بحجة غلاء الأسعار وحوجته لشراء الوقود”.
وتابع “منذ لحظة سقوط الدندر قطع التواصل معي تماما لأنه ظن أن دولة 56 انهارت وحين ضاق الحال بالجنجويد وفي يوم استرداد كبري سوبا من المليشيا حاول مرة أخرى ان يتواصل معي عبر فتاة لم أعرف من هي حتى اللحظة اتصلت علي وقالت لي : السيد المصباح ابوزيد رجاء السيد الوزير يطلب معك مواعيد وكان (الوزير) هو الكود الذي نتعامل به في الملف.. وحددت المواعيد الا انه لم يتصل حتي لحظة تعريده من الصالحة”.
واضاف المصباح “للقصة بقية ستكشف فيها تفاصيل اكثر دقة وخطورة خلال الفترة المقبلة.
إبراهيم بقالالمصباح أبوزيدقائد لواء البراء بن مالك