في نهائي الدورة الرباعية بالأردن.. العنابي يواصل الاستعداد لمواجهة إيران
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته بالعاصمة الاردنية عمان استعدادا للقاء إيران بعد غد في المباراة النهائية لبطولة الأردن الدولية الرباعية التي تأهل اليها بعد فوزه اول امس على العراق في المباراة الافتتاحية 6-5 بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، فيما تأهلت ايران للنهائي بعد فوزها على الأردن 3-1، وتلتقي الأردن مع العراق بعد غد أيضا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع
ويشارك العنابي في البطولة ضمن استعداداته للتصفيات الاسيوية المزدوجة لكاس العالم 2026 وكاس اسيا 2027، وأيضا لكاس اسيا 2023 بالدوحة يناير المقبل.
وسوف يخوض العنابي مرانه الأساسي مساء اليوم استعدادا لإيران، ويخوض مرانه الأخير غدا .
وجاء تفوق العنابي على العراقي ونجاحه في الفوز بفضل تألق حارس المرمى مشعل برشم الذي تصدى لأكثر من ركلة، كما تصدى خلال المباراة لبعض الكرات الخطيرة وأنقذ مرمى العنابي منها.
مباراة العنابي مع العراق جاءت متوسطة المستوى وغلب عليها الحماس، وظهر الفريق العراقي أفضل نسبيا وأقرب بعض الشيء الى المرمى
وخاض منتخبنا المباراة بتشكيل مختلف تماما عن المباراتين السابقتين امام كينيا وروسيا، وهو ما إثر على المستوى العام وأثر على التفاهم والانسجام بين خطوط الفريق رغم التغييرات التي اجراها كيروش في الشوط الثاني.
ويمكن القول ان مشعل برشم وخط الدفاع كانوا افضل خطوط العنابي في المباراة، كما كان خط الوسط في حالة جيدة نسبيا، بينما اختفى الهجوم بشكل كبير وكانت محاولاته على المرمى قليلة للغاية .
وبات من الواضح ان كيروش لايزال يواصل التجارب ولم يستقر على التشكيل الأساسي للفريق، كما انه يسعى دائما لمنح كل اللاعبين الفرصة من اجل الوقوف على مستواهم من اجل الوصول في النهاية الى أفضل العناصر من كافة النواحي الفنية والبدنية.
ومن المؤكد ان كيروش سيعمل على اختيار أفضل تشكيل قبل المباراة القادمة مع ايران والتي من المنتظر ان تكون اكثر قوة من المباراة السابقة كون الفريق الإيراني ظهر افضل نسبيا من المنتخب العراقي رغم تراجعه في الشوط الثاني ونهاية المباراة التي كادت ام تشهد التعادل بين الفريقين لولا ان لاعب الأردن اهدر ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة وارتدت الكرة بالهدف الثالث لإيران .
كيروش وإيران
حرص كيروش على متابعة مباراة الأردن وإيران للوقوف على حالة ومستوى المنتخبين قبل لقاء العنابي مع الفائز منهما وهو المنتخب الإيراني
ووقف كيروش على حالة المنتخبين خاصة الفريق الإيراني الذي حقق الفوز والذي يعرفه مدرب العنابي جيدا بعد ان تولى تدريبه في السنوات الماضية ولفترة طويلة .
كيروش : العراق لعب أفضل
أكد كارلوس كيروش مدرب العنابي، أن المنتخب العراقي لعب بشكل جيد وكان الأفضل في المباراة التي جمعت الطرفين يوم الجمعة، ضمن منافسات بطولة الأردن الرباعية الودية.
وفي حديث للصحافة عقب المباراة، قال كيروش: «يجب أن أقول إن منتخب العراق لعب بشكل جيد وأفضل منا، لا شك في ذلك، ربما استحقوا الفوز بالمباراة. لكن هذه هي كرة القدم بعض المرات لا تكن في يومك ولا تلعب بشكل مُلهم».
وتابع: «سيتوجب عليك القتال وذلك ما فعله منتخب قطر قاتلنا وقاتلنا ولم نستسلم حتى النهاية، الفوز هو الفوز، نحن سعداء ليس لأننا قدمنا أداءً جيدًا».
وأضاف «لم نقدم الأداء المنتظر منّا اليوم؛ لكن تعلمنا أن كرة القدم تحتاج إلى الروح القتالية وفي بعض الأيام يجب أن تكسب المباريات بالقلب».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي المنتخب العراقي بطولة الأردن الرباعية لقاء إيران
إقرأ أيضاً:
كتائب حزب الله الحشدوية الإرهابية ..عناصرنا الملقى القبض عليهم في حادثة الدورة سيطلق سراحهم لبرائتهم!!!
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 10:27 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أصدرت كتائب حزب الله، اليوم الاثنين، بياناً بشأن أحداث دائرة زراعة بغداد يوم أمس، فيما أشارت إلى أنها لم تكن طرفاً.وذكرت الكتائب في بيان ، أن “ما شهدته بغداد يوم أمس من صِدامات مؤسفةٍ، سقط فيها شهيدان وعددٌ من الجرحى، إنما كان نتيجةً لمواجهاتٍ اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفيّة مشادّةٍ وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرارٍ إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدّت بعد تدخّل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقًا له“.وأضافت، أن “الحادثُ بلغ ذروته تصعيدًا حين أقدم أحد الضباط المنفعلين – المدعو عمر العبيدي – على اتخاذ إجراءٍ متسرّع وغير مبرّر، إذ بادر إلى فتح النار على أفراد حماية المدير المُقال لدائرة الزراعة في المحافظة، ومن كان فيها، فأسفرت رصاصاته عن سقوط الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وتفاقم الموقف بفعل ردّات الفعل المتبادلة وأمام هذا الخطر، اضطرّ المحاصرون إلى الاستغاثة بذويهم القريبين من موقع الحادث، قرب (معسكر الصقر)، فتوجّهت مجموعةٌ من هؤلاء – دون تنسيق – بقصد إغاثة المصابين وتأمين خروجهم، إلا أنّ القوات الأمنية وبصنوف مختلف لاحقتهم بعد أن همّوا بالعودة إلى مقرّهم، فطوّقت المعسكر ومقترباته، وأمطرت مقاتلي الحشد المنتمين إلى عدّة ألوية بوابلٍ من النيران العشوائية“.وتابعت: “ولم تقف هذه القوات عند ذلك، بل مضت إلى اعتقال عددٍ من المراجعين والعاملين المنتمين للحشد، الذين لا صلة لهم بما حدث في دائرة الزراعة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بعرض صورهم عبر وسائل الإعلام في مشهدٍ يفتقر إلى المسؤولية ولولا تدخّل الخيّرين من النواب وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، بما أظهروه من حكمةٍ وحرصٍ على حقن الدماء، لما أُخمد فتيل هذه الأزمة المفتعلة والمبيتة، التي لم يكن يُراد منها إلا إذكاء الفتنة وزعزعة الأمن“.وأكدت، أنها “لم تكن طرفًا في الاشتباك، وتحذّر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجنداتٌ خبيثة تسعى لشقّ الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها، كما أنّ الحملات الإعلامية المغرضة، والأقلام المأجورة، والتأثير الخبيث لبعض المتنفذين من الخارج في جسد الدولة، فضلا عن سفارة الشر ببغداد، لن يثنينا عن موقفنا الثابت وقرارنا الحاسم في إخراج قوات الاحتلال من أرض العراق، مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات“.واستطردت: “إنّنا نجدّد أسفنا العميق لسقوط الضحايا ووقوع الانتهاكات نتيجة ما شهدته الأجهزة الأمنية من اضطرابٍ وارتباكٍ في التنسيق، الأمر الذي لا تنفكّ القوات الأجنبية المتغلغلة في العمليات المشتركة تفعّيله، بل واستثماره بخبثٍ لتحقيق مآربها وإشعال الفتن“.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة