وزير الخارجية المصري: معبر رفح غير صالح للعمل من الجانب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يعد معبر رفح الرابط بين مصر وقطاع غزة ركنا أساسيا في المناقشات الجارية حول غزة، سواء مسألة إجلاء الرعايا الأجانب أو إدخال المساعدات.
وأمس، نقلت قناة القاهرة الإخبارية المملوكة للحكومة المصرية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن مصر اشترطت السماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع للسماح بإجلاء الرعايا الأجانب.
وزير الخارجية المصري سامح شكري، قال لشبكة “سي إن إن”، الأمريكية، صباح الأحد، إن “معبر رفح من جهة غزة غير صالح للعمل بسبب الأضرار التي لحقت به جراء القصف الإسرائيلي”.
وأوضح شكري أن معبر رفح بين غزة ومصر مفتوح من الجانب المصري، لكن القصف الجوي جعل الطرق “غير صالحة للعمل” على جانب غزة.
وقال الوزير المصري إنه “إذا تمكن الرعايا الأجانب في غزة من المرور عبر معبر رفح، فإن الحكومة المصرية ستساعد في تسهيل رحلات الطيران لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية”.
شكري قال أيضا، إن مصر حاولت العمل مع الأمم المتحدة لشحن المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها لم تحصل على التفويض المناسب للقيام بذلك.
كما حث شكري على حماية حياة المدنيين في الصراع.
وقال: “ندعو إلى ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وضرورة معالجة المخاوف والظروف الصعبة للغاية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى حماية أكبر للمدنيين حتى لا يتعرضوا لإطلاق النار”، مضيفا “لقد أوضحنا أننا لا نقبل أي شكل من أشكال استهداف المدنيين الأبرياء”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أشارت أمس، إلى أن نقطة الدخول المصرية “قد تكون مفتوحة” أمام الأمريكيين الذين يحاولون الخروج من غزة.
لكن وسائل الإعلام المحلية المصرية ذكرت أن المواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب الذين وصلوا إلى المعبر لم يتمكنوا من مغادرة غزة يوم السبت.
العين الاخبارية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الرعایا الأجانب معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد 12 أكتوبر، توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
وأعرب عبد العاطي خلال اللقاء عن دعم مصر الكامل لأنشطة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية لتعزيز الاستجابة الفعالة للأزمات في منطقة الشرق الأوسط وفى مقدمتها في الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وثمن جهود المكتب الأممي الداعمة لحماية المدنيين الفلسطينيين ومساعيها لنفاذ المساعدات الإنسانية.
واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة التي بُذلت على مدار العامين الماضيين لوقف الحرب فى غزة، متناولا مع المسئول الأممي خطوات تنفيذ المرحلة الأولى للاتفاق الذى تم التوصل إليه مؤخرا، بما في ذلك ما يتعلق بنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية.
وشدد على أهمية دعم المكتب الأممي للجهود المبذولة لتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية خلال المرحلة المقبلة بالنظر للأوضاع الإنسانية الكارثية داخل القطاع.
كما استعرض الوزير خلال اللقاء الاستعدادات المصرية لاستضافة المؤتمر الدولى للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون مع الشركاء الدوليين، معرباً عن التطلع للمشاركة الفعالة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية خلال المؤتمر.
من جانبه، أشاد وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية بالجهود الحثيثة التي قامت بها مصر واسهاماتها الملموسة في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مثمناً الدور الذي اضطلعت به مصر من أجل تيسير المفاوضات والتوصل لاتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، فضلاً عن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية الي قطاع غزة بالكميات المطلوبة، مؤكداً اعتزام المكتب المشاركة الفعالة في المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار.