الأمم المتحدة تشدد على ضرورة مراعاة الجوانب الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شدد وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن جريفيث، على ضرورة مراعاة الجوانب الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى قصف الأسر وهي تشق طريقها نحو الجنوب على الطرق المكتظة والمتضررة، عقب الأمر الإسرائيلي بالإخلاء.
وأشار جريفيث- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إلى عدم وجود كهرباء ولا ماء ولا وقود في غزة، فيما وصلت إمدادات الغذاء إلى مستويات متدنية تنذر بالخطر.
ولفت إلى العنف المتصاعد في الضفة الغربية مع ارتفاع كبير في أعداد الضحايا والمصابين في أوساط المدنيين، والقيود المشددة التي تواجهها الأسر على تنقلها.
وقال إن "خطر امتداد الصراع إلى لبنان يشكل مصدر قلق رئيسيًا.. حتى الحروب لها قواعد، ويجب الحفاظ على هذه القواعد، في جميع الأوقات، ومن جميع الأطراف".
وشدد على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يشمل العاملين في المجال الإنساني والأصول الإنسانية، والسماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمنا، "وسواء رحلوا أم بقوا، يجب توخي العناية الواجبة من أجل عدم تعريض أرواحهم للخطر".
وأكد كذلك ضرورة السماح بوصول الإمدادات والخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق، ومعاملة من وقعوا في الأسر بشكل إنساني، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وشدد على ضرورة أن تستخدم جميع الدول نفوذها؛ لضمان احترام قواعد الحرب وتجنب أي تصعيد آخر.. وقال "لقد كان الأسبوع الماضي اختبارا للإنسانية.. إن الإنسانية تفشل في هذا الاختبار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الامم المتحده على ضرورة
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان
مسقط- الرؤية
التقى الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، مع جوني باريوغار وايت مسؤول حقوق الإنسان لدى قسم المؤسسات الوطنية والآليات الإقليمية التابع لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وسنثيا رادرت نائب الرئيس وأمين سر اللجنة الفرعية للاعتماد التابعة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان؛ وذلك بحضور عدد من أعضاء اللجنة والموظفين المختصين.
وجرى خلال اللقاء التعريف باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان واختصاصاتها وآلية عملها وتشكيلها، وبحث الآليات المعتمدة في إعداد التقارير الخاصة بالمؤسسات الوطنية، كذلك مناقشة سبل وآليات تعزيز وحماية حقوق الإنسان، إضافة إلى الشراكات الهادفة في مجالات حقوق الإنسان بين اللجنة ومؤسسات الدولة المختلفة.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد- خلال زيارته لسلطنة عُمان- مع عدد المسؤولين في مؤسسات الدولة ذات العلاقة بموضوعات حقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من مؤسسات المجتمع المدني.