شدد وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن جريفيث، على ضرورة مراعاة الجوانب الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى قصف الأسر وهي تشق طريقها نحو الجنوب على الطرق المكتظة والمتضررة، عقب الأمر الإسرائيلي بالإخلاء.
وأشار جريفيث- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إلى عدم وجود كهرباء ولا ماء ولا وقود في غزة، فيما وصلت إمدادات الغذاء إلى مستويات متدنية تنذر بالخطر.

. وقال: "باتت المستشفيات التي تغصّ بالمرضى تنفد منها الأدوية.. والمشارح ممتلئة عن بكرة أبيها.. وتتعرض المنازل والمدارس ومراكز الإيواء والمراكز الصحية وأماكن العبادة لقصف مكثف.. ومُسحت أحياء سكنية بأكملها عن وجه الأرض.. وقُتل عاملون في مجال تقديم المعونات".
ولفت إلى العنف المتصاعد في الضفة الغربية مع ارتفاع كبير في أعداد الضحايا والمصابين في أوساط المدنيين، والقيود المشددة التي تواجهها الأسر على تنقلها. 
وقال إن "خطر امتداد الصراع إلى لبنان يشكل مصدر قلق رئيسيًا.. حتى الحروب لها قواعد، ويجب الحفاظ على هذه القواعد، في جميع الأوقات، ومن جميع الأطراف".
وشدد على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يشمل العاملين في المجال الإنساني والأصول الإنسانية، والسماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمنا، "وسواء رحلوا أم بقوا، يجب توخي العناية الواجبة من أجل عدم تعريض أرواحهم للخطر". 
وأكد كذلك ضرورة السماح بوصول الإمدادات والخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق، ومعاملة من وقعوا في الأسر بشكل إنساني، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وشدد على ضرورة أن تستخدم جميع الدول نفوذها؛ لضمان احترام قواعد الحرب وتجنب أي تصعيد آخر.. وقال "لقد كان الأسبوع الماضي اختبارا للإنسانية.. إن الإنسانية تفشل في هذا الاختبار".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الامم المتحده على ضرورة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان لمنع مجلس الأمن وقف عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"

تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى منع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي بوقف عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، التي توصف مراكزها لتوزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة بأنها "مصائد موت" ضد السكان الغزيين الذين يتعرضون لمجاعة تمارسها إسرائيل.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أول من أمس الجمعة، إن عملية المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة "غير آمنة بطبيعتها"، وأعطى تقييما صريحا: "إنها تقتل الناس".

ورفضت الأمم المتحدة سعي إسرائيل والولايات المتحدة بأن تعمل وكالاتها من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية"، وشككت في حيادها واتهمت نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار السكان على النزوح.

وشدد غوتيريش في تصريحات لصحافيين، على أن "أي عملية تهدف إلى نقل المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي عملية غير آمنة بطبيعتها. إنها تقتل الناس".

وقال غوتيريش إن الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة "تختنق"، وإن عمال الإغاثة أنفسهم يتضورون جوعاً، وإن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، مطالبة بالموافقة على تسهيل توصيل المساعدات إلى داخل القطاع الفلسطيني وفي جميع أنحاءه.

وأكد أنه "يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام أنفسهم وأسرهم. لا ينبغي أبدًا أن يكون البحث عن الطعام حكمًا بالإعدام". وأضاف أنه "حان الوقت لإيجاد الشجاعة السياسية لوقف إطلاق النار في غزة".

وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بعدم تعاون جميع وكالات الأمم المتحدة مع "مؤسسة غزة الإنسانية".

وتستعد إسرائيل والولايات المتحدة لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع يعقده غدا، ويقضي بوقف عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" وتفكيكها، حسبما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الأحد.

وأفاد ضباط وجنود إسرائيليون بأن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر لقواته بإطلاق نار بشكل متعمد باتجاه غزيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، خلال الشهر الأخير، بادعاء إبعادهم أو تفريقهم، رغم أنه كان واضحا أن هؤلاء الغزيين لا يشكلون خطرا، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "هآرتس"، الجمعة.

وقال أحد الجنود الإسرائيليين إن "القصة هي أنه يوجد فقدان مطلق لطهارة السلاح في غزة". ووصف الوضع بأنه "ميدان إعدام"، وأفاد بأنه "في المكان الذي تواجدت فيه قُتل ما بين شخص واحد إلى خمسة أشخاص يوميا. ويطلقون النار عليهم كأنهم قوة هجومية. ولا يستخدمون وسائل تفريق مظاهرات، ولا يطلقون الغاز، وإنما يطلقون النار من رشاشات ثقيلة، قاذفات قنابل، قذائف هاون. ويتوقفون عن إطلاق النار بعد فتح المراكز ويعلم السكان أن بإمكانهم الاقتراب. نحن نتواصل معهم بواسطة النيران".

وأضاف الجندي أنه "يطلقون النار في الصباح الباكر إذا أراد أحد الوقوف في الطابور على بُعد مئات الأمتار، وأحيانا يهاجمونهم من مسافة قريبة، لكن لا يوجد خطر على القوات. وأنا لا أعرف أي حالة تم فيها إطلاق نار من الجانب الآخر. لا يوجد عدو ولا سلاح"، وأفاد بأنه يطلق على جريمة الجيش الإسرائيلي هذه تسمية "عملية الفسيخ العسكرية"، في إشارة إلى السمك المملح.

ونقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين تأكيدهم أن الجيش الإسرائيلي لا ينشر توثيقا للأحداث عند مواقع توزيع المساعدات، وأن الجيش "راض" من أن نشاط GHF منع انهيارا مطلق للشرعية العالمية لاستمرار الحرب، ويعتقدون أن الجيش الإسرائيلي "نجح في تحويل قطاع غزة إلى ساحة خلفية، خاصة في أعقاب الحرب في إيران".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية 3 شهداء في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان شهيد في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية في بئر السبع بصاروخ باليستي الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي: الضربات الأميركية في إيران "بالغة الأهمية"... الحرب لم تنتهِ بعد 17 حالة سقوط شظايا بالضفة خلال 24 ساعة جرّاء الصواريخ الإيرانية الاتحاد الأوروبي يعقد "اجتماعا حاسما" غدا لبحث تصاعد الأزمة في غزة "فتح" تُصدر تعميما بشأن ما يجري في الساحة اللبنانية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية آدم عبد المولى يزور معرة النعمان بريف إدلب ومتحفها التاريخي، ويطلع على الخدمات الطبية المقدمة في المركز الصحي بالمدينة
  • منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يزور معرة النعمان بريف إدلب
  • إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان لمنع مجلس الأمن وقف عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • جنبلاط يدعو جميع الأحزاب في لبنان إلى تسليم الأسلحة للدولة
  • تراشق بين الأمم المتحدة و مؤسسة غزة الإنسانية وإسرائيل بسبب مقتل منتظری المساعدات
  • مؤسسة غزة الإنسانية مهددة بمواجهة إجراءات قضائية في سويسرا
  • الأمم المتحدة : يجب ألا يكون البحث عن الطعام حكما بالإعدام في غزة
  • بسبب انتهاك سيادة الدول واستهداف المدنيين.. غوتيريش: مبادئ الأمم المتحدة تتعرض لهجمات غير مسبوقة
  • الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ خلال الجزء الإنساني من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة
  • الرئيس السيسي يبعث برسائل هامة إلى قادة 7 دول ومنظمة الأمم المتحدة