أكثر من 526 مليون ريال عماني قيمة الاستثمارات السياحية بالدقم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تولي الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ممثلة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم اهتماما كبيرا بالقطاع السياحي وتنمية هذا القطاع بالمنطقة من خلال توفير البيئة الاستثمارية المناسبة وتوفير البنية الأساسية التي تحتاجها المشروعات.
وأوضح المهندس عبدالله بن سالم الحكماني مدير دائرة الشؤون الفنية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أن الجهود التي تبذلها الهيئة أتت ثمارها وتمثلت في زيادة عدد الاستثمارات بالقطاع السياحي حيث تم حتى الآن التوقيع على أكثر من 30 عقد انتفاع للمشروعات السياحية الكبيرة بلغ حجمها الاستثماري 526 مليونا و286 ألفا و500 ريال عُماني.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أنه تم حتى هذا العام تنفيذ عدد كبير من تلك المشروعات تمثلت في إنشاء واستكمال عدد من المشروعات السياحية مثل المنتجعات والفنادق والشقق الفندقية وغيرها من المشروعات السياحية.
وقال إن عدد الغرف الفندقية بالمنطقة الخاصة بالدقم والأخرى بمركز الولاية وصلت إلى قرابة 2500 غرفة فندقية متنوعة بين الغرف الفندقية والشقق الفاخرة والمنتجعات السياحية والغرف المتعددة الأغراض. موضحا أن المنطقة الاقتصادية تشهد في الأشهر التسعة الماضية من العام الحالي ازديادًا في عدد السياح والزائرين للمنطقة في مجالات السياحة والأعمال المصاحبة بالمشروعات الكبيرة المتوقع تنفيذها بالمنطقة مما انعكس إيجابا على ارتفاع نسبة الأشغال بالفنادق وعدد السياح ورجال الأعمال المرتادين للأعمال الخاصة.
وأضاف المهندس عبدالله الحكماني أن المنطقة السياحية بالمخطط الشامل بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تم تحديدها بـ 18 كيلو مترًا مربعًا وطول الواجهة البحرية 19 كيلومترًا وتحتضن الآن 7 مشروعات سياحية ومازالت هناك مساحة كبيرة لاستيعاب مجموعة من المشروعات السياحية الكبيرة.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ طريق ساحلي بطول 14 كيلومترًا وهو الآن في مرحلة الإسناد وهناك مجموعة من المرافق العامة التي ستنفذها المنطقة وهي عبارة عن طرق وخدمات تخدم الجانب السياحي وتم رصد مبلغ قدره أكثر من 20 مليون ريال عماني خلال هذا العام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصادیة الخاصة الخاصة بالدقم
إقرأ أيضاً:
مليونا ساعة تطوع في الحج بعائد 66 مليون ريال
البلاد ــ مكة المكرمة
أطلق المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، مبادرة “مركز عمليات التطوع في حج 1446هـ” في عامها الثاني، ضمن جهود تنسيقية تهدف إلى تقديم تجربة تطوعية استثنائية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين القطاع غير الربحي ورفع كفاءته.
ويمتد موسم التطوع من 1 شوال حتى 30 ذي الحجة، ويُعد مركز العمليات منصة لتوجيه المتطوعين ميدانيًا باستخدام أدوات علمية ومنهجيات احترافية؛ لضمان الاستخدام الأمثل للموارد البشرية، وتوجيهها حسب الاحتياج الفعلي في الميدان. وقد بلغ عدد ساعات التطوع أكثر من 2.14 مليون ساعة، بعائد اقتصادي تجاوز 66.2 مليون ريال، ما يعكس أثر العمل التطوعي في تقليل التكاليف وتعزيز الكفاءة. ويعمل المركز وفق خمس ركائز، تشمل الرصد والتقييم، وتحليل خارطة الاحتياج، وتعزيز التكامل المؤسسي، وتفعيل الشراكات، وتنويع الفرص التطوعية. وتتكون غرفة العمليات من منظومة تشاركية تضم 15 جهة حكومية؛ منها: وزارات (الحج والعمرة، والتعليم، والصحة، والنقل والخدمات اللوجستية، والشؤون البلدية والقروية والإسكان، والشؤون الإسلامية، والبيئة والمياه والزراعة، والموارد البشرية، والرياضة)، إضافة إلى الدفاع المدني، والهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، وهيئة الهلال الأحمر، والهيئة العامة للأوقاف، وجمعية الكشافة السعودية، وعدد من الجهات الأخرى. ويُعد هذا المركز خطوة إستراتيجية لترسيخ العمل التطوعي المنظم في موسم الحج، ورفع كفاءة الأداء الميداني لخدمة ضيوف الرحمن، ضمن رؤية وطنية شاملة.