جامعة النيل الأهلية تشارك في مؤتمر Net Mob 2023 الدولي بإسبانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اختتمت جامعة النيل الاهلية برئاسة الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، مشاركتها في فاعليات مؤتمر ومسابقة Net Mob 2023 الدولي، والذي عقد في جامعة كارلوس الثالث - بمدينة مدريد - دولة اسبانيا.
جاءت مشاركة جامعة النيل الاهلية بعدد 3 أبحاث مقبولة للعرض، حيث تقدم للمسابقة 500 بحث علي مستوي العالم، تم اختيار 35 بحث منهم للمسابقة من بينهم الـــ3 ابحاث المقدمة من جامعة النيل والتي دارت حول "توليد بيانات حركة التطبيقات من البيانات الضريبية: نهج البيانات الاصطناعية - تحليل البيانات الفرنسية" و تمحور البحث الثاني حول "إطار عمل للكشف في الوقت الحقيقي والتنبؤ بالاضطرابات والكوارث الاجتماعية باستخدام حركة البيانات المتنقلة" وتحدث البحث الثالث عن "التنبؤ بمؤشرات الإنتاجية للمجتمع باستخدام ديناميكيات سلوك القوى العاملة".
جاء موضوع المؤتمر والمسابقة بشكل عام حول فهم التحديات الاجتماعية من خلال عدسات استخدام خدمات المحمول، حيث تم مناقشة كيفية ربط استهلاك التطبيقات المحمولة من النواحي المكانية والزمنية بالتحديات الكبرى التي تواجه المجتمعات الحديثة اليوم، وهل يمكن أن يساعد مراقبة استخدام التطبيقات والحفاظ على الخصوصية من قبل مشغلي الشبكة المحمولة على كشف وتحديد مثل هذه المشاكل عندما تنشأ؟
هدف المؤتمر إلى مناقشة الأفكار الخاصة بإنشاء مجموعات بيانات اصطناعية موثوقة للهواتف المحمولة، و دعا المؤتمر خلال فعالياته إلي إجراء دراسات مبتكرة تبحث في الروابط المحتملة بين البيانات الناشئة عن طريق إستخدام تطبيقات المحمول والمجتمع، وإلى مناقشة الأفكار الخاصة بتطوير نماذج قادرة على إعادة إنتاج البيانات الخاصة بتطبيقات الهاتف المحمول من معلومات متاحة للجمهور، والتي يمكن استخدامها لإنشاء كميات كبيرة من حركة المرور الاصطناعية عالية الجودة في مناطق مختلفة.
كذلك ناقش المؤتمر الأبحاث الخاصة بتحسين إدارة شبكات الهاتف المحمول بذكاء قائم على البيانات حيث تلعب الحلول القائمة على البيانات الموثوقة دورًا متزايد الأهمية في بيئة الشبكة المحمولة ما بعد الجيل الخامس.
جاءت مشاركة جامعة النيل الاهلية في المسابقة والمؤتمر من خلال نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الحاسبات و تكنولوجيا المعلومات بالجامعة ضمت كل من الدكتور احمد المهدي، عميد كلية الحاسبات و تكنولوجيا المعلومات بجامعة النيل، والدكتور تامر عرفة، والدكتورة نها جمال الدين سعد علي، و الدكتورة غادة خريبة، والمهندس مينا يوسف، المعيدين بكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى فريق متميز من المعيدين وطلاب الكلية ضم كل من (م. منار عادل حامد- كريم ايمن رزق - عبد الرحمن ياسر سعيد - عمر خالد شعيب - تقي نبيل محمد - جنا عامر- خالد عقرب )
من جانبه أكد الفريق المشارك من جامعة النيل الاهلية في المؤتمر والمسابقة أن مشاركة الجامعة في الجلسات الخاصة بالمؤتمر ساهمت بشكل متميز في إبراز الإمكانات البحثية للأكاديمين المصريين المشاركين من كلية الحاسبات و تكنولوجيا المعلومات بجامعة النيل الاهلية بشكل خاص والدور المصري في البحث العلمي بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطبيقات جامعة النيل الأهلية رئيس الجامعة جامعة النیل الاهلیة
إقرأ أيضاً:
تحت مظلة الأمم المتحدة.. مؤتمر حل الدولتين يُعقد أواخر الشهر الجاري
كشفت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، أن المؤتمر الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية برعاية فرنسية-سعودية، سيُعقد يومي 28 و29 تموز/ يوليو الجاري، بعد أن تم تأجيله الشهر الماضي على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران.
وكان من المزمع عقد المؤتمر بين 17 و20 حزيران/ يونيو الماضي في مدينة نيويورك، إلا أن العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 من الشهر ذاته، وما تبعه من انسحاب عدد من الوفود الشرق أوسطية، حال دون انعقاده في موعده، ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإعلان رسمياً عن تأجيله، مرجعاً السبب إلى "صعوبات لوجستية" منعت بعض ممثلي السلطة الفلسطينية من السفر.
ضغوط أمريكية لمنع انعقاد المؤتمر
وتأتي إعادة تحديد موعد المؤتمر وسط ضغوط دبلوماسية كبيرة مارستها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي طالبت، وفق مصادر "رويترز"، حكومات عدة بعدم المشاركة في المؤتمر، معتبرةً أنه قد يؤدي إلى "إجراءات مناهضة لإسرائيل".
وهددت واشنطن بأن الدول التي تتخذ مواقف لا تنسجم مع سياستها الخارجية عقب المؤتمر، قد تواجه عواقب دبلوماسية.
وتعكس هذه الخطوة اتجاهاً أمريكياً معارضاً لأي جهد دولي مستقل قد يُحرج الاحتلال الإسرائيلي دبلوماسياً أو يضعها في مواجهة استحقاقات سياسية تتعلق بإنهاء الاحتلال ووقف العدوان المستمر، لا سيما في ظل المجازر المتواصلة في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
مسار دولي جديد لتنفيذ حل الدولتين
ويأتي المؤتمر في سياق المبادرة الدولية التي تم الإعلان عنها خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أيلول/سبتمبر 2024، تحت مسمى "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، بمبادرة من السعودية والنرويج والاتحاد الأوروبي.
وعُقد الاجتماع التأسيسي للتحالف في الرياض أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتبعه اعتماد قرار أممي في 3 كانون الأول/ديسمبر 2024 بعنوان "تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية".
وينص القرار على أن المؤتمر الدولي سيعمل على "النهوض بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين، وتسريع خطوات حل الدولتين"، كما يدعو إلى إصدار وثيقة ختامية تحمل عنوان "تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين"، تهدف إلى إرساء مسار سياسي لا رجعة فيه.
ماكرون يدعو لاعتراف مشترك بدولة فلسطين
وفي سياق متصل، جدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس الماضي، دعوته إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من قبل كل من فرنسا والمملكة المتحدة.
وقال ماكرون، في ختام زيارة رسمية إلى لندن استمرت ثلاثة أيام: "أؤمن بمستقبل يقوم على حل الدولتين، وأرى أن الاعتراف المشترك بدولة فلسطين سيكون خطوة حاسمة لإطلاق دينامية سياسية جديدة من أجل السلام".
وكان ماكرون قد دعا إلى الموقف ذاته خلال كلمته أمام البرلمان البريطاني في وقت سابق من الأسبوع.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن "الاعتراف بدولة فلسطين جزء من العملية السلمية"، مشيراً إلى أن هذا يمثل "سياسة راسخة لحكومته وحزب العمال".
ويُعقد المؤتمر في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، حربها الوحشية على قطاع غزة، مخلفةً أكثر من 195 ألف شهيد وجريح منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفق أرقام فلسطينية وأممية.
وتتركز الغالبية العظمى من الضحايا بين النساء والأطفال، وسط تدمير هائل في البنية التحتية، ومجاعة كارثية، وتجاوزات متواصلة لأوامر محكمة العدل الدولية المطالِبة بوقف العدوان.
ولا تقتصر الجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث تصاعدت اعتداءات المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال، إلى جانب حملات الاعتقال والتهجير وهدم المنازل.