السفير الفلسطيني: قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية.. والاحتلال حرق قرى بأكملها.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني لدى مصر دياب اللوح، إن هناك نقص حاد في المواد الطبية، وانقطع التيار الكهربائي عن غزة بشكل مياه، والمياه بقرار إسرائيلي، بالإضافة إلى منع دخول البترول وإغلاق المعابر التجارية ومنع دخول المواد الغذائية إلى قطاع غزة.
وأضاف "اللوح"، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": "قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية في هذه اللحظات ونحن في الشعب الفلسطيني القيادة الفلسطينية حذرنا من مغبة الوصول إلى هذه المرحلة وانزلاق الأوضاع إلى هذا المنزلق الخطير بسبب ما تقوم به إسرائيل وما تمارسه من ممارسات عنصرية ضد شعبنا في الضفة الغربية والقدس وإطلاق يد المستوطنين ورعاية إرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني والعصابات المسلحة للمستوطنين".
وتابع، أن الاحتلال ينفذ أعمال قتل يومية في الضفة الغربية وحرق بيوت بساكنيها وحرق قرى بأكملها، وعمليات قتل يومي تتم على المفترقات والحواجز، وهي إعدامات وعمليات قتل خارج القانون، واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات لتقسيمه زمنيا ومكنيا وتهويد مدينة القدس، وهذه التراكمات وصلت بنا إلى هذه النقطة من الصراع الفلسطيني والإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني غزة البترول العصابات المسلحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
لقي 17 مهاجراً حتفهم، ولا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصًا قبالة جزيرة كريت اليونانية، بينما نجى اثنان فقط من الركاب.
وأوضحت السلطات اليونانية أن غالبية الضحايا من مصر والسودان، مؤكدة أن القارب كان يعاني نقصًا حادًا في الأغطية والطعام ومياه الشرب، في ظل اضطراب البحر والأحوال الجوية القاسية التي ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما أدى إلى تدخل سفينتين من خفر السواحل اليوناني وسفينة ثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية، وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤول في خفر السواحل أن القارب كان مفرغًا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة، بينما أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت من مدينة طبرق شرق ليبيا الأربعاء الماضي، إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريًا جنوب غرب كريت.
وأوضحت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغوا بسقوط عشرة أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء، مؤكدة أن عمليات البحث عن المفقودين ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إلى أن جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء وفاة عدد منهم داخل القارب، بينما أعربت عن قلقها من تزايد حالات الغرق في البحر الأبيض المتوسط بسبب محاولات المهاجرين العبور بوسائل غير آمنة.
وتتكرر حوادث غرق المهاجرين قبالة السواحل الأوروبية بسبب الاعتماد على قوارب غير صالحة للإبحار في رحلات محفوفة بالمخاطر من ليبيا والدول الإفريقية. وتشير البيانات إلى أن شبكات تهريب البشر تستغل الفقر والحروب والصراعات لإجبار المهاجرين على ركوب قوارب مكتظة، ما يؤدي إلى كارثة إنسانية متكررة.
وشهد البحر الأبيض المتوسط في السنوات الماضية سلسلة من الحوادث المأساوية لمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط، ولا سيما في مناطق ليبيا وقبرص وإيطاليا واليونان. وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية لمئات آلاف المهاجرين سنويًا، في حين تحاول السلطات الأوروبية التوسع في عمليات البحث والإنقاذ والتعاون مع الوكالات الدولية للحد من الخسائر البشرية.
10 عناوين قوية مقترحة: