دبلوماسي يمني يكشف معلومات مهمة عن اتفاق صرف المرتبات بين السعودية والحوثيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفصح دبلوماسي سابق، وقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عن كواليس اجتماع مجلس القيادة الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض.
وفي التفاصيل، قال القيادي المؤتمر ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي في تغريدة على منصة، “إكس”يتداول بين السفراء ان اجتماع المجلس الرئاسي سيبحث نتائج توافق السعودية والحوثيين حول صرف المرتبات ووقف الحرب ومشاركة الحوثيين في مفاوضات الحل الشامل بعد إتمام اتفاقهم مع السعودية”.
وتابع أن المجلس الرئاسي، سيبحث “تشكيل حكومة جديدة واختيار اعضاء الفريق المشارك في مفاوضات الحل السياسي الشامل”.
وفي الأسابيع الماضية، شهدت العاصمة السعودية الرياض، مفاوضات بين الحوثيين والسعودية برعاية عمانية بهدف إنهاء الحرب في اليمن والوصول لحل سياسي شامل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جنّدوا عشرات المستوطنين كجواسيس.. تقرير بريطاني يكشف حجم اختراق إيران للاحتلال
#سواليف
كشفت صحيفة ذا غارديان البريطانية أن أجهزة أمن #الاحتلال كشفت، قبيل بدء عدوانها على #إيران الشهر الماضي، #شبكة_تجسس واسعة مرتبطة بإيران، جنّدت عشرات #المستوطنين لجمع معلومات لصالح #طهران. وأفاد التقرير أن حجم التورط في هذه الشبكة فاجأ أجهزة #الاحتلال، رغم أن الإعلام لم يكشف سوى عن جزء يسير من القضية.
ووفق الصحيفة، فقد وُجهت منذ #الهجوم_الصاروخي الإيراني الواسع في أبريل/نيسان 2024، اتهامات لأكثر من 30 مستوطناً بالتعاون مع المخابرات الإيرانية. وأوضحت أن التواصل مع هؤلاء بدأ غالباً برسائل نصية مجهولة تعرض المال مقابل معلومات أو تنفيذ مهام صغيرة، ثم تصاعدت قيمة المبالغ المعروضة كلما زادت خطورة المهام.
وكشفت وثائق المحاكم أن #عمليات_التجسس مكّنت إيران من الحصول على معلومات عن مواقع استراتيجية تحوّلت لاحقاً إلى أهداف لصواريخها الباليستية خلال العدوان.
مقالات ذات صلة شهيد ومصابون بقصف على شقة سكنية في حي تل الهوى 2025/07/07توضح الوثائق أن التواصل بدأ برسائل نصية، مثل رسالة من جهة ادعت أنها “وكالة أنباء” وعرضت المال مقابل معلومات عن الحرب، وأرفقت الرسائل بروابط تطبيق تلغرام، حيث دارت محادثات عُرض فيها المال مقابل مهام بسيطة، وطُلب من المستوطنين فتح حسابات في “باي بال” أو تطبيقات عملات رقمية لاستلام الأموال.
في إحدى المهام الأولى، طُلب من مستوطن البحث عن حقيبة مدفونة في حديقة عامة مقابل نحو ألف دولار. لم يجد الحقيبة، لكنه أرسل مقطعاً مصوراً لإثبات ذلك. لاحقاً كُلّف بتوزيع منشورات وتعليق لافتات وكتابة شعارات ضد رئيس حكومة الاحتلال، من بينها: “كلنا ضد بيبي”، و”بيبي جلب إلينا حزب الله”، و”بيبي = هتلر”.
كما كشف التقرير أن مستوطناً من أصول أذرية جنّد أقاربه لتصوير مواقع حساسة مثل ميناء حيفا، #قاعدة_نيفاتيم الجوية في النقب، مقر #الموساد في غليلوت، ومنصات القبة الحديدية في أماكن متعددة.
وفي تصعيد خطير، عرضت المخابرات الإيرانية على متعاون دفع 60 ألف دولار لاغتيال عالم نووي يعمل في معهد وايزمان، مع قتل أسرته وإحراق منزلهم. وبحسب لائحة الاتهام، وافق المستوطن على تنفيذ المهمة، وطلب من أربعة فلسطينيين من الداخل المحتل المساعدة. حاولت المجموعة تنفيذ العملية في 15 سبتمبر/أيلول لكنها فشلت بسبب وجود حارس أمني.
بعد فشل المحاولة، طلبت طهران من المتعاون العودة في اليوم التالي إلى معهد وايزمان وتصوير سيارة العالم مقابل 709 دولارات. كما طُلب منه لاحقاً زرع جهاز تتبع في السيارة لكنه رفض.
أشار التقرير إلى أن النمط المتكرر في القضايا المعروضة على القضاء يُظهر أن إيران تمكنت من تجنيد مستوطنين لتنفيذ مهام مثل التصوير وتوزيع المنشورات. وفي أكثر من حالة، عُرض على المتعاونين لاحقاً تنفيذ اغتيالات لشخصيات رفيعة المستوى، من بينها محاولة إلقاء #قنبلة على سيارة نتنياهو، لكن تلك العروض قوبلت بالرفض أو فشلت المحاولات عملياً.