طبيب يحذر مرضي السكر من عادة خاطئة يرتكبها الجميع.. تسبب أضرارا خطيرة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حذر الدكتور احمد السبعاوي اخصائي السكر والغدد الصماء بالمعهد القومي للسكر ، من تكرار أخذ حقن الانسولين لمرضي السكر في نفس المكان بالجسم، حيث أنه يقلل من امتصاص الانسولين .
وكتب السبعاوي ، عبر صفحته الرسمية فيسبوك قائلا : " عارفين لما تعملوا كيكة وتبوظ منكم وتلاقيها بالشكل ده هو ده بالضبط اللي هيحصل في اماكن الحقن لو فضلتي تحقني فيها ع طول وده هيخلي امتصاص الانسولين اقل عشان كده لازم نغير اماكن الحقن باستمرار مع كمادات ميه دافيه او كان في مكان وارم وممكن نستعمل بعض المراهم الموضعية ".
وفي نفس الإطار حذرت دراسة ألمانية نشرها موقع express مرضى السكري من حقن جرعة الأنسولين في الموضع نفسه دائماً، من أنه يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث تغير مرضي في أنسجة الجلد، مما قد يؤثر سلبا على امتصاص الجسم للأنسولين.
وحذرت الدراسة بضرورة ألا يقوم المريض بإخراج الإبرة من الجلد إلا بعد مرور عشر ثوان، وبعد ذلك يتم ترك الجلد ، كما أكدت على ضرورة زيارة مرضى السكري للطبيب بصورة دورية لفحص مواضع حقن الأنسولين في أجسامهم.
وأكدت على ضرورة تغيير موضع حقن الأنسولين بصورة مستمرة، والتأكد دائما من دخول المادة الفعالة إلى الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد.
وأوضحت الدراسة، بتحديد نمط معين لمواضع الحقن، حيث يقوم المريض بتخصيص مواضع بعينها على بطنه وفخذيه لأيام معينة من الأسبوع، ثم يقوم بتقسيمها مرة أخرى وفقا لعدد مرات الحقن اللازمة يوميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض السكري الانسولين دراسة ألمانية مرضى السكري حقن الأنسولين
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر