الأمم المتحدة تعرب عن القلق إزاء التصعيد شمال مالي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء التصعيد العسكري في شمال مالي، والصعوبات التي يواجهها الانسحاب المستمر لبعثتها، معتبرة أن "من المرجح أن يعرقل" ذلك جدول مغادرتها البلاد.
وأوضحت مينوسما، في بيان صادر عنها، أن هذا الوضع يعرض للخطر النقل الآمن لموظفي الأمم المتحدة، والأصول التابعة للدول المساهمة في قوة حفظ السلام والأمم المتحدة".
وأبرزت الأمم المتحدة، أنه "لم يسمح لقوافلها اللوجستية بمغادرة مدينة غاو لجمع معدات الأمم المتحدة والدول المساهمة في القوات الحالية في أغيلهوك وتيساليت وكيدال".
وكانت السلطات الانتقالية ، قد طالب يونيو الماضي، برحيل البعثة الأممية المنتشرة بالبلاد منذ العام 2013، وقد وافق مجلس الأمن الدولي على ذلك، وتقرر الانسحاب النهائي للقوات الأممية نهاية العام الجاري.
وقد أدت مغادرة هذه القوات بعض المعسكرات، إلى تكثيف الجماعات المسلحة هجماتها، كما استأنفت بعض الجماعات الأزوادية هجماتها ضد الجيش المالي.
أكدت المملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، التزامها بدعم الحريات الأساسية وحقوق الإنسان لشعب مالي، بالتزامن مع تزايد الهجمات التي تشنها الجماعات الجهادية وانتهاكات وقف إطلاق النار لعام 2015 وتدهور الوضع الإنساني في البلاد.
أشادت المملكة المتحدة- في بيانها خلال الاستعراض الدوري الشامل لمالي بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة- بقبول مالي للتوصيات الأممية بشأن تعزيز سيادة القانون، وهو أمر ضروري لضمان المساءلة والاستقرار على المدى الطويل، وفقًا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
أعربت المملكة المتحدة عن شعورها بقلق عميق لأن مالي لم "تقبل توصياتنا لضمان الوصول إلى تحقيقات مستقلة في مجال حقوق الإنسان أو اعتماد تشريعات حاسمة تحظر العنف القائم على نوع الجنس، ما يثير القلق بعد تقرير المفوض السامي حول عمليات القتل الجماعي، التي ارتكبتها القوات المسلحة المالية ومجموعة "فاجنر" لنحو 500 شخص في مورا العام الماضي".
دعا البيان الإدارة الانتقالية إلى تكثيف التعاون بشكل عاجل مع الأمم المتحدة والمجتمع المدني؛ لإجراء تحقيق شامل في هذه الادعاءات، وتعزيز الآليات الوطنية، ومحاسبة الجناة، وحماية وتعزيز حقوق الشعب المالي.
أضاف البيان "أن تكثيف التعاون مع الأمم المتحدة يعد أمرًا ضروريًّا؛ لضمان أمن مالي وازدهارها على المدى الطويل".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مينوسما السلطات الانتقالية الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المملكة و”الأونكتاد” يوقّعان اتفاقية لقياس التجارة الإلكترونية والتجارة الرقمية
المناطق_واس
وقّعت المملكة ممثلة بالمركز الوطني للتنافسية أمس الاثنين، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”، اتفاقية لقياس التجارة الإلكترونية والتجارة الرقمية.
وأكدت معالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري، أن المملكة تُحرز تقدمًا مستمرًا في رؤية المملكة 2030م، مُرسّخةً بذلك مكانتها الإستراتيجية كاقتصاد متنوع وتنافسي، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
أخبار قد تهمك 3 ميداليات برونزية للمملكة في أولمبياد مندليف الدولي للكيمياء 2025 12 مايو 2025 - 10:30 مساءً العلاقات السعودية الأمريكية.. شراكة راسخة وآفاق واعدة 12 مايو 2025 - 8:00 مساءًوجرت مراسم التوقيع خلال مشاركة معاليها في أعمال الدورة الثامنة لفريق الخبراء الحكومي الدولي المعني بالتجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي، التي ينظمها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد” في مدينة جنيف السويسرية.
وأضافت المطيري أن الشراكة مع المنظمة الدولية ستُعزز ريادة المملكة في المجال الرقمي، وستمكن من قياس الإمكانات الاقتصادية للتجارة الإلكترونية، وتسخيرها لتعزيز قدرة المملكة التنافسية عالميًا.
وتسهم الاتفاقية في تعزيز بناء سياسات التجارة الإلكترونية والتجارة الرقمية في المملكة، من خلال العمل على تنفيذ مسح شامل لتقييم الوضع الراهن، ثم جمع البيانات اللازمة، وتحليلها ونشرها، وصولاً إلى وضع مبادئ توجيهية وتوصيات وفق أفضل الممارسات العالمية.
وفي السياق ذاته شاركت معالي نائب وزير التجارة، في جلسة نقاش عن (دور سياسات التجارة الإلكترونية في التنمية الاقتصادية المستدامة) نظمتها البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف بالتعاون مع “الأونكتاد”، استعرضت خلالها أثر الإصلاحات الاقتصادية وتحديثات البنى التحتية التي نفذتها المملكة على نمو حجم التجارة الإلكترونية والرقمية.
وأشارت خلال الجلسة التي شارك فيها معالي الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد” ريبيكا جرينسبان، ومعالي سفير باكستان الدائم لدى مكاتب الأمم المتحدة في جنيف الدكتور بلال أحمد، ونائب رئيس شركة علي بابا للتجارة الرقمية الدولية الدكتور كيشواي تشانغ، ورئيس قسم التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي في “الأونكتاد” توربيورن فريدريكسون، إلى تجربة المملكة في تعزيز البيئة التشريعية والسياسات التنظيمية، وأنها أسهمت في تصنيف المملكة ضمن أفضل 10 اقتصادات نامية في التجارة الإلكترونية والرقمية على مستوى العالم.
وتحدثت المطيري عن أبرز المبادرات والسياسات والتشريعات وبرامج (تحفيز التجارة الإلكترونية) التي أطلقها مجلس التجارة الإلكترونية في المملكة، إضافة إلى الإضاءة على أدوار المركز السعودي للأعمال الاقتصادية؛ التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، وتسهيل التجارة الرقمية، ورفع كفاءة وجودة الخدمات الحكومية الموجهة لقطاع الأعمال والمستثمرين.
يشار إلى أن المركز الوطني للتنافسية لديه شراكات فعّالة مع المنظمات الدولية، ومراكز تطوير التنافسية العالمية؛ وذلك للاستفادة من ممارساتها وتجاربها في مجالات تحسين وتطوير تنافسية المملكة، وتعد “الأونكتاد” من أبرز شركاء المركز، حيث توفر المنظمة الدولية الدعم في صنع السياسات المتعلقة بجميع جوانب التنمية.