الأسبوع:
2025-05-17@15:03:10 GMT

وقفة.. احذروا غضب التنين المصري

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

وقفة.. احذروا غضب التنين المصري

وقفتنا هذا الأسبوع عن البطولة المطلقة لرجال المقاومة الفلسطينية، وما سطروه الأسبوع الماضي من بطولات أرى أنها لا تقل عن نصر أكتوبر المجيد في عام 73، والمستمرة حتى وقت كتابة المقال، وتحقيق العبور الثاني، بعبور خطوط المستوطنات بالأراضي المحتلة، وتحطيم خط الأسلاك الشائكة، وسور الصهاينة العظيم، والدخول إلى المستوطنات التي يقيم بها الصهاينة احتلالاً، وليس حقًّا، والمستعمرات العسكرية، والعبث بها كما يعبث الأسد بفرائسه، وهم لا حول لهم ولا قوة، تصديقًا لقول الله سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" (صدق الله العظيم).

وقد أعد أبطال المقاومة الفلسطينية فعلاً ما استطاعوا بالفعل من قوة، ولذلك حق على الله نصرهم، فحدث ما شاء الله وهو الإله الحق، من نصر عزيز مؤازر فما حدث مهما تبعه من استدراك من الصهاينة، لحفظ ماء الوجه باستخدام ما يعرفونه فقط، ويتقنونه، وهو استخدام الطيران الحربي في تدمير مباني المدنيين الفلسطينيين بأطفالهم، ونسائهم وشيوخهم، .

وأظن خيرًا بالله سبحانه، وتعالى أنه سيوفق أبطال المقاومة الفلسطينية في تجهيز، وإعداد السلاح البسيط في صنعه، والقوي في نتائجه، لمواجهة تلك الطائرات الصهيونية عندها فقط سيتمكن الفلسطينيون، ودون مساعدة من أحد، إلا من رجال سيجندهم الله سبحانه وتعالى لمساعدتهم، من تحرير جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها أراضي القدس الشريف إن شاء الله، وستكون معها نهاية الغطرسة الصهيونية بلا رجعة.

نقطة أخيرة احذروا التنين المصري من الغضب، فقد علمنا بقيام الصهاينة بالإغارة على معبر رفح الفاصل بين الأراضي المصرية والأراضي الفلسطينية بالطائرات العسكرية أكثر من مرة، وأحب أن أذكرهم أن التنين المصري عرف ديتهم خلاص منذ حرب الاستنزاف، وحرب السادس من أكتوبر، فلو نفد صبر التنين المصري فلا تلومن إلا أنفسكم، لأنها ستكون النهاية.

والتحرك المصري يعني تحرك جميع الدول العربية والإسلامية، وقواعد الحرب لحظكم العاثر تغيرت عن زمان، ومعها ستكون نهايتكم المتوقعة، فأنصحكم لآخر مرة ارضخوا لقواعد القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، وميثاقها وإلا على الباغي تدور الدوائر.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن نكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله، وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًالصحةالفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 2670 شهيدًا

الرئيس السيسي و رئيس وزراء النرويج يبحثان هاتفيا التصعيد في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر فلسطين قصف فلسطين أحداث غزة غارات على غزة

إقرأ أيضاً:

احذروا فِخاخ الاحتيال المقنّعة بالمساعدة

في عالم تتزايد فيه أساليب الخداع يومًا بعد يوم، أصبح من الضروري أن نعيد التفكير في مفهوم المساعدة ونتعلّم كيف نُفرّق بين “النية الطيبة” و”الوقوع في الفخ”.

سبق أن تحدثنا في مقال سابق عن دور الضحية في بعض الجرائم، مثل سرقة الهواتف و”تسعة طويلة”، وهو أحد مفاهيم علم الفيكتيمولوجي (Victimology)، وهو من فروع العلوم الجنائية والإجتماعية، والذي يشير إلى مدى مساهمة الضحية – بقصد أو دون قصد – في حدوث الجريمة.

واليوم، نلفت النظر إلى نمط جديد من الجرائم، يزداد انتشاره باستغلال أبسط نقاط ضعفنا: الرغبة في المساعدة. فثمة من يستغل هذه الرغبة الطيبة في خداع الناس وتوريطهم في عمليات احتيال دون أن يشعروا. والغريب أن بعض الضحايا لا يدركون أنهم تورطوا إلا بعد أن يصبحوا ملاحقين قانونيًا، أو يتم استدعاؤهم للتحقيق باعتبارهم شركاء لا ضحايا!

فقد يصادفك شخص غريب في الشارع أو عبر الهاتف، يزعم أنه في ضائقة عاجلة، ويطلب منك رقم حسابك في تطبيق “بنكك” أو غيره من التطبيقات البنكية، بحجة تحويل مبلغ مستعجل لا يمكنه استلامه. ثم يطلب منك إعادة تحويل المبلغ لحساب آخر أو تغييره إلى عملة أجنبية.
لكن ما لا تعلمه هو أن هذا المبلغ قد يكون ثمرة عملية احتيال، أو نتيجة جريمة سرقة، أو جزءًا من شبكة لغسل الأموال. وبهذا تكون قد أدخلت نفسك – بحسن نية – في دائرة الاشتباه الجنائي.

نعم، الجاني هو المسؤول الأول عن الجريمة. لكن القانون لا يُعفي من المسؤولية بحجة الجهل أو النية الحسنة. وبالتالي، مشاركة معلوماتك الشخصية مثل رقمك الوطني، جواز سفرك، حساباتك البنكية أو حتى رقم هاتفك مع الغرباء، قد تفتح أبوابًا يصعب إغلاقها. حتى السماح لشخص غريب باستخدام هاتفك لإجراء مكالمة عاجلة، قد يبدو تصرفًا نبيلًا… لكنه يحمل في طياته مخاطرة، فقد تكون المكالمة مرتبطة بجريمة أو نشاط مريب يُعرّضك للمساءلة القانونية.

لسنا هنا لنزرع الخوف في النفوس أو نثني الناس عن مساعدة المحتاجين، بل ندعو إلى الحذر والوعي، وإلى أن نربط طيبتنا بالمسؤولية القانونية، فالمساعدة الحقيقية لا تأتي على حساب سلامتك.

العالم تغيّر، ووسائل الاحتيال أصبحت أكثر ذكاءً. بل إن أخطرها تلك التي تُقنع الضحية بأنها “تفعل خيرًا”، بينما هي – في الحقيقة – تشارك في الجريمة دون أن تدري.

فكُن حذرًا. لا تمنح ثقتك بسهولة. وتذكّر: الوقاية القانونية اليوم، خير من الندم غدًا.
أن تكون يقظًا لا يعني أن تكون قاسيًا، بل يعني أن تكون مدركًا لعواقب كل تصرف مهما بدا بسيطًا… فقد يكون بسيطًا في ظاهره، لكنه ثقيل في نتائجه.

بقلم: عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
١٧ مايو ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • احذروا فِخاخ الاحتيال المقنّعة بالمساعدة
  • كيف تفتح صفحة جديدة مع الله؟.. انجُ بنفسك بـ4 كلمات
  • ادعوا الله فـي كـل وقـت وحـين.. فأبواب الخالـق لا تغلق
  • العبد الموفق.. خطيب المسجد النبوي: من سار إلى ربه سيرا مستقيما
  • خطيب المسجد النبوي: أعظم ما يقرب العبد من ربه أداء الفرائض
  • موعد عيد الأضحى وأيام إجازة العيد الكبير .. دار الإفتاء تحدد التوقيت الشرعي
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • فتاوى تشغل الأذهان.. حكم البسملة لمن بدأ القراءة من وسط السورة..لماذا لا يصوم الحاج العشر الأول من ذي الحجة.. هل تقبل توبة من اقترف الفاحشة عدة مرات
  • هل تقبل توبة من اقترف الفاحشة عدة مرات؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم البسملة لمن بدأ القراءة من وسط السورة.. الإفتاء تجيب