كشف أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بحامعة القدس، أن ما حدث يوم 7 أكتوبر الجاري من فصائل المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى، كان بمثابة صدمة لكل الأجهزة الأمنية بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن المقاومة الفلسطينية قامت بقصف كاميرات المراقبة على سور غلاف غزة بطائرات مسيرة في توقيت واحد.


وأشار أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بحامعة القدس، إلى أن حجم الحدث يوم 7 أكتوبر تسبب في حالة ارتباك لرئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني وقد ظهر هذا خلال حدثه مع بايدن.
وأشار إلى أن عدد الذين شاركوا في عملية طوفان الأقصى خلال اليوم الأول من العملية بلغ 1500 مقاوم، مؤكدا أن التجهيز للعملية وجمع المعلومات استغرق نحو عامين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أيمن الرقب فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

"الحادث الأكثر دموية" لجيش الاحتلال.. تفاصيل مثيرة حول "عملية الفجر" في غزة

 

غزة- الوكالات

كشفت تقارير إعلامية عبرية تفاصيل حول مقتل 8 جنود إسرائيليين في قطاع غزة، فجر السبت.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الجنود قتلوا "خلال نشاط عملياتي" جنوبي قطاع غزة، حيث تستمر الحرب منذ أكثر من 8 أشهر.

وردا على سؤال عن ظروف مقتل الجنود، أكد الجيش أن آليتهم المدرعة المخصصة لنقل القوات انفجرت في منطقة رفح.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بعض تفاصيل ما يعد الحادث الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي في غزة منذ يناير الماضي.

ووفقا لتحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، فقد قتل جميع الجنود داخل مركبة قتالية مدرعة من طراز "نمر".

وكان الجنود يقودون قافلة في حوالي الساعة 5 من صباح السبت، بعد هجوم ليلي في المناطق الشمالية الغربية من حي تل السلطان في رفح، قتلت خلاله القوات التابعة للواء 401 مدرع حوالي 50 مسلحا وفقا للجيش الإسرائيلي.

وكانت القافلة متجهة إلى المباني التي سيطر عليها الجيش، لكي تستريح القوات بعد العملية الليلية.

والمدرعة المستهدفة كانت، وفق "تايمز أوف إسرائيل"، السيارة الخامسة أو السادسة في القافلة، وفي أثناء سيرها تعرضت لانفجار كبير.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان سبب الانفجار قنبلة زرعت في وقت سابق للحادث، أو إذا كان مقاتلي حماس قد اقتربوا من السيارة ومعهم عبوة ناسفة ووضعوها عليها مباشرة.

وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في وقت سابق، إن مقاتلين نصبوا كمينا لناقلة الجند المدرعة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في منطقة تل السلطان.

ويحقق الجيش أيضا في احتمال أن تكون المتفجرات الموجودة على الجزء الخارجي من السيارة قد ساهمت في الانفجار الهائل.

وحسب الصحيفة الإسرائيلية، ففي العادة لا تتمكن الألغام والمتفجرات الأخرى على السطح الخارجي للمدرعة من التسبب في إصابات للقوات الموجودة داخلها إذا انفجرت.

وخلص التحقيق إلى أنه "لم يكن هناك إطلاق نار وسط الحادث، وأن السيارة لم تكن متوقفة عندما وقع الانفجار".

وبهذا الحادث، يرتفع عدد جنود الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا في الهجوم البري على غزة إلى 307.

ووقع الحادث الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي في غزة في يناير، حيث قتل 21 جنديا في انفجار أعقب إطلاق قذيفة "آر بي جي" من قبل حماس، مما أدى إلى انهيار مبنيين.

مقالات مشابهة

  • طوفان الأقصى وتعزيز المشروع الإسلامي لفلسطين
  • "الحادث الأكثر دموية" لجيش الاحتلال.. تفاصيل مثيرة حول "عملية الفجر" في غزة
  • عملية الليطاني.. حين احتلت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978
  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات
  • تطورات اليوم الـ253 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • منذ طوفان الأقصى حتى الآن.. كيف تطورت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
  • ‎80 % من الفلسطينيين يعتقدون أن طوفان الأقصى أعادت قضيتهم للاهتمام العالمي
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • حزب الله: نفذنا 2125 عملية عسكرية ضد إسرائيل منذ بدء طوفان الأقصى
  • إنفوجرافيك| 250 يوم من الحرب.. عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان في معركة طوفان الأقصى من تاريخ 2023/10/8م إلى 2024/06/13م