الجديد برس:

قال رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، جبران باسيل، أن “إسرائيل” تعرضت لهزيمة كبرى في غزة منذ أيام، ومهما فعلت فإنها لن تستطيع أن تمحوها، مشيراً إلى أن الكيان لم يعرف النصر منذ أن دحرته المقاومة من لبنان عام 2000، وذاق طعم الهزيمة في الجنوب عام 2006، وعدة مرات في غزة منذ 2008.

واعتبر باسيل، في كلمةٍ له في ذكرى 13 تشرين، “بأننا أصحاب حقوق مغتصبة وأرض محتلة، ناهيك عن أننا معنيون بقضية لاجئين على أرضنا لهم حق العودة”، مشدداً  على “أننا معنيون أخلاقياً ووجودياً بمناصرة الحق على حدودنا”.

ورأى باسيل إنه لا سلام مع “إسرائيل” من دون مزارع شبعا والجولان وعودة اللاجئين الفلسطينيين. وأضاف متوجهاً إلى من يسأل عن ماهية علاقة لبنان بكل الذي يجري لنقحمه ضد “إسرائيل”: “فلينظر إلى شهداء الإعلام وجرحاه في جنوب لبنان منذ يومين، وإلى كل الاعتداءات الإسرائيلية على البلد، والتي ردعتها بسالة المقاومة”.

كما تحدث باسيل عن القتل والاغتصاب والغطرسة واحتلال الأرض واختراق السماء والتسلط على المياه والموارد، الذي تمارسه “إسرائيل” منذ 75 عاماً في فلسطين والدول المحيطة بها، وعلى رأسها لبنان، متهماً الغرب ليس بـ “التفرج” فقط، بل “بالتغطية والدعم”.

وقال، بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري: ” أيها الغرب الجاحف الظالم، تهزك صور مفبركة عن قطع رؤوس الأطفال، ونحن نرفضها لا بل نحن أول ضحاياها، ولكن لا تهزّك صور حقيقية عن مبانٍ وأحياء ممسوحة بالأرض مع من فيها”.

وتوجه باسيل للإسرائيليين بالقول إنه “قد يمكنك تهجير شعب لكن لا يمكنك تدمير مقاومته”، مضيفاً أن “إسرائيل تعمل لترانسفير جديد من غزة إلى سيناء أسقطه حتى الآن صمود الغزاويين ورفض العرب”. 

وشدد على أن الشعب الفلسطيني، عندما توفر له السلاح، قلب الموازين وعكس النكبة على من تسبب له بها، موضحاً أن الشعب الفلسطيني يقاوم الإجرام الذي تمارسه “إسرائيل” منذ عام 48. 

وتطرق باسيل إلى مسألة التطبيع، الذي يحاول الكيان الإسرائيلي تمريره مع العديد من الدول ولا سيما العربية منها، قائلاً للكيان إنه “لن ينفعك”. 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عاجل || إسرائيل تطلق عملية “عربات جدعون” البرية في غزة

صراحة نيوز ـ أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت 17 مايو 2025، بدء عملية عسكرية برية موسعة في قطاع غزة تحت اسم “عربات جدعون”، في تصعيد جديد ضمن الحرب المستمرة مع حركة حماس.

ووفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن العملية تشمل قوات نظامية واحتياطية، وتهدف إلى السيطرة على مناطق استراتيجية في شمال وجنوب القطاع، بدعم من ضربات جوية مكثفة استهدفت أكثر من 670 موقعًا خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك مستودعات أسلحة وأنفاق ومواقع إطلاق صواريخ .

تأتي هذه العملية في إطار أهداف إسرائيل المعلنة، والتي تشمل القضاء على البنية التحتية لحماس، وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إضافة إلى فرض سيطرة عسكرية طويلة الأمد على أجزاء من القطاع .

من جانبها، أعلنت حركة حماس استعدادها للدخول في مفاوضات جديدة عبر وساطة قطرية، تشمل مقترحًا بإطلاق سراح عدد من الرهائن مقابل هدنة مؤقتة وإفراج عن أسرى فلسطينيين، إلا أن التقدم في هذه المحادثات لا يزال محدودًا .

في غضون ذلك، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أفادت مصادر طبية بأن مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، لقوا حتفهم جراء الغارات الإسرائيلية، فيما خرجت مستشفيات رئيسية عن الخدمة بسبب نقص الوقود والإمدادات الطبية .

العملية الجديدة أثارت ردود فعل دولية منددة، حيث وصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الهجمات الإسرائيلية بأنها قد ترقى إلى “تطهير عرقي”، بينما دعت دول عربية وأوروبية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان القطاع .

يُذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل استمرار الحرب التي اندلعت عقب هجوم مفاجئ شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 1,100 شخص وأسر 250 آخرين، مما أدى إلى تصعيد عسكري غير مسبوق في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • باسيل: اهل بيروت اثبتوا أن وعيهم أكبر من أي زعيم بحرصهم على المناصفة
  • “أطباء بلا حدود”: الجحيم الذي يُقاسيه أهالي غزة يتفاقم كل دقيقة
  • “حماية الحياة البرية”: حديقة الحيوان بطرابلس تعرضت للتخريب والقتل والسرقة
  • “أونروا”: “إسرائيل” قتلت أكثر من 300 من موظفينا في غزة
  • زيلكو كالاتش.. “العنكبوت” الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
  • إسرائيل “منفتحة” على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • عاجل || إسرائيل تطلق عملية “عربات جدعون” البرية في غزة
  • من دون تشطيب.. باسيل يدعو للإقتراع لهذه اللائحة في بيروت
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين .. نتنياهو هو “ملاك الموت” الذي يقبض أرواح الأسرى
  • الاتحاد الإفريقي يطالب بالضغط على “إسرائيل” لوقف الإبادة بغزة