هند صبري تندد بالعدوان على قطاع غزة.. وتستشهد بكلام غسان كنفاني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نددت الفنانة التونسية هند صبري بالظلم والعدوان الواقع على الشعب الفلسطيني، وتحديدًا قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، معربةً عن صدمتها للتجاهل الإعلامي الواقع في حقهم.
اقرأ ايضاًونشرت صبري منشورًا عبر حسابها في "إنستغرام"، كتبت فيه: "اليوم، يفقد الملايين من الناس إيمانهم ليس فقط في الخرائط، ولكن في الإنسانية وأنا واحد منهم أرفض أن اختار من يحزن على أطفاله والأطفال لم يطلبوا حروبكم ولماذا تجبر العالم على الاختيار؟ لماذا نستدعي الماضي الأليم لحزب ما وينكرون كل الماضي وكل المستقبل الممكن لآخر، ثم نعاقب شعبهم الأبرياء لكونهم ضعفاء جدًا، فقراء جدًا وغير متعلمين جدًا لمحاربة الراديكالية؟".
واستطردت صبري كلامها: "لا يمكن لأي إرهاب أن يزدهر مع الرخاء والمساواة. لكن ربما لا يريد البعض القضاء على الإرهاب. ربما يجد البعض أنه من المفيد لجداول أعمالهم. المشكلة الوحيدة هي أنهم ليسوا من يدفعون الثمن. ليسوا هم الذين يعيشون في خوف وبكاء وحزن على الجانبين، لم يكونوا كذلك أبدًا، ولن يكونوا كذلك أبدًا".
وتابعت: "منذ يوم ولادتي وهي نفس الدورة: القمع والظلم يؤديان إلى العنف، ويؤديان إلى الخوف، ويؤديان إلى الكراهية، ويؤديان إلى المزيد من العنف والمزيد من الكراهية. أنا- وأعتقد أنني لست وحدي- اخترت في كل مرة ألا أدع الغضب والظلم والعنف يحرف بوصلتي الأخلاقية وتعاطفي مع كل النفوس المتألمة".
اقرأ ايضاًووصفت ما يجري في قطاع غزة بـ"الجريمة"، قائلة: "أنا اليوم في حالة ذهول أمام هذا التجاهل والتجرد من الإنسانية للشعب الفلسطيني إعلاميًّا.. إن الصمت المطبق و/أو ذريعة "الانتقام" السخيفة للتدمير الكامل لمنطقة بأكملها "موطن" لأكثر من مليوني طفل وامرأة ورجل وصحفي وعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة المحاصر هو جريمة. إنها جريمة تقوق أي احتمال للسلام، لأنها إهانة ليس فقط لقيم الإنسانية والمساواة التي كنا نظن أنها موجودة، ولكنها أيضًا إهانة لذكائنا وذاكرتنا، وللتاريخ الحديث المشترك للملايين. لا يمكنك بناء السلام على الإنكار. لا يمكنك بناء السلام دون المساواة. وإلا فليس السلام الذي تريده، كما قال الكاتب غسان كنفاني، بل "الاستسلام".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هند صبري قطاع غزة هند صبری
إقرأ أيضاً:
المحافظين البريطاني: البرلمان يدرك وجود أزمة إنسانية طاحنة في غزة
قال باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، إن البرلمان البريطاني يمثل ركيزة أساسية للديمقراطية، وقاعة للنقاش تتحول فيها الأفكار إلى خطوات ملموسة، مشيرًا إلى وجود ثغرة كبيرة بين الفرع التنفيذي والتشريعي في بريطانيا فيما يخص أزمة غزة.
وأضاف أماميان، خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن البرلمان البريطاني يدرك وجود أزمة إنسانية طاحنة في قطاع غزة منذ عدة شهور، ولكن الحكومة البريطانية لم تتخذ حتى الآن إجراءات فعلية ملموسة، بل اقتصرت تحركاتها على خطوات بسيطة، مؤكدًا أن القرار الأخير للحكومة البريطانية جاء نتيجة تصعيد إسرائيل في عملياتها العسكرية وتوسيعها في غزة.
وأشار أماميان إلى أن الحلول الأوروبية لمشاكل الشرق الأوسط غالبًا ما تكون غير ملائمة لخصوصية المنطقة، حيث ذكر أن تجارة الحرب باتت تحقق أرباحًا أكبر من السلام، وهو ما قد يعوق جهود السلام في بعض المناطق، رغم محاولات الرئيس الأمريكي ترامب الترويج لمفهوم "تجارة السلام" من خلال إعادة الإعمار وغيرها.