العربية: هدنة بين المقاومة والاحتلال في جنوب غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دخلت هدنة إنسانية في غزة حيز التنفيذ بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة، على رأس الساعة، فيما نفت حماس علمها بالهدنة، وفق نبأ عاجل نشرته قناة "العربية" اليوم الإثنين.
الهلال الأحمر يكشف حقيقة تبرع محمد صلاح لأهالي غزة (فيديو) الأمم المتحدة تدعو لإطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات إلى غزةوالهدنة المتفق عليها تتعلق بجنوب غزة فقط، إذ جرى إطلاق رشقات صاروخية جديدة باتجاه غلاف غزة تزامنا مع بدء سريان الهدنة الإنسانية المفترضة.
وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، إن إطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات إلى غزة يجب ألا يصبحا ورقة مساومة.
الأمم المتحدة تناشد بالإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات لغزةوناشد غوتيريش في بيان حركة حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن دون شروط، كما ناشد إسرائيل إتاحة وصول المساعدات وعمال الإغاثة إلى قطاع غزة على نحو سريع ودون عوائق.
كما حذر الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية اليوم الأحد من أن اجتياحاً برياً إسرائيلياً لقطاع غزة "قد يفضي إلى إبادة جماعية غير مسبوقة".
وطالب بيان مشترك صدر عقب اجتماع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي "بوقف فوري للأعمال العسكرية في غزة".
وحذّر من أن "عملية برية إسرائيلية في غزة ستنطوي دون شك على عدد كبير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك نساء وأطفال، الأمر الذي قد يفضي إلى إبادة جماعية غير مسبوقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال المقاومة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والاحتلال يعلن موقفه من نشر أمن سوري في الجنوب
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا الخميس، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.