جائزة 15 ألف دولار من مايكروسوفت لمن يتحدى الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستدفع للمستخدمين جوائز كبيرة، إذا تمكنوا من التفوق على منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها أو وجدوا فيها أي ثغرة.
وسيتم منح المستخدمين القادرين على كشف أي ثغرات أمنية مبلغاً يتراوح بين 2000 إلى 15000 دولار بناءً على مدى أهمية الخطأ.
وفي خطوة جريئة، كشفت شركة مايكروسوفت عن مبادرة رائدة لتعزيز أمن منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ بينغ، مما يشكل تحدياً للمبدعين في مجال التكنولوجيا للكشف عن نقاط الضعف المحتملة في إطار عمل الذكاء الاصطناعي.
وفي تحديث مدونة جديد، قدمت الشركة العملاقة برنامجاً جديداً يسمى "مكافأة الأخطاء" يلتزم بمكافأة الباحثين الأمنيين بمكافآت تتراوح من 2000 دولار إلى 15000 دولار لتحديد "نقاط الضعف" في مجموعة بينغ للذكاء الاصطناعي.
وتدور نقاط الضعف هذه في المقام الأول حول مطالبات تقنع الذكاء الاصطناعي لتوليد استجابات تبتعد عن الحواجز الأخلاقية التي تهدف إلى حظر المحتوى المتعصب أو المثير للمشاكل.
وللمشاركة في هذا البرنامج، يجب على مستخدمي بينغ تنبيه مايكروسوفت إلى الثغرات الأمنية التي لم يتم الكشف عنها مسبقاً، وفقاً للمعايير المحددة للشركة، والمصنفة إما على أنها "مهمة" أو "حرجة" للأمان. ويجب أن يكون الباحثون أيضاً قادرين على تكرار نقاط الضعف هذه من خلال عروض الفيديو أو الوثائق المكتوبة.
وتعتمد مبالغ المكافآت على مدى خطورة وجودة المشكلات التي تم الإبلاغ عنها، حيث تحصل نقاط الضعف الأكثر خطورة المصحوبة بوثائق شاملة على أعلى المكافآت. ويمثل هذا فرصة مثيرة للاهتمام لعشاق الذكاء الاصطناعي لتحويل خبراتهم إلى مرابح مادية.
وبغض النظر عن توقيت هذه المبادرة، فمن المثير للاهتمام أن مايكروسوفت اختارت الاستعانة بمصادر خارجية لأبحاث الثغرات الأمنية. ومع ذلك، وبالنظر إلى الحجم الهائل لصفقاتها التجارية، فإن الحد الأقصى للمكافأة البالغة 15000 دولار يعتبر ضئيلاً بالمقارنة مع هذه الصفقات.
وتؤكد هذه المبادرة على تفاني مايكروسوفت في تعزيز الأمن والسلامة الأخلاقية لمنتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وتوضح التزامها بالاستجابات الاستباقية في مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب موقع فيرست بوست.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی نقاط الضعف
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل على خط كأس العالم 2026
الولايات المتحدة – بدأت الولايات المتحدة مع اقتراب مونديال 2026 تسريع منح التأشيرات لجماهير كأس العالم 2026 باستخدام تقنيات ذكية وغير مسبوقة.
وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام بمشاركة 48 منتخبا ولأول مرة بالتعاون مع كندا والمكسيك، خلال الفترة بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين.
ويأتي هذا التوجه في ظل مخاوف من تأخير منح التأشيرات للجماهير الراغبة في حضور البطولة، خصوصا من بعض الدول التي تعاني من فترات انتظار طويلة، مثل كولومبيا، حيث يصل وقت الانتظار للحصول على تأشيرة سياحية إلى 398 يوما.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس تعزيز فرق العمل القنصلية وزيادة ساعات العمل، وربما اعتماد نظام العمل على مدار الساعة في بعض السفارات، لتلبية الطلب المرتفع المتوقع خلال فترة المونديال.
وأشار روبيو إلى أن هناك توجها للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتسريع المعالجة، خاصة للمتقدمين الذين سبق لهم الحصول على تأشيرات.
وأثارت تصريحات روبيو الجدل، خاصة في ظل استمرار سياسات الهجرة الصارمة التي اتسمت بها إدارة ترامب.
وقد عبر عدد من مشجعي المنتخبات المتأهلة عن قلقهم، لا سيما من دول لا تربطها علاقات دبلوماسية وثيقة مع الولايات المتحدة مثل إيران.
ورغم ذلك، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو، أن الجماهير ستكون محل ترحيب خلال البطولة، بينما أبدى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس موقفا أكثر تحفظا، مؤكدا أن على الزوار “العودة إلى بلادهم” بعد انتهاء البطولة.
وتأتي هذه الاستعدادات ضمن سلسلة من الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة، بما في ذلك كأس العالم للأندية الشهر المقبل، ودورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028.
يذكر أن أندرو جولياني، نجل رودي جولياني المحامي الشخصي السابق لترامب، تم تعيينه مديرا تنفيذيا لفريق العمل الرئاسي المكلف بالإشراف على تنظيم مونديال 2026.
المصدر: “وسائل إعلام”