دمشق-سانا

بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية ومعركة طوفان الأقصى أقام اتحاد الكتاب العرب ورابطة المحاربين القدماء ندوة بعنوان (من حرب تشرين إلى معركة طوفان الأقصى)، شارك فيها عدد من الضباط المتقاعدين والباحثين والأدباء.

وأشارت المحامية بشرى الخليل الأمين إلى تزامن النصر في شهر تشرين فبعد حرب تشرين التحريرية جاءت معركة طوفان الأقصى لتبشر باستمرار مسيرة النصر والتحرير والمقاومة.

وبين المحامي سميح خريس من الأردن أن الربط بين السادس من تشرين والسابع من تشرين بعد مرور أعوام طويلة هو من علائم الانتصار الذي يصنعه المقاومون الأحرار المصرون على حماية أرضهم وكرامتهم.

وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عبد العزيز الميناوي أن كل من ينتمي إلى أرضه وهويته لا يمكن أن ينام على ضيم أو يتخلى عن كرامته وها نحن نتحرك باتجاه الحقيقة التي يجب أن تكون في عودة الأرض التي اغتصبها الكيان الصهيوني.

وبين العميد المتقاعد الطيار جريس صليبا أن حرب تشرين شهدت مشاركة الكثير من العرب، وهي غيرت الكثير من المعادلات ومهدت لاستمرار المقاومة وآخرها “طوفان الأقصى”.

ولفت العميد المتقاعد عبد الغني الجبان إلى أنه عندما يتعنت العدو بسلوكه في القتل والاحتلال فلا بد من استمرار المقاومة والنضال بكل الوسائل لإعادة الحقوق والدفاع عن الوجود.

وفي تصريح لمراسل “سانا” قال اللواء المتقاعد إياد خازم: إننا لا نتخلى عن حقنا وعن أراضينا رغم ما نلمسه من أساليب مختلفة للكيان الصهيوني لدفعنا إلى ذلك، ولكن ها هو تشرين يبدأ بالحقيقة الثابتة وهي بشارة الانتصار.

في حين سلطت العميد المتقاعد عدنة خير بك الضوء على الأخلاق الأصيلة الذي دفعت الشعب الفلسطيني إلى معركة طوفان الأقصى، وإلى عدم التخلي عن الانتماء وضرورة النصر والتحرير.

بينما طالب رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمود الحوراني الأدباء والمثقفين بإعلان المواجهة والمقاومة وأخذ دورهم التاريخي بدعم الصمود وتأريخ الواقع النضالي الذي نعيشه الآن في غزة وفلسطين ومواجهة الإرهاب في سورية.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب تشرین

إقرأ أيضاً:

القدس.. الاحتلال يقرر سحب هوية أسير محرر بصفقة طوفان الأحرار

وقال عطون -في حديثه للجزيرة- إن سلطات الاحتلال سلمته قرار إلغاء إقامته في القدس وسحب هويته، ومنحته 7 أيام لتقديم اعتراض قانوني عبر محام.

وأضاف عطون أن سلطات الاحتلال وجّهت له تهمة "عدم الولاء لدولة إسرائيل"، واصفا القرار بأنه باطل وغير قانوني، ويأتي في سياق سياسات الاحتلال الممنهجة ضد المقدسيين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 420 عائلة فلسطينية مهددة بالترحيل عن القدسlist 2 of 4هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيينlist 3 of 4الإبعاد أبرز أساليب تفريغ القدس من أهلهاlist 4 of 4الجعبة.. ضحية جديدة لسياسة سحب الإقامة من فلسطينيي القدسend of list

وتعامل سلطات الاحتلال فلسطينيي القدس كمقيمين، لا كمواطنين أصليين بحقوق كاملة.

وكان الكنيست الإسرائيلي صادق عام 2018 على قانون يخوّل وزير الداخلية سحب الإقامة من المقدسيين بادعاء "خرق الولاء" لإسرائيل، بخلاف نص القانون الإنساني الدولي على عدم توقّع الولاء من السكان القابعين تحت الاحتلال للدولة المحتلة.

وأشار عطون إلى أن القرار يمثّل ضربة قاسية له ولعائلته، إذ يهدد بإبعاده عن مدينته التي وُلد وترعرع فيها، فضلا عن خسارته لعمله وحرمانه من العيش بين أهله وذويه، ومن دخول القدس مجددا.

يُذكر أن عطون تحرر في فبراير/شباط الماضي ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى في صفقة "طوفان الأحرار" بين المقاومة الفلسطينية في غزة وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن قضى قرابة عامين من حكم بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف.

الجزيرة نت- خاص14/6/2025

مقالات مشابهة

  • طوفان الأقصى: اتساع بقعة الزيت بالهجوم على إيران
  • الهدف طهران.. ما هو الكتاب الأصفر الذي ظهر أمام نتنياهو؟
  • جلسة مع التوأم وطولان للتنسيق بينهما قبل انطلاق كأس العرب وأمم أفريقيا
  • صواريخ طهران تفضح العرب
  • تقدير استراتيجي: سيناريوهات لمستقبل السلطة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى
  • القدس.. الاحتلال يقرر سحب هوية أسير محرر بصفقة طوفان الأحرار
  • مناشدة الى كافة أسر وأقرباء ومحبي شهداء وشهيدات انتفاضة تشرين المجيدة
  • اتحاد الكتاب العرب يدين العدوان الصهيوني على إيران
  • مجلس المحامين يبحث ترتيبات عقد الجمعية العمومية الطارئة
  • النقابات الفنية تشكر جبار جودي بعد مساعدة إلهام شاهين وهالة سرحان بالعراق