وسط ارتباك حول ما إذا كانت إسرائيل قد استأنفت تزويد قطاع غزة بالمياه بعد أن أعلنت حصارًا كاملاً الأسبوع الماضي، قالت السلطات الفلسطينية إنه لا يمكن توزيع المياه دون إمدادات ثابتة من الكهرباء، والتي تم قطعها أيضًا.

وقالت سلطة المياه الفلسطينية لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن “إسرائيل تتحدث عن تزويد الجنوب بالمياه بكمية 14 ألف متر مكعب يوميا، بما في ذلك جزء من خان يونس ومنطقة بني سهيلة وعبسان وخزاعة”.

وأضافت: “هذا ما تتحدث عنه إسرائيل.. بالنسبة لنا كسلطة مياه، إذا قامت إسرائيل بضخ المياه، فلا يمكن توفيرها للسكان بسبب انقطاع الكهرباء اللازمة لضخها”.

لكن إحدى سكان جنوب غزة قالت لشبكة “إن بي سي نيوز”، إنها حصلت على بعض الماء طوال الليل.

وقالت مها البنا، التي تعيش في خان يونس وهي مواطنة أمريكية، إنه تم ضخ المياه إلى خزاناتها الليلة الماضية، لكنها كانت قلقة بشأن المدة التي تكفيها ما تم توفيره لها ولمجموعة مكونة من 48 شخصًا آخرين يحتمون معًا.

روسيا تحمل أمريكا مسؤولية التصعيد في قطاع غزة نكبة ثانية.. الرئيس الفلسطيني يشدد على منع محاولات التهجير من قطاع غزة

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الكهرباء المياة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

متعرفش أنا ابن مين؟ وصفعة على الوجه| تفاصيل صادمة في قضية نجل محمد رمضان

أكد المستشار أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه في واقعة نجل الفنان محمد رمضان، أن بداية التصعيد الحقيقي في الواقعة جاءت عقب جملة نجل الفنان: "إنت ما تعرفش أنا ابن مين؟"، التي وجهها إلى الطفل المجني عليه، أثناء تدخله لفض مشاجرة بين نجل رمضان وطفل آخر داخل منطقة الألعاب بأحد النوادي الشهيرة.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن الطفل المجني عليه لم يكن طرفًا في الخلاف من الأساس، بل لعب دور "المُصلِح"، محاولًا الفصل بين الطفلين، قبل أن يتحول إلى ضحية لما وصفه بـ "الاستقواء والنفوذ غير المبرر".
وتابع: "الجملة دي كانت نقطة التحول في الموقف.. وبعدها اتصل الطفل بوالده الفنان، وبدأ سيناريو من التصعيد والترهيب لا يتناسب أبدًا مع موقف أطفال".
وأشار الدفاع إلى أن الواقعة مثبتة بكاميرات المراقبة ومحاضر التحقيقات، وأن هناك شهادات من أولياء أمور وأطفال آخرين تؤكد تفاصيل الاعتداء اللفظي والجسدي الذي وقع على موكله، بعد أن تم احتجازه داخل دورة مياه، ثم صفعه لاحقًا أمام الجميع.
 

مقالات مشابهة

  • مأساة أم أحمد.. ابنها ترك المنزل منذ 19 عاما ومازالت تحلم بلقائه
  • مسؤول للجزيرة نت: إسرائيل دمَّرت 85% من مصادر المياه في غزة
  • مأساة في خان يونس: الطبيبة آلاء النجار تفقد 9 من أبنائها في قصف جوي إسرائيلي
  • الخطوط البريطانية تمدد تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى نهاية يوليو
  • «أونروا»: استمرار إسرائيل الحصار الغذائي سيؤدي إلى تفشي المجاعة بشكل كارثي في غزة
  • مجلس أوروبا: مأساة غزة قد "ترقى لمستوى الإبادة الجماعية"
  • منظمة جنود الاحتياط الأمريكي تطالب برفع الحصار عن قطاع غزة وتعلن اتخاذ إجراءات تصعيدية (تفاصيل)
  • متعرفش أنا ابن مين؟ وصفعة على الوجه| تفاصيل صادمة في قضية نجل محمد رمضان
  • النافورات ونفاد المياه .. حقائق صادمة بشأن حادثة طلاب الكلية العسكرية في ذي قار
  • تفاصيل صادمة يكشفها تحقيق CNN عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغيز