أكثر من 10 آلاف مستفيد من خدمات التأهيل بمستشفى الملك خالد بالخرج
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الجزيرة – خالد الحارثي
كشفت إحصائيات قسم العلاج الطبيعي والتأهيل بمستشفى الملك خالد ومركز الأمير سلطان للخدمات الصحية بالخرج عضو تجمع الرياض الصحي الأول عن استفادة 10,070 شخصًا من خدمات القسم خلال النصف الأول من عام 2023م.
يذكر أن القسم يضم تحت مظلته وحدات عدة، من أهمها: وحدة العلاج الطبيعي، وحدة العلاج الوظيفي، وحدة عيادة النطق والتخاطب، وحدة الأطراف الصناعية.
ويقدم كل قسم خدمات تخصصية وتكاملية مع بعضها، تعمل على تمكين الوظائف الجسدية للمستفيدين الذين يعانون من اعتلال جسدي أو عقلي من خلال تحفيز قدرات وإمكانيات الأفراد للحد من العجز والحفاظ على صحتهم العامة وجودة حياتهم.
ويعتبر قسم العلاج الطبيعي والتأهيل بالمستشفى من أهم الأقسام في تقديم الخدمات العلاجية بالتكامل مع الأقسام الأخرى كافة، كما يقدم خدماته عن طريق العيادات الافتراضية للمستفيدين تماشيًا مع برامج التحول الصحي ورؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.