محمد الشرقي يلتقي فريق الفجيرة للفنون القتالية ويهنئه بحصوله على المركز الأول في بطولة الأندية العربية للناشئين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الفجيرة في 16 أكتوبر/ وام/ أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية تشجيع اللاعبين في مختلف الألعاب الرياضية على المشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية وتحقيق مراكز متقدمة، وتعزيز حضور دولة الإمارات عامة، وإمارة الفجيرة خاصة، على الخارطة الرياضية الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء سموّه، في مكتبه بالديوان الأميري، فريق نادي الفجيرة للفنون القتالية بمناسبة حصوله على المركز الأول في النسخة الأولى لبطولة الأندية العربية للتايكواندو للناشئين في القاهرة، وستّ ميداليات.
ونوّه سموّه، إلى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للحركة الرياضية في الإمارة، وتوجيهات سموّه بتشجيع الرياضيين في مجال الألعاب القتالية خاصة على المنافسة في المحافل الدولية والتميز فيها بهدف دعم القطاع الرياضي في الدولة، وتحقيق توجّهات الدولة ومؤشراتها التنافسية في هذا المجال.
وهنّأ سموه إدارة نادي الفجيرة للفنون القتالية فوزه بالمركز الأول، واللاعبين الفائزين على إحرازهم ميدالتين ذهبيتين وأربع فضيات في منافسات البطولة، داعيًا إياهم إلى مواصلة التدريب والجهد نحو المزيد من الإنجازات على منصات التتويج الرياضية العالمية.
وثمّن سموّه، جهود الفريق الإداري والفني لنادي الفجيرة للفنون القتالية في تدريب ودعم اللاعبين وتحفيزهم على المشاركة في المنافسات التي تقام داخل الدولة وخارجها، مما ينعكسُ إيجابًا على مهاراتهم، وثقتهم بأنفسهم، ويسهم في إبراز مواهب جديدة في رياضة التايكواندو على مستوى الدولة، والعالم.
وعبّرت إدارة النادي، واللاعبون الفائزون، عن سعادتهم بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، مُقدّرين كلمات سموّه الداعمة والتشجيعية لمواصلة مسيرة التميز.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، ونادر أبو الشاويش مدير نادي الفجيرة للفنون القتالية.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الفجیرة للفنون القتالیة
إقرأ أيضاً:
أوجييه يحرز المركز الأول في رالي ساردينيا
إيطاليا (أ ف ب) - أحرز سائق تويوتا الفرنسي سيباستيان أوجييه المركز الاول في رالي ساردينيا الدولي، الجولة السادسة من بطولة العالم للراليات من أصل 14.
وأنهى أوجييه، بطل العالم 8 مرات، 16 مرحلة خاصة تألف منها الرالي الإيطالي بوقت اجمالي 3:34:24.5 ساعات متقدما بفارق 7.9 ثوان عن سائق هيونداي الإستوني أوت تاناك، و50.5 ثوان عن زميله الشاب الفنلندي كالي روفانبيرا، في سيناريو مشابه للجولة الماضية في رالي البرتغال (15-18 مايو).
وأكمل سائقا تويوتا الويلزي إلفين إيفانز، متصدر ترتيب السائقين، والياباني تاكاموتا كاتسوكا المراكز الخمسة الاولى.
وهو الفوز الثالث لأوجييه (41 عاما) هذا العام في 4 راليات بعد مونتي كارلو والبرتغال، كما حلّ ثانيا في رالي جزر الكناري، والـ 64 في مسيرته، علما انه يشارك هذا العام أيضا ببرنامج جزئي، والسادس لفريقه تويوتا في عدد الجولات ذاته.
كما عزز أوجييه رقمه القياسي في عدد الانتصارات في رالي ساردينيا رافعا ألقابه إلى 5 بعد أعوام 2013 و2014 و2015 و2021.
في سباق اللقب، تقدّم اوجييه للمركز الثاني في الترتيب برصيد 114 نقطة متأخرا بفارق 19 نقطة عن إيفانز، فيما قلّص روفانبيرا الثالث وتاناك الرابع الفارق إلى 20 و25 نقطة تواليا.
قال إيفانز بعد نهاية الرالي "علينا أن نكون سعداء بأداء هذا الأسبوع. لم نواجه أي مشكلات كبيرة، ونحن في معركة اللقب مع هؤلاء السائقين (الذين أنهوا السباق متقدمين عليه). لقد كانوا سريعين للغاية".
ومارس تاناك، بطل العالم 2019، ضغوطات كبيرة على أوجييه في المرور الثاني السبت، إلا أن الفرنسي رفع من مستوى قيادته خلال المرحلة الصباحية الأحد (13) ليحقق أسرع توقيت متقدما بفارق 4.5 ثوان عن الإستوني، وموسعا الفارق في الترتيب العام إلى قرابة 15 ثانية.
وشهدت هذه المرحلة تعرض السائق الشاب الفنلندي سامي باجاري الذي كان يحتل حينها المركز الخامس في الترتيب لحادث أدى إلى تضرر جهاز التعليق الخلفي الأيسر على متن سيارته تويوتا واهداره 1:30 دقيقة، ليتراجع للمركز السابع.
وتابع أوجييه تفوقه على تاناك لكنه كاد أن يخسر صدارته في المرحلة الـ 14 بعدما خرج عن المسار عند اجتيازه أحد المنعطفات من دون أي اضرار تذكر، ليتخلى عن أسرع توقيت لزميله روفانبيرا بفارق 0.6 ثانية. في حين كان تاناك الاسرع في المرحلة ما قبل الاخيرة بفارق 2.5 ثانيتين عن الفرنسي.
شرح أوجييه تفاصيل الحادث الذي تعرض له قائلا "كنت اقود على الخطوط التسابقية التي كانت على المسارات، فلم أتمكن من التحكم بشكل جيد بالسيارة. لحسن الحظ، كانت سرعتي منخفضة. لم يكن ذلك مثاليا، ومع ذلك كان كافيا للفوز".
استهل أوجييه المرحلة الاخيرة (باور ستايدج) متقدما بفارق 17.2 ثانية ونجح في اجتياز خط النهاية من دون المخاطرة فخسر 10 ثوان أمام الإستوني ما كان كافيا لاحتفاظه بالمركز الأول، في حين كان زميله روفانبيرا الاسرع بفارق 8.1 ثوان عن البلجيكي تييري نوفيل (هيونداي) بطل العالم العام الماضي والذي أنهى الرالي في المركز التاسع عشر بعدما كان ضحية خروج عن المسار في المرحلة الخامسة ما أدى إلى تراجعه في الترتيب.
نجح البلجيكي في الحد من الأضرار من خلال حصده خمس نقاط فقط في ترتيب اليوم الاخير ومرحلة الـ "باور ستايدج".