العتيبي: تسميتي رئيسا لكلية الجلد في معهد الكويت للاختصاصات الطبية يضع على عاتقي مسؤولية كبيرة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد رئيس قسم الامراض الجلدية في مستشفى الجهراء الدكتور محمد العتيبي أن اختياره لشغل رئيس كلية الجلد في معهد الكويت للاختصاصات الطبية الطبية «كيمز» يضع على عاتقه مسؤولية كبيرة.
وأوضح العتيبي في تصريح لـ «الراي» ان جل اهتمامه خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع زملائه الارتقاء ببرنامج الامراض الجلدية وصولا الى تحقيق أفضل معايير الجودة التدريبية للاطباء في البورد الكويتي للامراض الجلدية.
وأشار العتيبي في هذا الصدد إلى الجهود التي قامت بها وزارة الصحة بالتعاون مع مجلس أمناء معهد الكويت للاختصاصات الطبية في زيادة أعداد المقبولين في البرامج التخصصية في المعهد والتي تسير جنبا الى جنب مع الحفاظ على جودة التدريب والتعليم وزيادة فرص الابتعاث إلى الجامعات المرموقة عالميا لمواجهة زيادة الطلب على الكوادر الطبية.
وتقدم العتيبي في الختام بالشكر لوزير الصحة الدكتور احمد العوضي لثقته والقائمين على معهد الكويت للاختصاصات الطبية لاختياره وتسميته ضمن نخبة من الكفاءات لشغل رؤساء كليات ومدراء البرامج التخصصية في معهد الكويت للاختصاصات الطبية، متمنيا في الختام التوفيق والسداد لجميع زملائه في مختلف البرامج التخصصية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيسا بلدتين في تركيا على خلفية وقائع فساد
ذكرت وسائل إعلام رسمية في تركيا أن رئيسي بلديتين كبيرتين في جنوب البلاد اعتقلا السبت، لينضما إلى قائمة متزايدة من الشخصيات المعارضة التي تم اعتقالها منذ سجن رئيس بلدية إسطنبول في مارس.
اعتُقل عبد الرحمن توتدير، رئيس بلدية أديامان، وزيدان كرالار، رئيس بلدية أضنة، في مداهمات صباحية، وفقًا لوكالة الأناضول. كلاهما عضو في حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي.
أُلقي القبض على كرالار في إسطنبول، بينما أُلقي القبض على توتدير في العاصمة أنقرة، حيث يملك منزلًا.
نشر توتديره على موقع X أنه سيُنقل إلى إسطنبول. وفي المجمل، أُلقي القبض على عشرة أشخاص في إطار تحقيق أجراه مكتب المدعي العام في إسطنبول في مزاعم تتعلق بالجريمة المنظمة والرشوة والتلاعب في المناقصات.
لم يُفصح الادعاء العام عن تفاصيل التهم الموجهة إليهم فورًا، لكن العملية تأتي في أعقاب اعتقال عشرات المسؤولين في البلديات الخاضعة لسيطرة حزب الشعب الجمهوري في الأشهر الأخيرة. وكان رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي يُعتبر على نطاق واسع المنافس الرئيسي لحكم الرئيس رجب طيب أردوغان الذي استمر 22 عامًا، قد سُجن قبل أربعة أشهر بتهم فساد.
اعتُقل رئيس بلدية إزمير السابق، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، ثالث أكبر مدينة في تركيا، و137 مسؤولاً بلدياً في وقت سابق من هذا الأسبوع في إطار تحقيق في مزاعم تزوير مناقصات واحتيال. ويوم الجمعة، سُجن رئيس البلدية السابق، تونتش سوير، و59 آخرون، في انتظار محاكمتهم، فيما وصفه محامي سوير بأنه "قرار جائر وغير قانوني وذو دوافع سياسية".
وأفادت وسائل إعلام رسمية يوم الجمعة أيضًا أن رئيس بلدية مانافجات، وهي مدينة سياحية على البحر المتوسط في محافظة أنطاليا، و34 آخرين، تم اعتقالهم بتهمة الفساد.
واجه مسؤولو حزب الشعب الجمهوري موجات اعتقالات هذا العام، اعتبرها الكثيرون هدفًا لتحييد حزب المعارضة الرئيسي في تركيا. تُصرّ الحكومة على استقلالية النيابة العامة والقضاء، لكن اعتقال إمام أوغلو في إسطنبول أدى إلى أكبر احتجاجات شعبية شهدتها تركيا منذ أكثر من عقد.
رُشِّح إمام أوغلو رسميًا كمرشح رئاسي عن حزبه بعد سجنه. من المقرر إجراء الانتخابات التركية المقبلة عام ٢٠٢٨، ولكن قد تُجرى قبل ذلك.
تأتي هذه الحملة القمعية بعد عام من تحقيق حزب الشعب الجمهوري مكاسب كبيرة في الانتخابات المحلية. وكانت أديامان، التي تضررت بشدة من زلزال عام ٢٠٢٣، من بين عدة مدن كانت تُعتبر سابقًا معاقل لأردوغان، والتي سقطت بيد المعارضة. كبيرتين في جنوب البلاد اعتقلا السبت، لينضما إلى قائمة متزايدة من الشخصيات المعارضة التي تم اعتقالها منذ سجن رئيس بلدية إسطنبول في مارس.