قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك توجيها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، بعد انعقاد مجلس الأمن القومي المصري، وهو التأكد من جاهزية المنظومة الصحية المصرية للتعامل مع أي تداعيات تفرضها الأحداث في قطاع غزة.
أضاف خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن زيارة وزير الصحة، جاءت للتأكد من الاستعداد التام للتعامل مع أي طوارئ تفرضها الأزمة الفترات المقبلة، مشيرا إلى أن الوزارة جاهزة للتعامل مع أي سيناريو محتمل بشأن الأوضاع في المنطقة.


وأوضح عبدالغفار، أن الوزير، تفقد نقطتي تمركز إسعاف أبوطويلة، ومعبر رفح البري، بمحافظة شمال سيناء، لافتا إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمتابعة استعدادات منظومة الصحة للتعامل مع أي طوارئ طبية، ورفع جاهزية مستشفيات الإحالة في المحافظات المجاورة، وتوفير كافة المستلزمات والأدوية وأكياس الدم، تزامنا مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة.
ونوه بأن الوزير، اطمئن على تفاصيل خطة الإخلاء إلى مستشفيات الإحالة من خلال سيارات الإسعاف، كما تأكد من توافر القوى البشرية المدربة للتعامل مع مختلف الأعراض والإصابات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الدكتور خالد عبدالغفار مجلس الأمن القومي للتعامل مع أی

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.

وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.

وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».

وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.

وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».

ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».

اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة

الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض

الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»

مقالات مشابهة

  • الصحة: استحداث عدد من الخدمات الطبية النوعية بمستشفيات التأمين خلال العقد الأخير
  • وزير الصحة يتلقى تقريرًا حول خطة التأمين الطبي للساحل الشمالي خلال صيف 2025
  • صحة المنوفية: استقبال 13 ألف حالة طوارئ بالمستشفيات خلال العيد
  • رئيس الطب العلاجي يتفقد مجمع مستشفيات منوف
  • الصحة: خطة تأمين طبي للساحل الشمالي خلال الإجازات وفصل الصيف
  • الصحة” بغزة: مستشفيات القطاع بلا كهرباء والمرضى يموتون اختناقاً
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
  • مساعد وزير الصحة: تفعيل المجالس الطبية بكفر الشيخ لإصدار قرارات العلاج
  • صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتحول إلى مقابر خلال 48 ساعة
  • غزة على حافة الانهيار الصحي.. مستشفيات بلا وقود وأدوية وارتفاع قياسي في الضحايا