قتيلان بإطلاق نار في العاصمة البلجيكية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قتل شخصان يحملان الجنسية السويدية بإطلاق نار، مساء الاثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وندّد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو بـ"الهجوم المروّع".
وجاء في منشور لرئيس الوزراء على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "قدّمت للتو تعازيّ الصادقة لرئيس الوزراء السويدي إثر الهجوم المروع على مواطنين سويديين في بروكسل".
وأعرب دي كرو عن تضامنه مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، مشددا على أن مكافحة الإرهاب عملية مشتركة.
وطوقت الشرطة البلجيكية مسرح الجريمة وبدأت التحقيقات.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الاثنين، إن بروكسل تعرضت مجددا "لهجوم إرهابي".
وأضاف ماكرون، الموجود حاليا في ألبانيا "أوروبا تهتز". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلجيكا إطلاق نار بروكسل
إقرأ أيضاً:
توقيف نائب مالي في أبيدجان بتهم الإساءة لرئيس كوت ديفوار
أعلن محامي النائب في البرلمان الانتقالي المالي، مامادو هوا غاساما، أن موكله أُودع في الحبس الاحتياطي في أبيدجان مطلع يوليو/تموز الجاري بتهم تتعلق بـ"الإساءة إلى رئيس الدولة" إثر تصريحات ناقدة للرئيس الإيفواري الحسن وتارا.
وأوضح المحامي في منشور عبر منصة "إكس" أن غاساما محتجز منذ الثاني من الشهر الجاري، مضيفا أن محكمة الدرجة الأولى بأبيدجان وجّهت له تُهما تشمل "التطاول على رئيس الدولة"، و"التشهير عبر وسائل الإعلام"، و"الإدلاء ببيانات كاذبة".
ووفقا للقانون الجنائي الإيفواري، فإن الإساءة إلى رئيس الدولة يُعاقب عليها بالسجن من 3 أشهر إلى عامين، بينما تصل عقوبة التشهير الإعلامي إلى 5 سنوات.
ويعود أصل القضية إلى تصريحات أدلى بها غاساما في سبتمبر/أيلول 2022 خلال مقابلة مع وسيلة إعلام في مالي، انتقد فيها الرئيس وتارا على خلفية العقوبات الاقتصادية التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) على مالي عقب الانقلابين العسكريين في 2020 و2021.
وقال حينها بلغة البمبارا، وهي إحدى اللغات الرسمية في مالي "الحسن وتارا عدو لمالي، لديّ أدلة".
وأكد المحامي أن غاساما أقرّ خلال التحقيقات بأنه صاحب التصريحات التي نُشرت ضمن تسجيلات فيديو أُدرجت في ملف القضية.
كما أشار إلى أن هيئة الدفاع ستستند في مرافعتها إلى عوامل منها تقدم غاساما في السن، ووضعه الصحي، وعضويته في البرلمان المالي، فضلا عن جنسيته الأجنبية.
توترات دبلوماسية مستمرةتشهد العلاقات بين كوت ديفوار ومالي توترا متصاعدا منذ استيلاء الجيش على الحكم في باماكو عامي 2020 و2021، وهي التطورات التي واجهها الرئيس وتارا بمواقف حازمة.
وقد تفاقمت الأزمة بين البلدين في يوليو/تموز 2022 عقب اعتقال 49 جنديا إيفواريا من بعثة الأمم المتحدة في مالي، حيث وصفتهم باماكو بـ"المرتزقة"، وأصدرت أحكاما بسجنهم لمدة 20 عاما قبل أن تُفرج عنهم بعد نحو 6 أشهر.
إعلان
مبادرة وطنية لتوفير خدمات مجانية ومخفضة للمنظمات غير الربحية