محمد الشرقي يلتقي وفد أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة ويهنئهم بفوزهم بـ 4 جوائز في مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، دور الفنون عامة، والمسرح خاصة، في تعزيز الجسور الثقافية والإنسانية بين شعوب العالم، مشيرًا إلى اهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بالمبدعين في مختلف المجالات الفنية، والداعمين لركائز النهضة الشاملة والمستدامة للدولة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، وفد أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة برئاسة علي عبيد الحفيتي مدير عام الأكاديمية، بمناسبة فوز الأكاديمية بأربع جوائز عن العمل المسرحي “يوميات شكسبيرية” ضمن مشاركتها في فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح بجمهورية مصر العربية.
وهنّأ سموه الفنانين المسرحيين الفائزين في المهرجان، مشيدًا بتميزهم، وبجهود الأكاديمية في تدريبهم ودعمهم، مؤكّدًا مكانة المسرح في تقريب وجهات النظر الإنسانية بين شعوب العالم، ودوره الرئيس في نقل صورة المجتمعات البشرية بوسائل تعبيرية وأدائية راقية.
ونوّه سموّه، إلى أهمية المشاركة في المهرجانات والمحافل الإقليمية والدولية التي تحتفي بالثقافة والفنون، وإبراز المواهب الفنية المتميزة لأبناء الإمارات التي تسهم بفاعلية في دعم صناعة الإبداع، وترتقي بمقومات الفن والثقافة على الصعيد المحلي والعالمي.
بدورهم، تقدّم الفائزون بالشكر والامتنان إلى سمو ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال، وتشجيع سموّه لهم على مواصلة التميز في العمل المسرحي وتعزيز مكانته بين سائر الفنون.
وحصل العرض المسرحي الإماراتي الذي مثلته أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة على المركز الأول في الإضاءة، وثاني أفضل عرض في الديكور، وحصل الفنان محمود القطان على المركز الثاني في فئة أفضل ممثل دور أول، والفنان أسامة إسماعيل كثاني أفضل موسيقي.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يكرّم المخرج محمد عبد العزيز بـ«الهرم الذهبي»
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم المخرج محمد عبد العزيز بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر في دورته الـ46، التي تقام في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، وذلك احتفاء بتاريخه السينمائي الكبير كأحد أبرز مخرجي السينما المصرية والذي تمتد مسيرته لأكثر من خمسين عاما.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان الذي عقد ظهر اليوم في فندق «سوفيتيل داون تاون النيل - القاهرة».
ويعد محمد عبد العزيز واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ الإخراج السينمائي في مصر. بدأ حياته الفنية في منتصف الستينيات كمساعد مخرج في أفلام هامة مثل "القاهرة 30" (1966)، و"أبي فوق الشجرة" (1969)، و"نحن لا نزرع الشوك" (1970)، و"ثرثرة فوق النيل" (1971). انطلق ليصبح مخرجًا محترفًا في بداية السبعينيات، حيث كانت بدايته بفيلم "صور ممنوعة" (1972)، وكان ذلك من آخر أفلام الأبيض والأسود في تاريخ السينما المصرية.
تميز محمد عبد العزيز برؤية إخراجية مميزة وأسلوب فني يجمع بين الواقعية والكوميديا الاجتماعية، مما جعله يشكل علامة فارقة في تجديد هذا النوع السينمائي الذي أعاد إليه الحياة من خلال مجموعة أفلام ناجحة، مثل "في الصيف لازم نحب" (1974)، و"عالم عيال عيال" (1976)، و"ألف بوسة وبوسة" (1977)، بالإضافة إلى تعاونه الطويل مع عادل إمام في أفلام من أشهرها "البعض يذهب للمأذون مرتين" (1978)، و"خلي بالك من جيرانك" (1979)، وصولًا إلى حنفي الأبهة (1990).
عبد العزيز الذي يعتبره البعض خليفة الرائد فطين عبد الوهاب في إخراج الأفلام الكوميدية، لم يكتف بهذا النوع من الأفلام وإنما أخرج كذلك أفلامًا درامية مهمة مثل "انتبهوا أيها السادة" (1978) و"الحكم آخر الجلسة" (1985). وكان معروفًا بدقته العالية في التفاصيل، ويُعرف بين زملائه بالمخرج "الديكتاتور" لحرصه الشديد على إخراج عمل متقن ومحكم.
بموازاة عمله السينمائي، أبدع في مجال المسرح من خلال مسرحيات مثل "شارع محمد علي" و"عفروتو"، وترك بصمته أيضًا في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات مثل "يوم عسل يوم بصل" و"أبو ضحكة جنان" الذي تناول فيه قصة حياة الفنان إسماعيل ياسين.
إلى جانب كونه مخرجًا، عمل محمد عبد العزيز لسنوات طويلة أستاذًا في المعهد العالي للسينما، وتخرج على يديه العديد من المخرجين والممثلين، مما عزز دوره في صناعة الجيل الجديد من فناني السينما المصرية. عائلته الفنية ممتدة، فهو والد الفنان كريم عبد العزيز وشقيق المخرج عمر عبد العزيز.
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الذي يحمل تصنيف الفئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) بباريس. تأسس المهرجان عام 1976، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.