استشهاد عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لمنزل جنوب غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي لمنزل غرب رفح جنوب قطاع غزة، في اليوم الـ11 للعدوان الإسرائيلي على القطاع «السيوف الحديدية» على إثر عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الجاري.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد ألفين و867 فلسطينيا، وإصابة وأكثر من 12 ألف آخرين، جراء العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الجاري، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي مجلس الأمن الدولي، ندد مندوب روسيا بالمجلس، فاسيلي نيبينزيا، بقتل المدنيين في قطاع غزة، معربا عقب التصويت برفض مشروع قرار بلاده بشأن غزة، عن القلق البالغ إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع.
وطالب بفتح الممرات الإنسانية إلى غزة، كما طالب المندوب الروسي بإطلاق سراح الرهائن، وفقا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
وكانت رووسيا دخلت في وقت سابق على خط الوساطة بمحادثات شملت 4 دو،، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده مستعدة للعمل على تسوية سريعة متوازنة وغير مُسيّسة في الشرق الأوسط، محذرًا من تحول النزاع بين الطرفين لحرب إقليمية
وكان رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، ماجد عبدالفتاح، أشار في وقت سابق، إلى توافق عربي على التحرك سريعا لإنقاذ الشعب الفلسطيني. وكان مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، قال عقب تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار الروسي حول غزة، إن على مجلس الأمن الدولي عدم تبرير القتل وإلقاء اللوم على الضحية، وعليه التوقف عن ذلك، مضيفا إن ما يحدث في القطاع ليس عملية عسكرية، بل هو اعتداء ومجزرة ضد المدنيين الأبرياء.
وتابع منصور، إن إسرائيل تعتدي على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة. وأشار منصور، إلى أن إسرائيل قتلت أسرا بأكملها في غزة، كما قتلت أكثر من 1000 طفل فلسطيني خلال هذا العدوان، وأضاف المندوب الفلسطيني، أن النظام الصحي في غزة انهار تماما جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض على سكان القطاع، مؤكدا لأنه لا يجوز قتل المدنيين أبدا، ولا بد من التمسك بالقانون الدولي.
وشدد الدبلوماسي الفلسطيني، على ضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والسماح بمرور المساعدات الإنسانية ووقف التهجير القسري، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال لم ترحم أحدا في غزة
وتابع منصور قائلا، إن لا يجب التوهم بأن قتل مزيد من الفلسطينيين سيجعل إسرائيل أكثر أمنا، مؤكدا أن التمييز وازدواجية المعايير تقوض القانون الدولي والصراع مع إسرائيل صراع سياسي وليس دينيا.
منصور: كل أحرار العالم مع الشعب الفلسطيني رفضا للجرائم الإسرائيليةوأكد المندوب الفلسطيني لدى منظمة الأمم المتحدة، أن كل أحرار العالم مع الشعب الفلسطيني رفضا للجرائم الإسرائيلية، وأشار منصور، إلى أن إسرائيل قتلت أكثر من 3 آلاف فلسطيني بينهم 1000 طفل.
وأضاف المندوب الفلسطيني، أن يجب وقف الدمار في غزة بشكل فوري، مشيرا إلى أن أكثر من مليون فلسطيني أجبروا على النزوح. وتابع منصور قائلا، إن إسرائيل دمرت كل البنى التحتية في غزة.
وفي سياق متصل، قال مندوب الأردن الدائم لدى «مجلس الأمن الدولي»، السفير محمود الحمود، إن ما تمارسه إسرائيل لا يعتبر حقا في الدفاع عن النفس، مذكّرا الحمود بما ورد في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول قضية الجدار العازل لعام 2004 في الفقرة 139، والتي لم تمنح إسرائيل حق الدفاع عن نفسها في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وأوضح السفير الحمود، أن أعمال إسرائيل العسكرية في غزة لا تحترم الحدود الدنيا التي ينص عليها القانون الدولي الإنساني، وأضاف المندوب الأردني، أن المجموعة العربية تجدد التأكيد على أن السلام العادل والشامل هو خيار عربي استراتيجي يمثل السبيل الوحيد الذي يحمي المنطقة بأكملها من دوامة العنف.
وأكد السفير الحمود، أن إسرائيل لن تحصل على الأمن والسلام ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على الأمن والحرية في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط 4 يونيو 1967.
من جانبها، قالت المجموعة العربية بمجلس الأمن، إن يجب الوقف الفوري لجحيم الحرب في غزة، مضيفة إن يجب إيصال المساعدات إلى غزة فورا.وأشارت المجموعة العربية، إلى أن إسرائيل تواصل سياسة التهجير من غزة، وطالبت المجموعة، بضرورة احترام القانون الدولي ويجب كفالة حماية المدنيين في غزة. وتابع المجموعة قائلة، إن السلام الشامل خيار عربي استراتيجي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.