وفاة 47 شخصاً في غرق مركب بالكونغو الديموقراطية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لقي 47 شخصاً على الأقلّ مصرعهم ولا يزال عدد آخر غير معروف من الركّاب في عداد المفقودين إثر غرق مركب نهري في جمهورية الكونغو الديموقراطية، بحسب ما أعلنت السلطات الإثنين.
وقال وزير النقل مارك إيكيلا خلال مؤتمر صحافي إنّ كارثة غرق المركب التي وقعت ليل الجمعة-السبت في نهر الكونغو في مقاطعة خط الاستواء (شمال غرب) أسفرت عن مصرع 47 شخصاً على الأقلّ، مشيراً إلى أنّ عدد المفقودين لا يزال مجهولاً.
وقال "تمّ انتشال 47 جثّة".
وأكّد الوزير أنّ المركب غرق بسبب "الحمولة الزائدة"، لافتاً إلى أنّ "المراكب الخشبية" على غرار ذلك الذي غرق غير مسموح لها بالإبحار ليلاً.
وكان المركب متوجّهاً من مبانداكا إلى إقليم بولومبا في مقاطعة خط الاستواء عندما انقلب ليل الجمعة-السبت.
وتابع الوزير "لقد طلبنا من سلطات الإقليم تشكيل لجنة تحقيق".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قارب الكونغو الديمقراطية غرق قارب
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو برازافيل في زيارة إلى فرنسا لتعزيز الشراكات
بدأ رئيس الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو زيارة عمل إلى باريس تستغرق يومين، تتضمن لقاءً مرتقبًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
وتُعتبر هذه الزيارة، التي وصفتها السلطات الكونغولية بـ"الفرصة الكبرى"، خطوة مهمة لإعادة تنشيط العلاقات والشراكات بين فرنسا وجمهورية الكونغو برازافيل.
وتُعد فرنسا أكبر مانح ثنائي لهذه الدولة، حيث تشير السفارة الكونغولية في باريس إلى وجود نحو 200 شركة فرنسية أو ذات إدارة ومساهمين فرنسيين تعمل في البلاد، ما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين البلدين.
ومن المتوقع خلال الزيارة توقيع عدة اتفاقيات لدعم مشاريع تنموية، تشمل ترميم كورنيش برازافيل، إنشاء أكاديمية لمكافحة الجريمة البيئية، وتأسيس هيكل إداري لإدارة المناطق المحمية في البلاد.
على الصعيد الإقليمي، ستتناول المباحثات أزمة منطقة البحيرات الكبرى، مع التركيز على التوترات المستمرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وتسعى فرنسا من هذه المناقشات إلى التوصل لاتفاق يضمن سيادة كينشاسا على كامل أراضيها ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
في الوقت ذاته، تظل قضية "الممتلكات المسروقة" التي تواجه الرئيس ساسو نغيسو في فرنسا عائقًا في العلاقات بين البلدين.
إعلانبدأت هذه القضية عام 2007 عقب شكوى من جمعية "شربا"، التي طالبت باسترجاع أموال اعتُبرت مكتسبة بطرق غير قانونية لصالح الشعب الكونغولي.
واستمرت التحقيقات حتى شملت في مارس/آذار الماضي تفتيش شقة السيدة الأولى أنطوانيت ساسو نغيسو في باريس.
وتؤكد سلطات الكونغو برازافيل حرصها على تعزيز "الروابط التاريخية" مع فرنسا، معبّرة عن أسفها لتأثير هذه القضايا القضائية سلبًا على العلاقات الثنائية بين البلدين.