ردا على هجمات حزب الله.. الاحتلال يستهدف عدة مواقع داخل الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، عن جيش الاحتلال قوله، إنه هاجم أهدافا عسكرية لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
وكان حزب الله أعلن يوم أمس، استهداف 5 مواقع "إسرائيلية" بالأسلحة المباشرة جنوبي لبنان.
وذكر الحزب، أن مقاتليه استهدفوا موقع مسكاف عام، وخربة المنارة، وهرمون، وموقع ريشا وموقع رامية، بالأسلحة المباشرة والمناسبة، مؤكدا وقوع إصابات مؤكدة.
واندلعت اشتباكات بين الطرفين، في بلدة الضهيرة جنوب لبنان، بعد استهداف كاميرات مراقبة بأبراج تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، ذكر جيش الاحتلال، "أن مسلحين استهدفوا قوة تابعة للجيش تعمل على الحدود اللبنانية، ولم تقع إصابات في صفوف القوة".
وأضاف، رداً على ذلك، قصف الجيش بالمدفعية مصدر إطلاق النيران داخل الأراضي اللبناني.
ومنذ السابع من الشهر الجاري، تشهد الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة، والاحتلال من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وبلغ التوتر ذروته أول أمس الأحد، بعد أن استهدف حزب الله قوة للاحتلال في مستوطنة أشتولا ما أدى لوقوع عدة إصابات.
وأعلن جيش الاحتلال، إغلاق كل المناطق على مسافة 4 كم من الحدود اللبنانية وحظر الحركة فيها.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، إن لبنان يتحمل مسؤولية التصعيد على الحدود، مؤكدا أن "قواتنا ستفعل كل ما يلزم في كل أنحاء الشرق الأوسط لحماية أمن إسرائيل".
ورد حزب الله اللبناني بقصف استهدف موقع الراهب الذي تتمركز فيه قوات الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اللبنانية حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.