الاحتلال الاسرائيلي يطلب من أميركا حزمة مساعدات بـ10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
سرايا - طلب الاحتلال الإسرائيلي من الولايات المتحدة الأميركية، حزمة مساعدات بقيمة 10 مليارات دولار، بحسب ما أوردت صحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أميركيين كبار مطلعين على تفاصيل الموضوع.
وبحسب التقرير، فإن الاحتلال طلب من الولايات المتحدة حزمة مساعدات بقيمة 10 مليار دولار، ويخطط المجلس التشريعي الأمريكي والبيت الأبيض إدراج المساعدات للاحتلال في حزمة مشتركة تشمل المساعدات لأوكرانيا وتايوان وميزانية لتعزيز الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
إقرأ أيضاً : بعد أن دعا رئيس وزراء إسبانيا لحل الدولتين .. الاحتلال ينتقد مدريد "لانحيازها لحماس"إقرأ أيضاً : فرنسا تعتقل ناشطة فلسطينية عمرها 71 عاماً .. واعتبرتها “تهديداً للنظام العام”
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.