أسدل الستار على فعاليات الدورة الثلاثين من المهرجان الختامي لنوادي المسرح، "دورة الكاتب أبو العلا السلاموني"، التي أقيمت على مدار أسبوعين، بقصر ثقافة روض الفرج، في الفترة من 30 سبتمبر إلى 15 أكتوبر الحالي، تحت رعاية د. نيڨين الكيلاني وزيرة الثقافة، حيث شهد القصر، مساء الأحد، الحفل الختامي وإعلان جوائز المهرجان، بحضور عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ولفيف من المسرحيين والنقاد والفنانين وأعضاء لجنتي التحكيم والندوات النقدية وقيادت قصور الثقافة والإعلاميين.

أعلنت لجنة التحكيم نتيجة العروض الفائزة بالمهرجان، الذي شارك به 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، وجاءت كالتالي:

المركز الأول: العرض المسرحي "رصد خان" محمد علي إبراهيم، المركز الثقافي بطنطا. 
المركز الثاني: العرض المسرحي "خلل قاطع"، سلوى طارق  قصر ثقافة الأنفوشي.

ثانيا: جائزة أفضل سينوغرافيا:

المركز الأول ديكور: لبنى الإمام، عن عرضي "مسافر ليل"، "أحفاد دافنشي" لقصر ثقافة الأنفوشي
المركز الثاني ديكور: آية عمار عن "صندوق سوناتا"، قصر ثقافة أسيوط.
شهادة تقدير أفضل إضاءة: محمد سعد عن "سجن النساء"، قصر ثقافة شبين الكوم. 
شهادة تقدير أفضل أزياء: رامي عادل عن "الوردة والتاج"، قصر ثقافة الأنفوشي.
شهادة تقدير أفضل مكياج: ميرام سعد عن "رصد خان"، المركز الثقافي بطنطا.
ثالثا: جائزة أفضل ألحان:

المركز الأول: عمر صقر عن "دراما الشحاذين"، قصر ثقافة كفر الشيخ.
المركز الثاني: عصام سمير عن "حريم النار" قصر ثقافة السويس

رابعا: جائزة أفضل ممثل

المركز الأول: عبد الرحمن جميل عن "فتوات بولاق" لقصر ثقافة كفر الشيخ.
المركز الثاني: محمد نجله عن "آخر الشارع" لقصر ثقافة الأنفوشى.

خامسا: جائزة أفضل ممثلة

المركز الأول مناصفة بين مريم مصطفى وجنى أبو زيد، عن "أحفاد دافنشي" لقصر ثقافة الأنفوشي.
المركز الثاني مناصفة: دميانة سمير، عن "صندوق سوناتا"، قصر ثقافة أسيوط، وسارة أحمد عن "الأبواق والتوت البرى" لقصر ثقافة غزل المحلة.
شهادة تقدير للممثلة مريم الدسوقي، عن عرض "من القاتل" مركز الجيزة الثقافي.

سادسا: جائزة أفضل مخرج
-درع وشهادات التقدير:
المركز الأول: محمد سالم، عن "اليوم الأخير"  لقصر ثقافة الإسماعيلية
المركز الثاني: أحمد علاء، عن "مسافر ليل" لقصر ثقافة الأنفوشي.
- شهادات تقدير 
أوصت لجنة التحكيم باعتماد المخرجين التالية أسماؤهم وفقا للترتيب الأبجدي:
أحمد عمارة "كفر الشيخ"، عمر الحسيني "مركز الجيزة الثقافي"، مادونا هاني "قصر ثقافة أسيوط"، محمد بهجت "قصر ثقافة الأنفوشي"، محمد رأفت "قصر ثقافة غزل المحلة"، محمود فايد "المركز الثقافي بطنطا".

سابعا: جائزة أفضل عرض:

المركز الأول: عرض "اليوم الأخير" لقصر ثقافة الإسماعيلية
المركز الثاني: عرض "مسافر ليل" لقصر ثقافة الأنفوشي. 
جائزة لجنة التحكيم الخاصة: عرض "أحفاد دافنشي" لقصر ثقافة الأنفوشي.
جائزة أفضل أداء جماعي: عرض "فتوات بولاق"  لقصر ثقافة كفر الشيخ.
شهادة تقدير لعرض "من القاتل" لمركز الجيزة الثقافي. 
شهادة تقدير لعرض "الأبواق والتوت البرى" لقصر ثقافة غزل المحلة.

وشهد الحفل الختامي تكريم أسماء الفنانين الراحلين بإهدائهم درع الهيئة وشهادات تقدير وهم الفنان الراحل محمد بطاوي تسلمتها زوجته، المخرج الراحل حمدى طلبة وتسلمها أبناؤه.

كما تم تكريم المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، الفنان أحمد الشافعي رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، المهندس محمد جابر مدير عام المسرح السابق، محمد الشحات مدير قصر ثقافة روض الفرج، كما تم تكريم مؤلف أوبريت الختام الفنان محمد مصطفى، مصمم الاستعراضات محمد العشري، والمخرج محمد طايع.

وكرم المهرجان أعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. أحمد مجاهد رئيسا، د. صبحي السيد، المخرج ناصر عبد المنعم، الموسيقار د. طارق مهران، المخرج عادل حسان، المخرج محمد طايع مديرا ومقررا،

بالإضافة إلى تكريم أعضاء لجنة الندوات النقدية المكونة من: د. داليا همام، د. محمد زعيمة، الناقد. عبد الناصر حنفى، الكاتب سعيد حجاج، المخرج حمدى حسين، د. لمياء أنور، المخرج محمد صابر، د. سامية حبيب، الكاتب سامح عثمان، المخرج شاذلي فرح، الناقد أحمد خميس، الكاتب محمود حامد، الناقد محمد مسعد.

كما كرم المهرجان الشاعر والكاتب الصحفي يسري حسان رئيس تحرير نشرة المهرجان.

إلى جانب تكريم مدربي الورش الفنية التى صاحبت فعاليات المهرجان، وأقيمت بعنوان "البناء الدرامى المغاير فى عروض نوادى المسرح نصا وصورة" وهم: الكاتب سعيد حجاج، د. أحمد عادل القضابي، الكاتب سامح عثمان، مصمم الديكور حازم شبل، الكاتب شاذلي فرح، المخرج حمدى حسين والمخرج السعيد منسي

IMG-20231016-WA0011 IMG-20231016-WA0012 IMG-20231016-WA0013 IMG-20231016-WA0014 IMG-20231016-WA0015 IMG-20231016-WA0020 IMG-20231016-WA0018 IMG-20231016-WA0017(1) IMG-20231016-WA0017 IMG-20231016-WA0016

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة الأنفوشی المرکز الثانی المرکز الأول لجنة التحکیم شهادة تقدیر جائزة أفضل کفر الشیخ IMG 20231016

إقرأ أيضاً:

في ذكراه.. تعرف علي قصص الحب في حياة نجيب الريحاني

يحل اليوم ذكري وفاة الفنان نجيب الريحاني والذي يعد أحد أبرز وجوه المسرح العربي في النصف الأول من القرن العشرين، وقد تميز بتقديم الكوميديا السوداء، وأصبح أشهر ممثل ساخر في تاريخ المسرح العربي، ولم يحب الريحاني بحرقة ولم يلتهب قلبه إلا خمسة مرات، ورفع قلبه شعار «ما الحب إلا للحبيب الأول».

 

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية قصص الحب في حياة الفنان نجيب الريحاني.

قصص الحب في حياة نجيب الريحاني 

 

بدأت قصة حب بين نجيب الريحاني والممثلة صالحة قاصين عام 1911 وانتهت 1913 عندما رأته ذات مرة يسير أمام التياترو متباطئًا بذراع فتا فرنسية فارعة الطول، وكانت هذه أكبر إهانة لحقت بالممثلة الأولى فقامت بطرده من فرقتها، وغدرت به وانتهت علاقتها به، وثاني قصة كانت مع فتاة فرنسية اسمها ( لوسى دي فرناي)، تعرف عليها وهو في أشد أيام بؤسه، ولم تدم العلاقة بينهما سوى ثلاث سنوات فقط فهجرها في 1916 بعد أن وقع في حب فتاة أخرى. 

 

وهذه الفتاة كانت «دينا لسكا» التي مثلت أمامه أدوار البطولة في مسرحياته الفرانك أراب، إلا أنها ما لبثت أن هربت من المسرح مع صديق لنجيب الريحاني، وسافر نجيب الريحاني في عام 1919 بفرقته إلى رأس البر، وهناك تعرف على فتاة نمساوية اسمها «زالاتا»، وأحبها حبًا شديدًا ولكن هذا الحب لم يدم أكثر من 3 سنوات حتى أسدل الستار في 1921، وكان آخر قصة حب لنجيب مع الفنانة بديعة مصابني، وبدأت القصة عام 1921 وانتهت 1924، وتعرف عليها عندما سافر إلى بيروت مع فرقته.

حياة نجيب الريحاني 

 

ولد نجيب إلياس ريحان، ذو الأصول العراقية، عام 1889، في حارة مصطفى بحي باب الشعرية، وكان والده تاجر خيول، تلقى تعليمه في مدرسة "الفرير" بالخرنفش، حيث تعلم اللغة الفرنسية، ومال إلى دراسة آداب اللغة العربية، لفت أنظار أستاذه "الشيخ بحر" إلى موهبته في الإلقاء، فشجّعه على تمثيل بعض الروايات في مسرح المدرسة، عمل موظفًا في البنك الزراعي بالقاهرة، وهناك تعرّف على عزيز عيد، وارتبط الاثنان بحب التمثيل.

أول ظهور لـ نجيب الريحاني في السينما 

 

كان فيلم "ياقوت" أول ظهور له في السينما، لكن الريحاني لم يكن راضيًا عنه، إذ اضطر إليه لحاجته المادية، ثم جاء فيلم "بسلامته عاوز يتجوز"، وكان أسوأ من سابقه بسبب مخرجه الأجنبي الذي لم يفهم روح الكوميديا المصرية، لكنه حقق نجاح بفيلمه الثالث "سلامة في خير". 

حب نجيب الريحاني للفن 

 

وفي عام 1942، وعندما نصحه طبيبه بالابتعاد عن المسرح لستة أشهر حفاظًا على صحته، قال: "خير لي أن أقضي نحيبي فوق المسرح، من أن أموت على فراشي"، وتعرض اتهامه بالكسل أحيانًا بسبب تقديم مسرحية واحدة لفترات طويلة، إلا أنه كان يرد قائلًا: "خير لي أن أواجه الجمهور بمسرحية واحدة كاملة، من أن أقدم له عشر مسرحيات ضعيفة، أو فيها مواضع ضعف".

وفاة نجيب الريحاني 

 

رحل عن عالمنا الفنان نجيب الريحاني في 8 يونيو 1949، بعد أن قدم عمره كله للفن بإخلاص وصدق لا مثيل له. 

مقالات مشابهة

  • صرخة فنية تقاوم الإبادة.. مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يوثق نضال الفلسطينيات
  • 10 يوليو.. بتر شو Better Show يعود بعرض "السنجة" على مسرح نهاد صليحة
  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • مسرحية مايبي هابي أندينغ تحصد العدد الأكبر من جوائز توني الأميركية
  • تعرف على تفاصيل حفل جوائز توني 2025 وأبرز الفائزين
  • أكواد فري فاير مجانا 2025.. أفضل الأكواد لتحصل على جوائز وأسلحة وكنوز
  • ترزيجيه يحصد جائزة أفضل لاعب في مباراة باتشوكا
  • حكيم نجم الدورة الـ 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
  • حكيم نجم الدورة الـ22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • في ذكراه.. تعرف علي قصص الحب في حياة نجيب الريحاني