أيام قرطاج السينمائية تتضامن مع فلسطين بإلغاء كل المظاهر الاحتفالية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية، إلغاء كافة المظاهر الاحتفالية خلال هذه الفعاليات تضامنا مع فلسطين وانطلاق الدورة 34 مباشرة بعروض المسابقة الرسمية.
وأكدت الهيئة في بيان لها أمس الاثنين، أن السينما والفن والثقافة تظل من بين وسائل المقاومة الأكثر قدرة على مواجهة الخطاب الغادر والماكر للعديد من الإنتاجات السمعية والبصرية.
وأشارت إلى أن أيام قرطاج السينمائية تأسست لتكون منصة فكر ومقاومة بالأساس تجمع رواد السينما من إفريقيا والعالم العربي للانتصار للفنّ وللجمال في مواجهة فظاعة السياسات القمعية، ولمناقشة الأفلام ومن خلالها قضايا العالم ومن أهمها القضية الفلسطينية.
ونوهت إلى أنه لا شيء يميز هذه الأيام بقدر التزامها العميق والمتجذر بحرية الإبداع وهو ما جعلها تحتضن العديد من المخرجين الفلسطينيين الذين منعهم الاحتلال الغاصب من فضح واقع الحرب وويلاتها.
وقال البيان، إن الجورة الحالية تنتظم تضامنا مع فلسطين واحتراما لنضالات شعب يعاني التقتيل والتدمير ويقاوم من أجل استرجاع أرضه.
وتنعقد هذه الدورة بإيمان راسخ أن التزامنا بمعاناة أشقائنا يمر أساسا عبر منح الفضاء لمبدعيهم من خلال عروض الأفلام والنقاشات واللقاءات الفكرية ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيام قرطاج السينمائية الغاء الاحتفالات تتضامن مع غزة السينما الفن
إقرأ أيضاً:
فتح الانتفاضة: التضامن العالمي مع فلسطين يأتي نتيجة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته
الثورة نت/
أكدت حركة فتح الانتفاضة، اليوم الأحد، أن التضامن العالمي مع فلسطين في مختلف المدن والعواصم، جاء نتيجة للصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على أثر معركة طوفان الأقصى في مواجهة حرب الأبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشادت الحركة، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الصادر بقرار عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٧٧، بتحرك الآلاف من شعوب العالم في العديد من العواصم من لندن الى باريس وروما وبرلين ودبلن ومدريد وبرشلونة، التي شهدت أكبر التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية في مشهد غير مسبوق من حيث الزخم والشعارات وطبيعة المرحلة.
وأشارت إلى أن الاجرام الصهيوني الممنهج لا يزال مستمر بالحصار والاعتقال والتجويع وارتكاب المجازر البشعة والتدمير والقتل والإعدام في مخيم جنين وطوباس فضلاً عن عمليات الاغتيال وقتل النساء والأطفال في قطاع غزة بحجة تجاوز ما يسمى الخط الأصفر وكل ذلك مستمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى.
وقالت “فتح الانتفاضة”، إن شعوب العالم المتضامنة مع الشعب الفلسطيني تدين اليوم الحكومات والدول الشريكة والداعمة للكيان الصهيوني الغاصب وفي مقدمتها الادارة الأميركية ودول الغرب الأطلسي المدعوة الى قطع ووقف تزويد الكيان بأسلحة الدمار والقتل.
وأضافت أن شعوب العالم أسقطت السردية والرواية الصهيونية، ودعت لوقف العدوان الغاشم وإنهاء الحرب على قطاع غزة ومحاكمة قادة الكيان على ما اقترفته أيديهم من مجازر وجرائم بشعة يندى لها جبين الانسانية.
وتابعت: “إن ما يشهده العالم اليوم وخاصة على مستوى الشعوب في أوروبا وحتى في أمريكا بالتوافق مع مواقف الدول الصديقة وفي مقدمتها دول أمريكا اللاتينية بتأييد ودعم الحق الفلسطيني بالإضافة لدعم وإسناد حركات وقوى المقاومة في لبنان والعراق واليمن وايران، يدعو الدول العربية والإسلامية من خلال شعوبها ونخبها السياسية والفكرية والثقافية إلى كسر الصمت والانتصار لفلسطين على طريق التحرير والعودة الى ربوع وطننا فلسطين من نهرها الى بحرها واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الأبدية”.