قال الكاتب الصحفي نصر عبده، مدير تحرير البوابة نيوز: "لا بد أن نعزي أهلنا في فلسطين وأنفسنا وننقل لهم تعزية كل الشعب المصرية، وننقل لهم تعازينا في الشهداء الذين يتساقطوا كل لحظة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن آخر إحصائية كانت تشير إلى أن كل ساعة يكون هناك 14 شهيدًا من الشعب الفلسطيني.

وأضاف "نصر" في حواره لبرنامج "مباشر من مصر" على فضائية "المصرية"، أن زيارة كاثرين كولونا وزيرة خارجية فرنسا، وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي لمصر لن تكون الأولى ولا الأخيرة فالكل سيأتي لمصر لأنهم يعلمون جيدًا البُعد الاستراتيجي والأمني بين مصر وفلسطين، وأن الملف الفلسطيني دائمًا هو الشغل الشاغل وأن القضية الفلسطينية في قلب وعقل الدولة المصرية منذ بدء الصراع وحتى الآن.

وتابع، أن سياسة مصر كانت واضحة منذ البداية وحذرت من التصعيد واستهداف المدنيين وهدم المنازل، لكن كل دولة لها حسابات وتضع مصالحها ورعايها أولًا والكل يأتي إلى مصر من أجل إجلاء الرعايا عن طريق معبر رفح باعتباره الممر الآمن الوحيد حتى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة الشعب الفلسطيني مصر معبر رفح البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

العراق: كنا واضحين في تبنّي القضية الفلسطينية

أكد مازن الزيدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي أن العراق كان واضحًا في تبنيه للقضية الفلسطينية، حتى قبل انعقاد القمة العربية الأخيرة، مشيرًا إلى أن بغداد أبدت التزامًا فعليًا وموقفًا مبدئيًا منذ اندلاع الأحداث في غزة في 7 أكتوبر 2023، ووقفت بكامل ثقلها لدعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن العراق استقبل مئات الجرحى الفلسطينيين الذين ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة بغداد، كما يواصل مئات الطلبة من قطاع غزة دراستهم في الجامعات العراقية، في خطوة تعكس عمق التضامن الإنساني والتعليمي مع الشعب الفلسطيني.

مستشار رئيس الوزراء العراقي: قمة بغداد تؤكد ضرورة الوحدة العربية وتفعيل دور القضية الفلسطينيةمستشار رئيس الوزراء العراقي: القمة العربية محطة حاسمة لإحياء الحوار وتعزيز الوحدة

وأوضح «الزيدي» في لقاء خاص على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الاعلامي أحمد ابو زيد، أن «هذا الدعم لم يتوقف، بل من المتوقع أن يتصاعد بعد القمة من خلال مواقف دولية حظيت بدعم واسع، وشهدناها في الأمم المتحدة، والقمم العربية، والمناسبات الثنائية»، مؤكدا أن الانفتاح بدأ عبر التنسيق الأمني رفيع المستوى بين البلدين، في ظل التحديات الأمنية المشتركة، لا سيما تلك المرتبطة بالإرهاب.

وفيما يتعلق بالملف السوري، أوضح أن القيادة العراقية تبنّت قرارًا واضحًا بالانفتاح على الإدارة الجديدة في سوريا، وذلك بعد دراسة دقيقة للمخاطر المحتملة في حال استمرار القطيعة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها سوريا مثل خطر التقسيم، والحرب الأهلية، والأطماع الإسرائيلية في أراضيها.

الحكومة العراقية

واختتم «الزيدي» حديثه بالتأكيد على أن العراق، رغم تعدديته السياسية والإعلامية، يتجه رسميًا نحو سياسة داعمة لسوريا وشعبها، ويرى أن مساعدة السوريين في تجاوز معاناتهم الممتدة منذ أكثر من عقد ونصف ليست فقط موقفًا سياسيًا بل التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، مشددًا على أن الحكومة العراقية تدعم العملية السياسية في سوريا وتشجع على توسيعها لتكون أكثر تمثيلًا وشمولًا، إلى جانب استمرار المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية المقدمة من بغداد إلى دمشق.

طباعة شارك مازن الزيدي رئيس الوزراء العراقي العراق القمة العربية بغداد

مقالات مشابهة

  • علاء عابد: كلمة الرئيس في قمة بغداد أرست ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • العراق: كنا واضحين في تبنّي القضية الفلسطينية
  • الجزائر :القضية الفلسطينية تشهد مخططات التصفية
  • تونس: نساند الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه وإعادة إعمار قطاع غزة
  • عباس: القضية الفلسطينية تواجه مشروعا استعماريا يقوض الدولة المستقلة
  • داعياً لغزة بلا حماس.. محمود عباس: القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر وجودية
  • وزير الثقافة الفلسطيني: مهرجان العودة السينمائي جزء من دعم القضية الفلسطينية
  • السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: إيران اتجهت الاتجاه الإسلامي المشرف في تبني القضية الفلسطينية وتقديم الدعم للمجاهدين
  • الأوقاف: القضية الفلسطينية مركزية للأمتين العربية والإسلامية وتجسد القيم الأصيلة للعدالة
  • الخارجية: القضية الفلسطينية هي لب الصراع في المنطقة