للمرة الأولى.. ساعات ذكية ناطقة باللغة الكوردية للمكفوفين في السليمانية (صور)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت منظمة كوردستانية مختصة بشؤون المكفوفين في السليمانية، يوم الثلاثاء، صناعة وتوزيع ساعات ذكية للمكفوفين ناطقة باللغة الكوردية في المحافظة، فيما بيّنت أنها المرة الأولى التي يتم فيها إصدار مثل هكذا ساعات للمكفوفين الكورد، اكدت انها توزع مجاناً على المستحقين.
وقال سرور عزت وهو مسؤول قسم تكنولوجيا المعلومات في منظمة "نور القلب" الذي قام بصناعة الساعات الذكية في حديث لوكالة شفق نيوز إن "المنظمة باشرت منذ سنوات بإنتاج أجهزة يحتاج لها المكفوفون للاستمرار بالحياة بصورة طبيعية وسهلة، ومن بينها الساعات الذكية والناطقة"، مؤكدا انهم "قاموا بصناعة الساعات الذكية منذ العام 2018 ، وهي المرة الأولى التي تصنع فيها ساعة ناطقة باللغة الكوردية".
وأضاف أن "عملية التصنيع مرت بعدة مراحل حتى وصلت إلى المرحلة الحالية"، مبينا ان "الساعة الذكية هي عبارة عن ساعة ناطقة بالوقت والتاريخ الكوردي، وكذلك تُستخدم لمعرفة درجات الحرارة ومواصفات أخرى، وهي تحتوي على (بلوتوث) للتواصل والتشبيك مع جهاز الهاتف وفيها توقيتات الصلاة لمحافظات السليمانية وأربيل ودهوك وكركوك".
وعن طرق اعطائها للمكفوفين أكد سرور انها "تمنح لهم بدون مقابل حيث تم الحصول على تمويل صناعة هذه الساعات من قبل أحد المتبرعين".
وأشار إلى أن "عدد الساعات التي تمت صناعتها هي 75 ساعة، وهو عدد لا يتناسب مع العدد الكبير من المكفوفين، لافتا الى أن "تكاليف الساعة الواحدة تصل إلى 30 دولاراً".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.
وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.
وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.
ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.
ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.
ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.
وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.
وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.
ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟