أبو فاعور: تجنيب لبنان مغامرة الدخول في الحرب واجب وطني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أن "تأييد الشعب الفلسطيني في معركته واجب اخلاقي قبل أن يكون واجباً سياسياً، وتجنيب لبنان مغامرة الدخول في الحرب واجب وطني تقتضيه أدنى درجات المسؤولية تجاه لبنان ومواطنيه".
وأضاف "المجلس النيابي هو المكان المناسب لأي نقاش وطني خاصة هكذا موضوع مصيري والمطالبة بعقد هكذا جلسة أمر سديد ومحق نتمنى التجاوب معه لكي نكون جميعاً شركاء في مصائرنا الوطنية، لكن تعطيل المؤسسات كلها والإحجام عن اجراء الانتخابات أو التجديد للجان ولهيئة مجلس النواب موقف يجانب الحكمة والمسؤولية".
وختم أبو فاعور بالقول "المزايدة أمام الرأي العام يجب أن يكون لها حدوداً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل يجبُ عليّ الحجُّ بمجرد استطاعتي أم يجوزُ لي تأجيلُه؟..مركز الأزهر يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال ورد إليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ مضمونة:"هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي أم يجوزُ لي تأجيلُه؟".
ليرد مركز الازهر موضحا: إن الحجّ ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة، التي قال فيها النبيّ ﷺ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَان». [متفق عليه]
ومن المقرّر شرعًا أن الاستطاعة شرطٌ لوجوب الحج سواء أكانت استطاعةً بدنية أم مالية؛ لقوله سبحانه وتعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}. [ال عمران:97]
ولما ورد عن سيدنا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: جاء رجلٌ إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، ما يوجب الحج؟ قال: «الزاد والراحلة». [أخرجه الترمذي]
واختلف الفقهاء في كون الحج واجبًا على الفور أم على التراخي، ويرى جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة أنه واجب على الفور، ويرى الشافعية أنه واجب على التراخي، بيد أن جمهور الفقهاء قد أوّلوا دليل الشافعية أنه يقصد به إتمام النُّسك وليس الشروع فيه، والخروج من الخلاف مستحب؛ لذا فإنه ينبغي على المسلم أن يُبادر إلى الحج متى امتلك نفقاته، وتيسرت سبله؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ –يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ– فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ». [أخرجه أحمد]
كما ينبغي على من منَعه مانعٌ عام من الحج مع قدرته على أدائه أن يَعْزِمَ على أدائه، وأن يبادر إليه متى تيسرت سبله.