أعربت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، الدكتورة نتاليا كانيم، عن القلق العميق على سلامة جميع المدنيين المحاصرين بسبب الأزمة في قطاع غزة، وخاصة النساء والفتيات.

وقالت كانيم، في بيان لها اليوم الثلاثاء: "بالنسبة لآلاف النساء اللواتي على وشك الولادة، وأولئك المرضى والمصابين بجروح خطيرة، فإن إجبارهم على ترك منازلهم دون أي مكان آمن يذهبون إليه أو طعام أو ماء، يعد أمرًا خطيرًا للغاية"، مكررة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، إلى إلغاء أمر الإخلاء من شمال غزة، الذي يزيد الوضع الإنساني المتردي سوءًا.


وأشارت مديرة الصندوق إلى أن غزة هي موطن لخمسين ألف امرأة حامل يكافحن من أجل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، حيث تقف المستشفيات على حافة الانهيار، بدون كهرباء وقليل من الإمدادات الحيوية أو الأدوية، هذا إن وجدت. 

ولفتت إلى دعم صندوق الأمم المتحدة، للسكان النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة من خلال توفير الأدوية الأساسية ونشر القابلات؛ إلا أنه لا يمكن أن يستمر هذا الدعم إلا إذا تمكنت المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إليهم، داعية إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق حتى يتاح إيصال الغذاء والأدوية والمياه والوقود إلى كل من يحتاج إليها.

ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان، جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، والتوقف عن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، ويجب ألا تكون مرافق الرعاية الصحية هدفًا أبدًا، قائلة: "أتمنى أن يسود السلام حتى تنجو جميع النساء والفتيات من العنف والمعاناة المروعين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية

طالب مجلس الأمن الدولي، الخميس، بإنهاء "حصار" الفاشر من جانب قوات الدعم السريع في السودان، ووضع حد للمعارك حول هذه المدينة الكبيرة في إقليم دارفور وحيث يحتجز مئات آلاف المدنيين.

والقرار الذي أعدته المملكة المتحدة وحظي بتأييد 14 عضوا في المجلس مع امتناع روسيا عن التصويت، "يطالب بأن تنهي قوات الدعم السريع حصار الفاشر ويدعو الى الوقف الفوري للمعارك ونزع فتيل التصعيد داخل الفاشر وحولها".

ومنذ أبريل عام 2023، يشهد السودان حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق في رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، الملقب بـ "حميدتي".

والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقد ظلت بمنأى نسبيا عن القتال منذ فترة طويلة. وكانت المدينة التي تستضيف العديد من اللاجئين بمثابة مركز إنساني للإقليم الشاسع في غرب السودان المهدد بالمجاعة.

لكن في 10 مايو المنصرم، اندلع قتال عنيف، ما أثار مخاوف من حدوث تحول جديد "مثير للقلق" في النزاع، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، إن "تبني هذا القرار يوجه رسالة واضحة"، لافتة إلى أن غايته "المساعدة في ضمان وقف موضعي لإطلاق النار حول الفاشر وتأمين ظروف أوسع دعما لنزع فتيل التصعيد في البلاد وإنقاذ أرواح".

ويدعو القرار أيضا إلى "انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون أمن المدنيين"، مع دعوة جميع الأطراف إلى السماح بخروج المدنيين الراغبين في مغادرة الفاشر. 

كما يطلب النص من الأمين العام للأمم المتحدة، غوتيريش، تقديم "توصيات" لتعزيز حماية المدنيين في السودان.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات أممية من معاناة 50 ألف طفل بغزة من سوء التغذية الحاد
  • قادة مجموعة السبع : وكالات الأمم المتحدة يجب أن تعمل في غزة دون عائق
  • مجموعة السبع: وكالات الأمم المتحدة يجب أن تعمل بدون عائق في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة دارفور  
  • مجلس الأمن يطالب بإنهاء حصار الفاشر السودانية
  • مجلس الأمن يعتمد قراراً يطالب بإنهاء حصار الفاشر ووقف القتال فوراً
  • مجلس الأمن يطالب "الدعم السريع" بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا يطالب بإنهاء حصار الفاشر والوقف الفوري للقتال بالمدينة ومحيطها
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية
  • مسرور بارزاني وصندوق الأمم المتحدة للسكان يؤكدان على التعاون لإنجاح التعداد في العراق