روسيا تنجح في اختبار أول سفينة كهربائية تعمل بالهيدروجين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
روسيا – نجح مصنع السفن Emperium في منطقة بطرسبورغ في اختبار أول نموذج روسي لسفينة كهربائية تعمل بوقود الهيدروجين.
ويسير الطوف الذي يحتوي على مولد الهيدروجين بصمت تام تقريبا ولا يضر بالبيئة.
ولم تشهد روسيا بعد إنزال مثل هذه السفينة إلى البحر. وتتمثل ميزتها الرئيسية في مولد كهروكيميائي (ECG) يعتمد على خلايا الوقود، وينتج الطاقة من الهيدروجين.
ويعتبر الهيدروجين اليوم أكثر أنواع الوقود صديقة للبيئة وأكثرها واعدة، وأشارت مجموعة “سيترونيكس” الروسية إلى أن تطوير التكنولوجيات التي تستخدمه يتوافق مع أهداف الدولة المتمثلة في تقليل العبء على البيئة بشكل منهجي وزيادة نسبة توليد الكربون المنخفض.
وبدأت أعمال تطوير مولد الطاقة باستخدام وقود الهيدروجين في يناير عام 2023.
وأوضح نيقولاي بوزيداييف، رئيس شركة “سيترونيكس” التابعة لمجموعةAFK Sistema قائلا:”من السمات المهمة لاستخدام الهيدروجين أنه يمكن أن يزيد إلى حد بعيد من مدى عمل السفينة الكهربائية. لقد بدأنا في تطوير مولد الهيدروجين وأعدنا تجهيز سفينة موجودة به لتأكيد هذه الفرضية، لذلك، فمع وقود الهيدروجين يمكن أن يستمر احتياطي الطاقة لمدة تصل إلى 20 ساعة دون إعادة التزود بالوقود الإضافي. وهذا يعني أنه لن يتعين علينا شحن السفينة عند الانتقال من مدينة إلى أخرى، وأثناء الاختبار سار النموذج الأولي للقارب الكهربائي الهيدروجيني في صمت شبه مطلق. ولا يمكنك سماع عمل محركه حتى عند مغادرة الرصيف.”
وأضاف قائلا:” بينما لا تزال تكلفة وقود الهيدروجين أعلى من تكلفة أنواع أخرى لتوليد الطاقة. ولكن في المستقبل، ستكون التكنولوجيا قادرة على تعويض التكاليف، حيث يمكن لسفن الهيدروجين الإبحار لمسافات أطول دون إعادة الشحن. وتتوقع مجموعة “سيترونيكس” أن يتغير الوضع خلال السنوات القليلة المقبلة. وقد حدث شيء مماثل سابقا مع بطاريات الليثيوم الأيونية للسيارات الكهربائية، والتي انخفضت تكلفة إنتاجها بمقدار عشرة أضعاف خلال السنوات العشر الماضية”.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كارثة أمام محطة وقود في مأرب: حريق يلتهم حافلة ويصيب اثنين بحروق خطيرة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
اندلع حريق هائل، مساء أمس، التهم حافلة نقل ركاب بالكامل أثناء توقفها أمام محطة وقود في منطقة “الحصون” بمديرية مأرب الوادي، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح وحروق متفاوتة.
وذكرت مصادر محلية أن الحافلة تعود للمواطن بلال عبدالله بسبح، الذي أصيب مع المواطن صالح علي سراج أثناء محاولتهما إخماد ألسنة اللهب التي التهمت المركبة خلال لحظات، وسط غياب أي تدخل فوري من فرق الطوارئ.
وأكدت المصادر أن سبب الحريق لا يزال مجهولًا حتى اللحظة، في ظل تكرار حوادث مشابهة خلال السنوات الماضية في مأرب، والتي غالبًا ما تُعزى لأخطاء بشرية أو غياب معايير السلامة، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
الحادثة سلطت الضوء مجددًا على الحاجة الماسة لتعزيز إجراءات السلامة في محطات الوقود والمركبات، وضرورة توفير وسائل إطفاء فعالة وتدريب المواطنين على التعامل مع الحرائق للحد من حجم الكوارث المحتملة.