شهد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، انطلاق الفعاليات الافتتاحية للاجتماع الرابع للجنة الانتقالية المكلفة بتفعيل الترتيبات المالية الجديدة لصندوق الاستجابة للخسائر والأضرار التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

وأكد «عطية» أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التزام مصر بتنفيذ مخرجات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بشرم الشيخ وتعزيز العمل نحو نجاح المؤتمر المقبل في دبي.

صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار 

وشدد على أن إنشاء صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار الذي يعد خطوة هامة لتحقيق العدالة المناخية وتخفيف تأثيرات تغير المناخ على الدول النامية وتعزيز التنمية المستدامة في تلك الدول.

مواجهة التحديات المناخية

وأشار محافظ أسوان إلى أن هذا الاجتماع يوفر فرصة لفهم التحديات التي تواجه عددًا من الدول النامية والتي ترتبط بتغير المناخ وتتأثر به ويلعب دورًا فعالًا في تسريع عملية إنشاء الترتيبات المالية اللازمة للدول المتضررة وتحديد كيفية استخدام الموارد المالية.

كما أشار إلى أن مدينة أسوان تعتبر مدينة السد العالي التي تعزز الأمن المائي لمصر، وتتميز بتنوع مصادر الطاقة المتجددة التي تم استغلالها في إنشاء أكبر محطات للطاقة الشمسية في بنبان وفارس. 

وأكد اللواء أشرف عطية أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التزام مصر بتنفيذ مخرجات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بشرم الشيخ وتعزيز العمل نحو نجاح المؤتمر المقبل في دبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة محافظة أسوان صندوق الاستجابة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»

رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تبدأ حفر آبار مياه في غزة الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان

استضافت الإمارات اجتماع الدورة التأسيسية الأولى للجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، وذلك مؤخراً في إمارة رأس الخيمة، حيث نظمت اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة هذا الاجتماع، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو، في خطوة تعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي وحماية البيئة البحرية، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
عُقد الاجتماع بهدف وضع الأسس التنظيمية لعمل اللجنة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال علوم المحيطات، بما يسهم في دعم الاستدامة البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، بمشاركة خبراء من منظمات دولية متخصصة في علوم المحيطات، حيث تُعد اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي جزءاً من اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، وتهدف إلى توسيع مجالات التعاون بين الدول المطلة على المحيط الهندي في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة.
وفي إنجاز جديد يؤكد مكانة الدولة الريادية، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب رئيس اللجنة، ممثلةً بالدكتور سيف محمد الغيص، المدير العام السابق لهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، وتؤدي الدولة من خلال هذا المنصب دوراً محورياً في رسم التوجهات الاستراتيجية للجنة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، والمساهمة في تنظيم الفعاليات العلمية على المستوى الإقليمي.
تناولت جلسات الاجتماع محاور رئيسة عدة، من أبرزها تطوير استراتيجيات مشتركة للحفاظ على النظم البيئية البحرية، وتعزيز القدرات البحثية والتقنية للدول الأعضاء، وتبادل المعرفة والخبرات في مراقبة المحيطات وإدارة الموارد البحرية، ووضع إطار للتعاون في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي وتلوث المحيطات.
من جانبه، أكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم، على أهمية هذا الحدث بقوله: «يأتي الاجتماع تتويجاً لجهود الدولة في دعم برامج منظمة اليونسكو، لا سيما في مجالات علوم المحيطات التي تمثل أولوية عالمية. ونحن في اللجنة الوطنية نحرص على تعزيز دور دولة الإمارات في المشهد العلمي والثقافي الدولي، من خلال العمل المشترك مع الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة».
بدورها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة، ودوراً رائداً في تعزيز الأمن البيولوجي وحماية البيئة البحرية كركيزة رئيسة لصون الطبيعة وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية، مشيرةً إلى أن الدولة تمتلك دوراً مهماً في هذا المجال عالمياً، وتعد استضافة الدولة لهذا الاجتماع انعكاساً لهذا النهج في دعم الأبحاث وحماية البيئة البحرية.
وقالت معاليها: «فخورون بانتخاب دولة الإمارات لمنصب رئيس اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، ما يعد استمراراً لريادة الدولة في هذا المجال، ونثق في قدرتنا على إحداث نقلة نوعية في إجراء المزيد من الأبحاث البحرية المتعلقة بثالث أكبر محيطات العالم. ومن جانبنا سنستمر في تقديم الدعم الكامل لشركائنا في وزارة الثقافة ومختلف الجهات المعنية للحد من تأثيرات التغير المناخي على البيئة البحرية وازدهارها، حيث تحظى المحيطات بأهمية كبرى في حياة البشر والكائنات الحية وتنتج 50 في المئة من الأكسجين الذي نحتاجه، وتمتص 25 في المئة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط 90 في المئة من الحرارة الإضافية الناتجة عن هذه الانبعاثات، بجانب كونها مصدراً للغذاء والرزق، وتمثل منظومة اقتصادية ضخمة لملايين البشر حول العالم».

بيئة داعمة
صرّح راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «إن استضافة الاجتماع في إمارة رأس الخيمة تندرج ضمن استراتيجيتنا لدعم المبادرات البيئية والعلمية، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً دولياً للفعاليات المستدامة. نحن سعداء بالمساهمة في خلق بيئة داعمة للحوار العلمي الذي يخدم المجتمعات الساحلية في منطقتنا».

مقالات مشابهة

  • الفراية يفتتح متحف الحياة الشعبية في الكرك بحلته الجديدة
  • اجتماع أمني في الجفارة لبحث الاستعدادات المرورية في «عيد الأضحى»
  • اجتماع ثلاثي بالقاهرة لبحث الأوضاع في ليبيا
  • الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»
  • «عيد وامتحانات».. محافظ المنيا يعلن خطة الطوارئ الشاملة لخدمة المواطنين
  • محافظ المنيا يُكرم السكرتير العام لبلوغه سن المعاش
  • محافظ الدقهلية يكلف لجنة فنية للمرور والمعاينة لمواقع إنشاء المشروعات الاستثمارية
  • بن ابراهيم لـRue20: العمران إكسبو منصة لتقريب السكن المدعّم من المواطنين وتعزيز الشفافية في التمويل
  • لجنة السيرفيس تكثف جهودها وتضبط 30 سيارة مخالفة لخطوط السير بأسوان
  • عاجل- مدبولي يفتتح المقر الجديد لـ "حماية المستهلك": مركز إقليمي متكامل لخدمة المواطنين وتعزيز الرقابة على الأسواق