اتجاهات الجمهور المصري.. رسالة دكتوراة تكشف حجم التفاعل مع الخدمات الحكومية الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حصلت الباحثة كريمة محمد سلامة محمد الدهان على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من كلية الإعلام جامعة القاهرة عن موضوع الإعلام الرقمي بعنوان "دور الأنشطة الاتصالية للعلاقات العامة في بناء اتجاهات الجمهور المصري نحو الخدمات الحكومية الإلكترونية" بالتطبيق على منصة "مصر الرقمية".
لجنة حكام كلية الإعلام جامعة القاهرة
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأساتذة الأجلاء الأستاذ الدكتور محمود يوسف أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة رئيسا ومناقشا والأستاذة الدكتورة حنان جنيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة مشرفا رئيسيا، والأستاذ الدكتور أحمد خطاب أستاذ العلاقات العامة والإعلان ، مشرفا مشاركا والأستاذة الدكتورة سلوى سليمان وكيل كلية الإعلام جامعة عين شمس وأستاذ العلاقات العامة والإعلان مناقشا
من حيث أهم البوابات وأشملها في الحصول على الخدمات الحكومية الإلكترونية فجاءت في المرتبة الأولى منصة مصر الرقمية تلتها بوابة الحكومة المصرية، تبعتها خدمات الوزارات عبر مواقعها الإلكترونية.
•ومن حيث أهم الخدمات الحكومية الإلكترونية المقدمة عبر بوابة مصر الرقمية ومدى استخدامها من قبل المبحوثين، فجاءت خدمات التموين في المرتبة الأولى ثم الكهرباء وجاءت في المرتبة الأخيرة من حيث الاستخدام خدمات الزراعة والخدمات الزراعية من تراخيص وموافقات
•أما بالنسبة لتقييم لمستوى الخدمة الحكومية الإلكترونية التي تحصل عليها عبر "مصر الرقمية"، فجاء التقييم من المبحوثين أفراد العينة بمستوي جيد جدا في المرتبة الأولي
•أما المزايا أو الفوائد المتحققة من استخدام الخدمات الحكومية الإلكترونية فجاءت في المرتبة الأولى عبارة تجنبني خدمات بوابة "مصر الرقمية" ازدحام المقار الحكومية للحصول على الخدمة تلتها في المرتبة الثانية عبارة تساعدني خدمات بوابة "مصر الرقمية" على توفير وقتي.
•ومن حيث أنشطة العلاقات العامة التي تؤثر علي اتجاهات المواطن نحو الخدمات الحكومية الإلكترونية فجاءت في المرتبة الأولى كلا من شبكات التواصل الاجتماعي، جولات المسؤولين الإعلامية في مراكز الخدمات ثم الاتصالات عبر الإنترنت وفي المرتبة الأخيرة جاءت عبارة إلقاء الخطابات إلي الجماهير
وقد تميزت مصر الرقمية، بوجود جزء خاص بالمسئولية الاجتماعية، وإظهار واجباتها نحو المجتمع والجمهور، وهو ما يعزز من عملية التفاعل بينها وبين جمهورها أيضاً من خلال الموقع الإلكتروني. من خلال الاحتفال بالمناسبات القومية والدينية والاجتماعية وتهنئة المواطنين.
سهولة الوصول إلى الخدمة الإلكترونية من الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني للجهة مقدمة الخدمة
اتضح من خلال نتائج تحليل المضمون، أن للمنصة بريد إلكتروني واضح من خلال الموقع الإلكتروني للمنظمة.
-تميز الموقع الإلكتروني بوجود جزئية تسمى "التواصل" وبها حرية الرأي للجمهور بالسؤال في أي نقطة وعدم تقييده بأسئلة معينة، ويتم الإجابة على هذا السؤال خلال24 ساعة.
اظهرت نتائج تحليل المضمون أن لمنصة "مصر الرقمية" محل الدراسة صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل فيسبوك وانستجرام ويوتيوب وهو ما يعطى فرصة لإدارة العلاقات العامة في تلك المنصة للتواصل مع الجماهير المختلفة من خلال تلك القنوات وخلق فرص متعددة للتفاعل، مما يزيد من فعالية أداة العلاقات العامة. ولهذه الروابط الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي أهمية وميزة كبيرة داخل الموقع، حيث يمكن للزوار إحداث نوع من التفاعل والتواصل مع المنصة حتى وإن كان ذلك يتم من خلال إبداء التعليقات المختلفة على عمل المنصة أو إبداء الرأي حيال سياسات تلك المنصة تجاه القضايا المختلفة.
وحول أشكال التفاعل مع المادة الإعلامية المنشورة على صفحة المنصة على فيسبوك أشارت النتائج إلى أن تسجيلات الإعجاب تفوقت على كافة أشكال التفاعل مع التدوينات المنشورة على منصة مصر الرقمية، ويوضح ذلك التحديث المستمر للتدوينات والأخبار المقدمة بالمنصة، ولعل هذه ميزة من ميزات مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تسمح للجمهور بإبداء آرائهم تجاه المضامين المقدمة
جدير بالذكر أنه قد أعلن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، رسميا إطلاق منصة "مصر الرقمية" لإتاحة الخدمات الإلكترونية لجميع فئات الشعب.
واشار الرئيس السيسي خلال افتتاحه عدد من مشروعات "مصر الرقمية" لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، الى إن ذلك يأتي إيمانا بأهمية بناء دولة رقمية عصرية حديثة، وحرصاً على تيسير إتاحة الخدمات الإلكترونية لكافة فئات الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الإعلام الاعلام جامعة القاهرة الجمهور المصري الخدمات الحكومية بوابة الحكومة المصرية بوابة مصر الرقمية الخدمات الحکومیة الإلکترونیة کلیة الإعلام جامعة القاهرة التواصل الاجتماعی فی المرتبة الأولى العلاقات العامة مصر الرقمیة من خلال من حیث
إقرأ أيضاً:
مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
توقعت مؤسسة بحثية دولية متخصصة في دراسات السلام والنزاع، أن تظل اليمن ضمن مناطق الصراع الأكثر دموية خلال العام القادم.
وقال معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، في تقرير أصدره قبل يومين: "من المتوقع أن تحتل اليمن المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026".
وأضاف التقرير أن النزاع في اليمن سيظل نشطاً رغم جهود السلام الجارية، ويُقدر نموذج نظام الإنذار المبكر للعنف وآثاره (VIEWS) المخصص للتنبؤ بالنزاعات، بأن 1,300 ضحية سيسقطون بسبب المعارك في البلاد العام القادم.
وأشار معهد أبحاث السلام إلى أن المراكز الخمسة الأولى ستكون من نصيب أوكرانيا، و(فلسطين/إسرائيل)، والسودان، وباكستان، ونيجيريا، والتي من المتوقع أن تشهد أعلى حصيلة للقتلى المرتبطين بالمواجهات العسكرية في عام 2026، وبعدد 28,300 و7,700، و4,300، و2,000، و1,900 قتيل (بحسب الترتيب).
وتأتي إثيوبيا في المركز السادس بـ1,800 قتيل، والصومال سابعاً (1,700)، أما سوريا، ورغم انتقال السلطة إلى المعارضة، إلا أنها ستظل ضمن مناطق الصراع الساخنة، مع توقعات بسقوط 1,400 قتيل، وتتذيل بوركينا فاسو القائمة بـ1,200 قتيل.
وأوضح التقرير أن الصراع في (فلسطين/إسرائيل)، سيشهد انخفاضاً في عدد القتلى عام 2026 مقارنة بنحو 14,000 قتيل سجّلها "برنامج بيانات النزاعات" التابع لجامعة "أوبسالا" السويدية، بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، "ويعود هذا التراجع جزئياً إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه مؤخراً".
وأردف أن أوكرانيا ستشهد، أيضاً، تراجعاً في عدد القتلى جراء المعارك، العام المقبل، عن العام السابق له، والذي سجل سقوط 59,600 قتيل، فيما "لا يزال مستوى العنف المتوقع في السودان أقل من العدد التقريبي للضحايا البالغ 7,200 قتيل، والمُسجل بواسطة برنامج بيانات الكوارث في جامعة أوكلاهوما (UCDP) في عام 2025 وحتى الآن، ومن المتوقع تضاعف عدد القتلى في عام 2026، مما يؤكد التدهور السريع للوضع الأمني هناك"