انفجار ضخم.. لحظة استهداف المستشفي المعمداني في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اللحظة الأولى لاستهداف ساحات المستشفى الأهلي المعمداني، بغارة إسرائيلية أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين الذين نزحوا إلى المستشفى.
وأحدث الانفجار صوتا ضخما أعقبه ارتفاع ألسنة اللهب من ساحات المستشفى المستهدفة وسحابات دخان كثيفة.
ويظهر مقاطع الفيديو أنه تم قصف المستشفى بصواريخ موجهة استهدفت ساحة تقع وسطه، وهو الأمر الذي تسبب بوقوع مئات الضحايا.
ووفقا لقناة الجزيرة، فإن المستشفى كان يعج بمئات الأسر ممن التجؤوا إليه خلال الأيام الماضية بسبب قصف منازلهم، أو ظنا منهم أنه أكثر أمانا من أي مكان آخر في القطاع، وتشير التقديرات الأولية أنهم أكثر من ألفي شخص.
لحظة قصف الطيران الاسرائيلي لمستشفى المعمداني في وسط مدينة غزة، حيث ارتكب الاحتلال مجزرة استشهد فيها أكثر من 500 شخص في نفس اللحظة.
شاهد الفيديو????????#عربي21#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/NYFE6EUojn — عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قصف غزة الاحتلال مجزرة غزة قصف الاحتلال مجزرة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.