البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومحاكمة قادته
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استنكر البرلمان العربى، المجازر الوحشية والدموية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بحق أهلنا وأشقائنا في قطاع غزة، منذ اليوم الأول للتصعيد، الذي بدأ السبت 7/10/2023، ومنها المجزرة الأكثر دموية وبشاعة والتي ارتكبها مساء اليوم باستهداف المستشفى الأهلى المعمداني، وراح ضحيتها أكثر من 800 شهيد، وسقوط عدد كبير من الجرحى، في مشاهد بشعة يندى لها الجبين لجثث أطفال مقطعة أشلاء، وجثث متفحمة لنساء وشيوخ وشباب، معتبرا ذلك إبادة جماعية وجرائم حرب، ووصمة عار على جبين الدول الكبرى الداعمة لهذه الجريمة.
واعتبر البرلمان العربى، أن قصف واستهداف المستشفيات، انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، لأبسط قيم الإنسانية، مطالبا بمحاكمة قادة القوة القائمة بالاحتلال، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، وعلى المجازر التى ترتكب بحقهم.
ويطالب البرلمان العربى، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والإدارة الأمريكية، بالخروج عن صمتهم والتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه المجازر الوحشية والدموية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، وندعو الدول الداعمة لصلف وجبروت القوة القائمة بالاحتلال بالعدول عن انحيازها لها، وتحكيم صوت الضمير الإنساني، وأن يلتفتوا لما يحدث في غزة من حرب إبادة جماعية، والوقوف معهم في حصارهم وتجويعهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.