مظاهرات حاشدة في عدة دول عربية تنديدا بارتكاب إسرائيل مجزرة المستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
غزة – أنطلقت مظاهرات حاشدة في عدة دول عربية تنديدا بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 500 قتيل.
وتجمّع مئات المتظاهرين مساء الثلاثاء أمام مقر السفارة الفرنسية في تونس احتجاجا على إصابة مستشفى في مدينة غزة بصاروخ ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، وطالبوا بطرد السفيرين الفرنسي والأمريكي.
وهتف متظاهرون غاضبون أمام مقر سفارة فرنسا في وسط تونس “الفرنسيون والأمريكيون هم حلفاء الصهاينة”، وفق مراسلي وكالة فرانس برس. وحمّلت الفصائل الفلسطينية إسرائيل مسؤولية إصابة المستشفى بصاروخ، ما نفته الدولة العبرية.
كما انطلقت مظاهرة حاشدة في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد تنديدا بالمجزرة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وحاول متظاهرون أردنيون اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة الأردنية عمّان، وذلك احتجاجا على المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل واستهدفت ساحات المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
كما حاول متظاهرون لبنانيون مهاجمة مبنى الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت تنديداً بجريمة الاحتلال باستهداف مشفى المعمداني بغزة.
كما انطلقت مظاهرات حاشدة في شوارع العاصمة بيروت تنديدا بالمجزرة.
وفي العاصمة القطرية الدوحة، انطلقت مظاهرة كبيرة أمام السفارة الأمريكية، احتجاجا على دعم الولايات المتحدة لمجازر إسرائيل.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، أن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى “المعمداني” في وسط مدينة غزة، مخلفة 500 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى.
وبحسب المراسل، استهدفت الطائرات الحربية المستشفى الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حاشدة فی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات 11 ديسمبر: تسمية مؤسسة تصليح وصيانة العتاد بالرويبة باسم المجاهد “العربي رشيد”
بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والستين (65) لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 الخالدة، أشرفت وزارة الدفاع الوطني على مراسم رسمية لتسمية مؤسسة تصليح وصيانة العتاد بالرويبة التابعة للناحية العسكرية الأولى. باسم المجاهد “العربي رشيد”، تكريمًا لمسيرته النضالية ودوره في الثورة التحريرية المجيدة.
وجرت مراسم التسمية تحت إشراف اللواء، المدير المركزي للعتاد بوزارة الدفاع الوطني، وبحضور إطارات وإطارات سامية في القطاع. إلى جانب ممثلين عن الأسرة الثورية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجيش الوطني الشعبي على ترسيخ قيم الذاكرة الوطنية. وربط الأجيال الحالية بتاريخ بلادهم، فضلًا عن الاعتراف بالتضحيات الكبيرة التي قدّمها المجاهدون إبان ثورة التحرير.