تصعيد بطرد السفراء من الدول العربية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
YNP- فلسطين:
اتسعت رقعة الغضب في الأوساط النخبوية العربية، الأربعاء، مع تمادي الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين وسط صمت رسمي مطبق.
وتصاعدت خلال الساعات الماضية دعوات عربية لطرد سفراء الاحتلال في الدول العربية..
وابرز تلك الدول البحرين حيث ناشد رئيس مركز البيت الخليجي للدراسات عادل المرزوقي العاهل البحريني بطرد السفير الإسرائيلي ومثله البرلماني المصري مصطفى البكري وقد اعتبر طرد السفراء واغلاق السفارات التابعة للاحتلال كأقصى رد على جريمة مستشفى المعمداني.
والمواقف النخبوية في العالم العربي تعد امتدادا لتصعيد شعبي داخل الدول المطبعة برزت بتظاهرات شهدتها المغرب والبحرين ومصر والأردن إضافة إلى دول أخرى..
ويواصل محتجين في الأردن محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي.
والاحتجاجات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية عدت بنظر مراقبين بمسافة استفتاء على اسقاط مشروع التطبيع الذي ابرمته أنظمة عربية وخليجية حاكمة وتدفع أخرى نحو فرضه.
اسرائيل والامارات غزة طوفان الاقصىالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: اسرائيل والامارات غزة طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
حالة غضب بين الفلسطينيين .. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
أكدت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من محيط باب العامود،أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح على دفعتين – صباحية ومسائية – حيث تجاوز عدد المقتحمين 1240 مستوطنًا، قاموا بجولات استفزازية داخل المسجد، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
أضافت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مدينة القدس، لا سيما البلدة القديمة، تحولت منذ ساعات الصباح إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث نُصبت الحواجز الحديدية وأُغلقت الطرق، وجرى التضييق على حركة الفلسطينيين، بما فيهم الصحفيون.
أشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على صحفيين ومرابطين وتجار داخل البلدة القديمة، في مشهد يتكرر مع كل موسم تصعيد، مشددة على أن إجراءات الاحتلال شملت اعتقالات احترازية وإصدار أوامر إبعاد بحق العشرات من النشطاء المقدسيين، بهدف منع أي فعاليات فلسطينية مضادة للمسيرة.
وذكرت، أنّ مسيرة الأعلام انطلقت بعد تأخير دام ساعة ونصف بسبب موجة الحر، وشهدت مشاركة كثيفة من المستوطنين من فئتي الرجال والفتيان، ثم الفتيات، ومرت المسيرة من حديقة "الاستقلال" غرب المدينة، باتجاه باب الخليل وباب الجديد، لتصل إلى ذروتها عند باب العامود، وهو الموقع الأكثر حساسية ورمزية في البلدة القديمة.
وأفادت، بأن المجموعات اليمينية المتطرفة رفعت الأعلام الإسرائيلية واحتفلت بما تسميه "توحيد القدس"، في إشارة إلى ضم الجزء الشرقي المحتل من المدينة، مشددةً، على أنّ القيود المفروضة طالت حتى سكان البلدة القديمة أنفسهم، حيث مُنع العديد من المقدسيين من الوصول إلى منازلهم رغم حملهم بطاقات هوية تثبت إقامتهم.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين من الداخل المحتل، تم عرقلة وصولهم إلى المسجد الأقصى بالكامل، وتُقدّر الأعداد المتوقع وصولها إلى ساحة البراق في وقت لاحق من المساء بعشرات الآلاف من المستوطنين، في مشهد وصفته أبو شمسية بأنه "استباحة منظمة للمكان والإنسان والتاريخ، وسط صمت دولي مطبق".