تحت رعاية الرئيس.. نعينع يفتتح فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي الفتوى وتحديات الألفية الثالثة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
انطلقت صباح الأربعاء، فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء، الذي تعقده دار الإفتاء المصرية تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان: "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، وبحضور علماء ووزراء ومفتين من مائة دولة وبمشاركة أممية واسعة.
وبدأت الفاعلية بتلاوة قرآنية مباركة للدكتور أحمد نعينع، وعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ويشهد المؤتمر يشهد على مدار يومين العديدَ من الفعاليات المهمة، وتشهد الجلسة الافتتاحية عرضًا لفيلم تسجيلي حول الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وأهداف المؤتمر والتحديات التي تواجهها الفتوى في الألفية الثالثة.
ويلقي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كلمة في المؤتمر نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يلقيها الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وسيلقي كلمة الكنيسة المصرية نيافة الأنبا إرميا.
ويلقي كلمـة "القدس" الدكتـور محمود صدقي الهبـاش، قاضي قضاة فلسـطين، مستشـار الرئيـس الفلسطيني للشئون الدينيـة، وكلمة منظمـة التعـاون الإسلامي الدكتـور قطـب سـانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، وكلمة عن الوفود المشاركة يلقيها الدكتور يوسف بلمهدي وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، وكلمة الشيخ عبد اللطيف دريان مفتي لبنان، والدكتور عمر الدرعي مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
ويحظى المؤتمر بمشاركة أممية كبيرة، ويلقي كلمة الأمم المتحدة ميجيل موراتينــوس، وكيــل الأمين العام للأمم المتحــدة، الممثــل السـامي لحوار الحضــارات، وتلقي كلمة المفوضية الأوروبية ماريون لاليـس، منسقة مكافحـة كراهيـة المسـلمين فـي المفوضية الأوروبية ببروكسـل.
وتدور نقاشات جلسات المؤتمر حول ثلاثة محاور، المحور الأول يتضمن: "تحديات الألفية الثالثة تحديد المناطات وبناء طرائق المواجهة"، والثاني يدور حول: "الفتوى والتحديات الفكرية والأخلاقية"، والثالث يناقش: "الفتوى والتحديات الاقتصادية وتحديات الفضاء الإلكتروني".
وسيتم في ختام المؤتمر الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، منها الْمَعْلَمَة الِمْصَرِيَّة لِلْعُلُومِ الْإِفْتَائِيَّةِ لتصل إلى 90 مجلدًا، وإِصْدَار مِيثَاقِ شَرَفٍ لِدُورِ الْفَتْوَى فِي مُوَاجَهَةِ تَحَدِّيَاتِ الْأَلْفِيَّةِ الثَّالِثَةِ، وأيضًا إطلاق بوابةI Fatwa.org ، وإعلان الفائز بجَائِزَة الْإِمَامِ الْقَرَافِيِّ، والعديد من المشروعات الأخرى كإِنْشَاء مَرْكَزِ اسْتِشْرَافِ الْمُسْتَقْبَلِ الْإفْتَائِيِّ، والْإِعْلَان عَنْ مُنْتَدَى الْعُلَمَاءِ الْمُخْتَصِّينَ بِقَضَايَا الْأَقَلِّيَّاتِ الْمُسْلِمَةِ وَفَتَاوِيهَا، وغيرها من المبادرات والمشروعات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني دار الإفتاء المصرية مؤتمر الإفتاء العالمي الألفیة الثالثة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة قالت إنها "كثيرًا ما يتبقى طعام من الوجبات وتلقيه في القمامة"، مؤكدة أن إلقاء بقايا الطعام في المهملات يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحث على عدم التبذير وحفظ النعمة.
وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف، سواء في المأكل أو المشرب.
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
هل الحر الشديد من علامات غضب الله؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أمينة الإفتاء: ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب لا ينقض الوضوء
هل لمس الكلب ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
حكم خطأ الطبيب إذا تسبب في ضرر للمريض.. الإفتاء تجيب
هل يطبق على متعاطي الحشيش حد شارب الخمر؟.. الإفتاء توضح
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء أن الأولى بالمؤمن أن يحرص على إعداد الطعام بقدر الحاجة، وخاصة في شهر رمضان المبارك، الذي يجب أن يكون شهر عبادة لا شهر إسراف.
وتابعت "إذا تبقى طعام صالح، يمكن الاحتفاظ به لليوم التالي، أو التصدق به لمن يحتاج، أو إطعام الطيور والحيوانات، فكل ذلك يدخل في أبواب الخير".
ونوهت أمينة الفتوى في دار الإفتاء بأن من كانت تفعل ذلك سابقًا دون علم بالحكم فلا إثم عليها إن شاء الله، لكن يجب الانتباه مستقبلًا إلى احترام نعمة الطعام.
وشددت أمينة الفتوى في دار الإفتاء على ضرورة غرس هذه القيم في البيوت المصرية، حفاظًا على النعمة، واتباعًا لسنة النبي الكريم الذي كان لا يعيب طعامًا قط، ولا يهدر منه شيئًا.
دار الإفتاء: الطعام من نعم الله على الإنسان.. ويجب صونه واحترامهوكانت دار الإفتاء تلقت سؤالا مضمونه “أقوم بإلقاء ما يتبقى من طعامي في القمامة، فهل في ذلك إثم شرعًا؟”.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال: قائلة إن هذا العمل فيه إثمٌ كبيرٌ وحرمةٌ بالغةٌ؛ لأنَّ الطعام من نعم الله على الإنسان فيجب صونه واحترامه.
وتابعت الإفتاء "كان يجب على السائل أن يعطيه لمَن هم في أمس الحاجة إليه، ولا ينصاع إلى شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء الميالة إلى الشر، وعليه أن يستغفر الله من ذنبه ويتوب إلى ربه ولا يعود لمثل هذا العمل؛ لعل الله يقبل توبته ويغفر ذنبه".