وزير الخارجية الأردني: قررنا عدم عقد القمة الرباعية التي كانت مقررة في عمان

المستشار الألماني يدعو لإجراء تحقيق شامل في هجوم مستشفى غزة

روسيا تسعى لإضافة التنديد بقصف مستشفى غزة إلى مشروع قرار برازيلي في مجلس الأم

عباس: مخطط تهجير شعبنا لن يمر.. وسنتصدى له بكل السبل

الأمين العام للأمم المتحدة يندد بقصف مستشفى غزة

 

 


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.

فقد أبرزت صحيفة الوطن اعلان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الأردن قرر عدم عقد القمة الرباعية التي كانت مقررة في عمّان غدا بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن لأن واشنطن لن تكون قادرة على اتخاذ قرار بوقف الحرب.

وأشار الصفدي إلى أن القرار عدم عقد القمة الرباعية تم بالتشاور مع السلطة الفلسطينية والقاهرة وواشنطن.


وأوضحت صحيفة القبس تأكيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن «ما يحدث في غزة الآن ليس عملاً ضد «حماس»، بل هو محاولة لدفع المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر»، مضيفاً «نرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.. تصفية القضية الفلسطينية أمر في غاية الخطورة».

وأضاف: «لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية، والقضية الفلسطينية هي قضية القضايا ولها تأثير كبير جداً على الأمن والاستقرار»

وذكر الرئيس المصري أن مصر لم تقم بإغلاق معبر رفح، مشيراً إلى أن القصف الصهيوني للجانب الفلسطيني من المعبر حال دون عمله. 

 

ولفتت الصحيفة أيضا إلى تهديد الرئيس الفلسطينى محمود عباس بأن: "المخطط بتهجير شعبنا لن يمر، وسنتصدى له بكل السبل، وأهم شيء أن نبقى على أرضنا، لن نرحل من أرضنا ولن نسمح لأحد أن يرحلنا من أرضنا كما فعلوا في الماضي، الماضي لن يتكرر، 48 و67 لن يتكرر".

واعتبر الرئيس الفلسطيني أن قصف الكيان الصهيوني للمستشفى المعمداني في مدينة غزة فاجعة كبيرة وجريمة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنها، وإن «العدوان على شعبنا يجب أن يتوقف».

وأضاف عباس في كلمة له فجر اليوم الأربعاء، أن «حكومة الاحتلال قد تخطت كل الخطوط الحمراء، ولن نسمح لها بالإفلات من المحاسبة والعقاب».

وقال إنه قرر قطع زيارته للأردن والعودة لأرض الوطن، وإنه اتفق «مع الأشقاء في الأردن ومصر على إلغاء القمة التي كانت مقررة اليوم في عمان مع الرئيس (الأميركي جو) بايدن».

وأكد أن العدوان على «أبناء شعبنا يجب أن يتوقف»، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة حكومة الاحتلال و"توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا».

وأضاف «لن نسمح بنكبة جديدة في القرن الـ21، ولن نقبل بأن يهجّر شعبنا مرة أخرى، وسيبقى شعبنا صامدا على أرض وطنه ولن نرحل مهما بلغت التضحيات».

 

وأضافت صحيفة الجريدة أن المستشار الألماني أولاف شولتس عبر عن فزعه من صور انفجار في مستشفى بغزة أدى إلى مقتل المئات، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل.

وكتب شولتس على موقع إكس، المعروف سابقا باسم تويتر، اليوم الأربعاء «لقد أصيب وقتل مدنيون أبرياء. قلوبنا مع عائلات الضحايا».

ومن المتوقع أن يصل شولتس إلى مصر اليوم الأربعاء، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي. 

 

وقالت صحيفة الراي إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبدى أمس الثلاثاء «غضبه وحزنه العميق» بسبب قصف مستشفى المعمداني في غزة.

وقال بايدن في بيان إنه «أعطى توجيهات لفريقه للأمن القومي بمواصلة جمع معلومات في شأن ما جرى بالتحديد».

 

كما أشارت الصحيفة إلى اقتراح روسيا إضافة التنديد بالهجوم على مستشفى شمالي قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل المئات إلى القرار الذي صاغته البرازيل ومن المقرر أن يصوت عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.

وقال نائب مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي عبر تطبيق تليغرام «اليوم استكملنا التعديل المتعلق باستنكار الغارات على غزة بالتنديد بالغارة على المستشفى الأهلي العربي».

 

وذكرت صحيفة  الوطن أن الخارجية الأميركية رفعت مستوى تحذيرها من السفر إلى لبنان إلى «عدم السفر»، مشيرة إلى الوضع الأمني المتعلق بتبادل الصواريخ والقذائف والمدفعية بين إسرائيل وحزب الله.

وسمحت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية والمؤقتة لأفراد عائلات موظفي الحكومة الأميركية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ من السفارة الأميركية في بيروت بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به في لبنان.

ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي قال فيه متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن المئات استشهدوا في قصف إسرائيلي على مستشفى بمدينة غزة مما أشعل احتجاجات في الضفة الغربية وفي أنحاء الشرق الأوسط.

 

كما أشارت صحيفة الأنباء إلى ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو  الثلاثاء، إنه هاله سقوط المئات من المدنيين الفلسطينيين في قصف على مستشفى الأهلي المعمداني في غزة.

ودان جوتيريش في تغريدة على منصة «إكس»، الهجوم، وأعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا. وشدد على أن المستشفيات وعمال الإغاثة تحت حماية القانون الدولي الإنساني. 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الصهيوني الذي استهدف ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة إلى 500 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة السلطة الفلسطينية الصحف الكويتية اليوم الصحف الكويتية الصراع الفلسطيني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الكيان الصهيونى المستشار الألماني تهجير الفلسطينيين حكومة الاحتلال خارجية الأردن صحف الكويت عبدالفتاح السيسي مجزرة مستشفى المعمداني مستشفى غزة مستشفى المعمداني وزير الخارجية الاردني

إقرأ أيضاً:

عباس في بيروت.. عاد الرئيس وبقي السلاح

انقضت زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، بيد أنّ غبارها لم يهدأ بعد.. احتلّ "سلاح المخيمات" صدارة جدول أعمالها، غير أن النتائج الفعلية المترتبة على الزيارة أبقته محاطًا بقدرٍ كبيرٍ من الغموض و"اللايقين".. ضجيج كبير أحاط بالزيارة وما رافقها من لقاءات، جلّه مندرج في حسابات السياسة اللبنانية الداخلية، وبعضه متداخل بحسابات اللحظة الإقليمية والدولية، والأهم من كل هذا وذاك، أنها أسهمت في "تعقيد" البيت الفلسطيني بدل أن تسهم في "ترتيبه"، فكيف ذلك؟

قيل أثناء الزيارة، وعشيتها، إن الهدف الرئيس منها هو "نزع سلاح المخيمات"، فلا سلاحَ فلسطينيًا اليوم خارجها، ودائمًا تحت شعارات ومبررات "ظاهرها فيه الرحمة وباطنها فيه العذاب"، من نوع: احترام سيادة الدولة والقانون، حصرية السلاح، ونزع الذرائع وسحب الأعذار من بين يدي العدو.

مثل هذا الهدف الكبير، الذي يلغي مفاعيل ستة عقود من وجود السلاح، كان يُوجب على الرئيس الفلسطيني أن يستهلّ زيارته، بل وقبل أن يشرع فيها، بإجراء حوارات مكثفة مع "حَمَلة السلاح"، وهم مختلف فصائل منظمة التحرير التي يرأسها، وحركتا حماس والجهاد، فضلًا عن جماعات ومجاميع "إسلامية"، احتشدت في المخيمات على امتداد ربع القرن الأخير، الذي شهد تناسل ظاهرة "حركات الإسلام المسلحة" من شتى المدارس والمرجعيات.

إعلان

مثل هذا الأمر لم يحصل، ولم يطرأ على بال "الممثل الشرعي الوحيد"، الذي ظنّ أن امتلاكه "خاتم" المنظمة يعطيه الحق في التصرف منفردًا نيابة عن الجميع، وأحيانًا بالضد من إرادة غالبيتهم.. هنا، يظهر مثال آخر على سوء استخدام هذا "الخاتم"، ومستوى "التعسف" في إدارة الظهر لمختلف الكيانات والمكونات الفلسطينية الفاعلة على الأرض، حتى لا نقول الأكثر نفوذًا وحضورًا من "الممثل الوحيد" ذاته.

لم يخطر ببال رام الله على ما يبدو، أنه لا يكفي أن يتعهد الرئيس بنزع السلاح، فالمسألة على الأرض أكثر تعقيدًا.. ومن أعطى الوعد والتعهد لا يملك القدرة على الوفاء بهما، وضمان نقلهما إلى حيز التنفيذ، لأسباب فلسطينية من جهة، وأخرى تتعلق بتعقيدات المشهد اللبناني من جهة ثانية.. واقع الحال هذا كان يملي على الرئاسة إدارة التشاور والحوار مع "الفاعلين" قبل إطلاق التعهدات جزافًا، لا أن تتجاهلهم وتدير ظهرها لهم.

لكن من أعاق جهود ومرامي "إعادة ترتيب البيت الفلسطيني" على المستوى الوطني، في أحرج ظرف وأصعب مرحلة.. من أدار ظهره لكل النداءات والمطالبات بترميم المنظمة وبعثها وتفتيح أبواب المشاركة الفاعلة فيها، لن يكون مهتمًا بـ"ترتيب" هذا البيت على المستوى المحلي – اللبناني.. فكان أن أسهمت الزيارة في تعميق الخلافات الفلسطينية الداخلية، وأضافت ملفًا جديدًا إلى ملفاتها القديمة المتراكمة، بدل أن تكون مدخلًا وتوطئة لمعالجات أعمق وأشمل وأبعد مدى.

والحقيقة أننا لا نستغرب "الخفة" التي جرى بها تناول هذا الملف الشائك، وبدرجة قليلة من الاهتمام برزمة العناوين والتحديات التي تجابه الوجود الفلسطيني في لبنان، فالرئيس، الذي يرفض فكرة وجود سلاح بين أيدي مواطنيه وفصائل المقاومة في الضفة كما في غزة، لن يكون أبدًا مع وجود هذا السلاح بين أيدي أبناء مخيمات لبنان، وهو سبق أن عرض نزع "سلاح المخيمات" قبل سنوات، لكنّ أحدًا من اللبنانيين لم يكن جاهزًا لتسلمه والانخراط في مشروع نزعه.

إعلان

والرئيس الذي ما فتئ يتحدث عن "حصرية السلاح" بيد سلطته، ودائمًا تحت شعار: "سلطة واحدة، سلاح واحد، وقانون واحد"، لن يتردد في ترديد هذه الشعارات في بعبدا، والسراي الحكومي اللبناني، وأمام كل من التقاهم من ممثلي فريق "معين" من اللبنانيين، مع أن تجربة السلطة وسلاحها، تنهض كدليل قاطع على أن هذا "السلاح الواحد" لم يحمِ شعب فلسطين في الضفة (دع عنك غزة)، ولم ينجح في تأمين مقرات السلطة ومناطق: "أ، و ب"، بحكم خرائط أوسلو وتقسيماتها المشؤومة، وهذا ما دفع لبنانيين كثرًا للسخرية من "الخبرات" و"النصائح" التي يمكن للبنانيين تعلمها في إثر هذه الزيارة، الطافحة بـ"مواعظ" ومواقف من هذا النوع.

وإذا كان فريق من اللبنانيين، من رسميين وبعض خصوم حزب الله و"الثنائي الشيعي"، قد التقط دعوة الرئيس عباس و"نفخ" فيها، لأسباب نابعة من "المعادلة اللبنانية الداخلية" وحساباتها، معتقدًا أن سحب سلاح المخيمات قد يكون "فألًا حسنًا" لتسريع نزع سلاح المقاومة والحزب، استجابة لضغوط واشنطن وتل أبيب وبعض العرب، إلا أن "المستوى المهني" في لبنان لم يشترِ هذه "البضاعة"، أو على الأقل لم يشترها دون تمحيص وتدقيق.

هنا تقول المصادر: إن الاجتماعات التي أعقبت الزيارة بين الخبراء والمهنيين والأمنيين من كلا الطرفين، لم تتميز بـ"الاحتفالية" ذاتها التي خيمت على اللقاءات الرسمية، ولم تأتِ على مستوى "الضخ" الإعلامي المحتفي بهذا "الاختراق".. فالأسئلة التي طرحها الفريق اللبناني كانت محمّلة بالشكوك حول قدرة "الفريق الرسمي" الفلسطيني على تنفيذ العهد والوفاء بالتزاماته.

بل ويمكن القول إن الفريق اللبناني، بما يتوفر له من بيانات تفصيلية حول الانتشار الفلسطيني المسلح، عددًا وعدّة، ومستودعات وأماكن تخزين، وكيف تتوزع على القوى والفصائل والجماعات، لم يتردد في إحراج نظيره الفلسطيني، عندما اقترح عليه البدء بنزع سلاح المخيمات "الخمسة" التي تحظى بها فتح والسلطة بالنفوذ الأكبر والمهيمن، في بيروت وطرابلس والبقاع.. وترك سلاح المخيمات الأخرى لمرحلة لاحقة.

إعلان

هنا، انتقلت الكرة إلى ملعب "المحاور" الفلسطيني، قبل أن يندلع الخلاف خارج غرف الاجتماعات، ليطال قواعد فتح وكوادرها، الذين أُخذوا، على ما يبدو، على حين غرّة، ولم يكونوا جزءًا من "آلية صنع القرار".

والشاهد أن اختيار المخيمات الخمسة للشروع بتجريدها من سلاحها، أثار سؤالًا جديًا لدى فلسطينيين ولبنانيين كثرٍ، ذلك أن مخيمات الجنوب؛ جنوب الليطاني، في محيط صور، كانت الأَولى بأن تكون نقطة البدء في هذا المسار، تزامنًا وتوازيًا مع مسار تنفيذ القرار 1701، وعمليات سحب سلاح حزب الله الجارية في تلك المنطقة، وتحت إشراف لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الخماسية، بالرئاسة الأميركية.

أمرٌ كهذا، ألقى بظلال كثيفة من الشك، حول السياق الذي تندرج فيه قضية "سلاح المخيمات"، وهل هو لتثبيت وقف إطلاق النار واستعادة الهدوء لجنوب لبنان، أم إنه خطوة تندرج في سياق أكبر، إقليمي ودولي، يتصل بتقليم أظفار "المقاومات" في لبنان وفلسطين وتقليع مخالبها، مجانًا ومن دون مقابل، وفي أحسن الأحوال، سلفًا ومقدمًا، وقبل أن يطمئن الساعون لإنجاز هذه المهمة إلى أنهم سيقبضون الثمن في نهاية المطاف: لجم التوحش وضمان انسحاب إسرائيل، أقله من المناطق التي احتلتها مؤخرًا.

الفريق اللبناني المفاوض، المحمّل بتوجيهات قيادية، سياسية وعسكرية، بتفادي التعامل مع "سلاح المخيمات" بمنطق القوة، بالنظر لحساسية "المهمة" وصعوبتها في الآن ذاته، لم يأبه كثيرًا بحكاية "الممثل الشرعي الوحيد"، فمن موقع إدراكه تعقيدات خرائط المخيمات، شرع هذا الفريق في اتصالات مع بقية القوى الفلسطينية، ودخل في حوار معها، وكم كان أجدر بالرئيس وفريقه، القيام بهذه المهمة قبل الذهاب منفردين إلى غرف الحوار والتفاوض مع الجانب اللبناني.

وفي ظني أن البحث الجماعي مع الفصائل الفلسطينية، يمكن أن يكون مدخلًا للحديث عن "أمن المخيمات"، حتى لا نرى "صبرا وشاتيلا" ثانية، بالإضافة إلى ضمان "سلّة" الحقوق المدنية، الاقتصادية والاجتماعية، الممنوعة على اللاجئين الفلسطينيين، لا سيما بوجود فريق من اللبنانيين، لا يمانع أبدًا بأن يكون "التهجير" إلى المنافي البعيدة، هو الحل لمشكلة اللجوء الفلسطيني في لبنان، في ضوء تعذر خيار "العودة"، ورفض خيار "التوطين".. فخيار بقاء الفلسطينيين في مخيماتهم، وتمتعهم بحياة كريمة لائقة، ليس مدرجًا على جدول أعمال هذا الفريق.

إعلان

خلاصة القول: لا غبار على مشروعية بسط سيادة الدولة اللبنانية على كل أراضيها، وليس من حق الفلسطينيين الاعتراض على فكرة "حصرية السلاح" ومشروع "بناء الدولة"، وليس ثمة من "قدسية" خاصة تلف بهالتها "سلاح المخيمات"، لكن المقاربة التي انتهجتها السلطة والزيارة لم تساعد لبنان، وأضافت سببًا جديدًا للانقسام الفلسطيني، والأهم أنها أبقت ملف السلاح عالقًا من دون أفق عملي للمعالجة، وكانت في محصلتها، حلقة في مسلسل الضغوط الأميركية- على المقاومات الفلسطينية واللبنانية- التي يتزعمها ستيف ويتكوف إقليميًا  ومورغان أورتاغوس لبنانيًا، بدل أن تندرج في سياق ترتيب البيت الفلسطيني وتطوير العلاقات الفلسطينية- اللبنانية، واستنقاذ ما يمكن إنقاذه.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مستعدون للتراجع.. تصريحات جديدة لرئيس الوزراء بشأن الإيجار القديم
  • عاجل- بعد توجيهات الرئيس السيسي بشأن أزمة البنزين المغشوش مدبولي يؤكد: محاسبة المتسببين ولن نسمح بتكرارها مجددًا
  • عباس في بيروت.. عاد الرئيس وبقي السلاح
  • الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال
  • عاجل | فصائل المقاومة الفلسطينية: توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية إهانة للإنسانية هدفها إذلال شعبنا
  • الحكومة الفلسطينية تُصدر مجموعة من القرارات عقب جلستها الأسبوعية
  • الرئيس السيسي يصدر 7 قرارات بإنشاء جامعات أهلية جديدة في مختلف المحافظات
  • الرئيس عباس يستعرض أولويات القيادة الفلسطينية
  • المصريين: توجيهات الرئيس السيسي بإنشاء منطقة صناعية أمريكية يُعزز توطين الصناعة
  • الرئيس السيسي: مستعدون لتقديم كافة التسهيلات لضمان نجاح عمل الشركات الأمريكية