المصريين: توجيهات الرئيس السيسي بإنشاء منطقة صناعية أمريكية يُعزز توطين الصناعة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أعرب الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، عن ترحيبه الكبير باللقاء الهام الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع وفد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي، مؤكدًا أن هذا اللقاء يبعث برسائل طمأنة قوية لمجتمع الاستثمار العالمي ويؤكد بوضوح أن مصر جادة في سعيها لتكون شريكًا اقتصاديًا محوريًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح ”مهدي“ في بيان اليوم، أن تأكيد الرئيس السيسي على استعداد مصر الكامل للتعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كافة المجالات الاقتصادية محل الاهتمام المشترك، يُعزز مناخ الثقة ويخلق بيئة استثمارية مستقرة، لا سيما في ظل التوجهات الواضحة للقيادة السياسية المصرية نحو فتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص المحلي والدولي.
وأشار أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ إلى أن تصريحات الرئيس بشأن التعاون الوثيق مع الإدارة الأمريكية، خاصة في ضوء توجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعمة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، تؤكد أن هناك إرادة سياسية على أعلى مستوى لدفع العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية نحو آفاق غير مسبوقة، موضحًا أن هذه الشراكة تمثل فرصة استراتيجية لتحقيق مصالح متبادلة لكلا الطرفين.
وأكد الدكتور ”مهدي“ أن مصر تتطلع لأن تكون مركزًا صناعيًا للصناعات الأمريكية وسوقًا كبيرًا وبوابة إلى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، يعكس فهمًا عميقًا لمتطلبات المرحلة المقبلة، خاصة في ظل سعي العديد من الشركات الأمريكية إلى إيجاد موطئ قدم في أسواق أفريقيا الواعدة، وهو ما يجعل من مصر خيارًا مثاليًا نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي واتفاقياتها التجارية المتعددة على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمّن القيادي بحزب ”المصريين“ مبادرة الرئيس السيسي بإنشاء منطقة صناعية أمريكية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستُحدث نقلة نوعية في خريطة الاستثمار الصناعي بمصر، وستجذب شركات كبرى في مجالات التكنولوجيا والصناعات الثقيلة والطاقة النظيفة وغيرها، إلى جانب نقل التكنولوجيا وتوفير فرص العمل وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
واختتم الدكتور خالد مهدي بالتأكيد على أن هذا اللقاء التاريخي يُعد بمثابة بداية جديدة لعصر من التعاون الاقتصادي المثمر بين مصر والولايات المتحدة، داعيًا الحكومة ومجتمع الأعمال إلى استثمار الزخم الناتج عنه في تطوير البنية التحتية وتحديث التشريعات وتسهيل الإجراءات لجذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية وتحويل مصر إلى نقطة ارتكاز صناعية واقتصادية كبرى في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي لجنة الصناعة رجال الأعمال الأمريكيين المنتدى الاقتصادي المصري الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، “لي تشيانج” رئيس مجلس الدولة الصيني، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس مجلس الدولة الصيني نقل تحيات الرئيس الصيني إلى السيد الرئيس، مؤكداً أن الرئيس السيسي يُعدّ صديقاً عزيزاً للصين، ويحظى دائماً بترحيب بالغ في بكين. كما عبّر عن اعتزاز الصين بالعلاقات الوثيقة مع مصر، المستندة إلى تاريخ ممتد من الشراكة الاستراتيجية، وقيم الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشاد بالتطور المتسارع في العلاقات الثنائية، وبالتنسيق الوثيق بين البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي، مثمناً الدور المصري المحوري بوصفه ركيزةً للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
تعزيز التعاونمن جانبه، أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تفعيل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، لاسيما مع اقتراب الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين عام ٢٠٢٦.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد بمساهمات الشركات الصينية في تنفيذ المشروعات التنموية داخل مصر، معرباً عن تطلع الدولة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الصينية، خاصة في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وصناعة السيارات الكهربائية، إلى جانب تنشيط حركة السياحة الصينية، وتعزيز التعاون في مجالات التصنيع والتنمية بشكل عام. كما أبدى السيد الرئيس اهتمام مصر بمواصلة التنسيق مع الصين بشأن ملف مبادلة الديون وتنفيذ الاتفاقيات ذات الصلة بكفاءة وفعالية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث شدد الجانبان على أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بالطرق السلمية. كما أكد الطرفان ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.